خارج مصر.. طرح فيلم "بنقدر ظروفك" يوم 23 مايو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت شركة كولومبيا للإنتاج الفني، عن طرح فيلم "بنقدر ظروفك" بجميع السينمات في الخارج يوم 23مايو الجاري، وذلك بعد يوم واحد من طرحه بدور العرض السينمائي في مصر، ويطرح الفيلم بجميع السينمات المصرية يوم 22 مايو الجاري.
أحداث فيلم بتقدر ظروفك
وتدور قصة الفيلم حول تساؤل مضمونه: هل يصمد الحب في قلبي حسن وملك اللذان يعيشان في حارة فقيرة يتغذى أهلها على رجول وهياكل الفراخ، ويشترون المواد التموينية بالتمن والربع كيلو، وحين يقررون الخروج في مشوار يدفعون 2 جنيه مقابل رشة البرفان؟ وتشتري بناتها كريمات التجميل بمعلقة الايسكريم؟! فهل يصمد الحب في هذه الأجواء أم تطيح به مصاعب الحياة وتقلباتها ومؤامرات البشر؟.
فيلم "بنقدر ظروفك "يخوض بطولته النجوم أحمد الفيشاوي ومي سليم ونسرين طافش ومحمود حافظ ومحمد محمود وعارفة عبدالرسول وإبرام سمير وطاهر أبو ليلة، ويوسف وائل نور ويوسف الأسدي، ومشرف عام على الإنتاج محمد علاء الدين، ومن إنتاج شركة كولومبيا للإنتاج الفني، ومن تأليف سمير النيل وإخراج أيمن مكرم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الفيشاوي نسرين طافش مى سليم مؤامرات إبرام سمير الفيشاوي السينمات محمود حافظ دور العرض السينمائي بنقدر ظروفک
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".