«سلال» تدشن أكبر مركز آلي للتعبئة والتغليف في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دشَّنت شركة «سلال»، المتخصِّصة في مجال المنتجات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية، مركزها الآلي للتعبئة والتغليف في مدينة العين. ويمتد المركز على مساحة 12,000 متر مربع، ويعدُّ نقلة نوعية في تقنية تعبئة المنتجات الطازجة، ما يؤكِّد التزام «سلال» بأعلى معايير الجودة والابتكار والسلامة والاستدامة.
ويجسِّد مركز «سلال» للتعبئة التزام الشركة الراسخ بتوفير المنتجات الطازجة لعملائها، وتبلغ الطاقة الإجمالية للتعبئة 325 طناً، ما يمكِّنه من إنتاج أكثر من 180,000 عبوة يومياً، وهو مجهَّز بـ28 غرفة للتبريد المسبق، وتسعة مخازن تبريد، ما يضمن توفير أعلى معايير الجودة، ويبرز جهود «سلال» والتزامها بتحقيق الكفاءة والتميُّز في قطاع الأغذية الزراعية.
ويعكس استثمار «سلال» في هذه البنية التحتية المتطورة رؤيتها للإسهام في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات المتطورة للمستهلكين. ويمثِّل مركز التعبئة محطة بارزة في مسيرة «سلال» المتواصلة لتعزيز قطاع المنتجات الطازجة، وإرساء معايير جديدة قوامها الجودة والكفاءة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي ضمن عملية "طيور الخير" ونفذت اليوم عملية الإسقاط الـ55 للمساعدات الإنسانية فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي.
يأتي ذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي تعكس التزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في المناطق التي يتعذر الوصول إليها براً بسبب الأوضاع الأمنية.
وقد بلغ إجمالي المساعدات، التي تم إسقاطها منذ بداية مبادرة "طيور الخير"، نحو 3750 طنا من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع، وذلك استمراراً للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات.
وجددت دولة الإمارات تأكيدها على مواصلة العمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في القطاع عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ومكانتها الرائدة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني.