أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية تكاتف جهود مؤسسات الدولة المعنية للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في جميع مناطق البلاد.

العراق يؤكد استمرار دعم وكالة الأونروا لتخفيف معاناة الفلسطينيين تنظيم داعش الارهابي يحاول العودة للمشهد في العراق بسلسلة اغتيالات

وذكرت الرئاسة العراقية  في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس رشيد، اليوم /الثلاثاء/ في قصر بغداد، بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالجانب الأمني وتأمين الحدود والقضاء على عصابات الجريمة المنظمة، كما تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة لإنهاء معاناة النازحين وعودتهم إلى مناطق سكناهم.

وأشار الرئيس رشيد إلى ضرورة مشاركة الجميع في إسناد دور المؤسسات الأمنية، لتعزيز دورها الوطني للحفاظ على أمن المواطن والدولة.

بدوره، أكد الأعرجي أن مستشارية الأمن القومي العراقية رسمت مسارا واضحا ورؤية واقعية لتعزيز دور الأجهزة الأمنية ورفدها بكل أسباب النجاح في مهامها.

وفي السياق، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، اليوم، القبض على 7 إرهابيين في محافظة نينوى.

وذكر بيان لوكالة الاستخبارات - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في نينوى وبعمليات منفصلة مستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية، تمكنت من القبض على 7 متهمين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنه تم تدوين أقوالهم بالاعتراف على عدة أعمال إرهابية، وقد صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس العراقي ترسيخ الأمن والاستقرار الأمن والاستقرار عبد اللطيف جمال رشيد

إقرأ أيضاً:

اقتصادي يطرح أسئلة بشأن مشروع أنبوب النفط العراقي - الأردني

بغداد اليوم -  بغداد

طرح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، عدة أسئلة بخصوص مشروع أنبوب النفط العراقي - الأردني.

وقال المرسومي في منشور على منصة فيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "ثمة جدل محتدم حول خط الأنبوب العراقي – الأردني يتمحور حول اتجاهين: الاتجاه المعارض لتنفيذ الأنبوب لأسباب عديدة منها ان التصدير بحرا هو الأقل كلفة وممكن ان يكون خيارا قائما يجري من خلاله توسعة الطاقة التصديرية فيه الى اكثر من 6 ملايين برميل".

وأضاف ان "الاتجاه المؤيد لتنفيذ الأنبوب لاعتبارات سياسية او جيو سياسية او اقتصادية ترتبط بالحاجة الى منفذ تصدير جديد غير موانئ الخليج العربي وفي الحصول على حصص سوقية جديدة في السوق النفطية العالمية وفي تجاوز الأثر المحتمل للتوترات الأمنية في مضيق هرمز حيث يمر من خلاله 97% من صادرات العراق النفطية خاصة وان الصادرات النفطية العراقية المتجهة عبر مضيق هرمز قد تراجعت كثيرا خلال الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي ".

وبين انه "ضمن هذا السياق تطرح أسئلة عديدة حول هذا المشروع منها، اذا كان مشروع خط الانبوب العراقي – الأردني مشروعا إسرائيليا مشبوها او انبوبا للتطبيع مع إسرائيل فلماذا وافقت عليه الحكومات العراقية السابقة ؟"، مضيفا "ولماذا لم يتم صيانة واعادة العمل بالخط العراقي – التركي قبل ان يتم استخدام جزء منه في نقل نفط كردستان؟".

وتابع لخبير الاقتصادي "لماذا لم يتم احياء خط كركوك – بانياس عندما كانت الأوضاع السياسية والأمنية مستقرة قبل 2014 وعندما كانت كل حقول كركوك تحت تصرف شركة نفط الشمال ؟".

وختم قائلا "ما هي الإجراءات التي اتخذتها كل الحكومات العراقية السابقة والحالية من اجل احياء الخط العراقي – السعودي ؟ وهل يحق للسعودية ان تصادر الخط وتستخدمه لنقل المنتجات النفطية ؟ وما هو مصير ميناء معجز النفطي الذي تم انشائه بأموال عراقية والذي حولته السعودية الى مرفأ لتصدير النفط ؟ ولماذا لم يرفع العراق دعوى قضائية ضد السعودية والمطالبة بالتعويض ؟".

مقالات مشابهة

  • الفساد يقلق المغاربة... و66 في المائة منهم يضطرون للرشوة أو الواسطة للحصول على وظيفة
  • الرئيس السيسي: استعرضنا جهود إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
  • الرئيس السيسي: مصر تساند كافة المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار
  • وزير التربية يؤكد أهمية الإسراع بتفعيل المشاريع المتلكئة
  • CIA ترجح أن يتحدى نتنياهو الضغوط الأمريكية لوضع خطة لـاليوم التالي بغزة
  • وزير التعليم العالي يؤكد على أهمية أمن المعلومات في ظل التطورات التكنولوجية المُتسارعة
  • اقتصادي يطرح أسئلة بشأن مشروع أنبوب النفط العراقي - الأردني
  • الديلمي يؤكد أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لإنجاح جهود مكافحة الاتجار بالبشر
  • تعرّف على تشكيلة المنتخب العراقي أمام أندونيسيا
  • الرئيس رشيد: إيران جارة مهمة جداً للعراق وعلاقتنا معها جيدة وقوية