RT Arabic:
2025-05-31@11:52:16 GMT

أبرز التوقعات حول "أكبر حدث لغوغل" لهذا العام

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

أبرز التوقعات حول 'أكبر حدث لغوغل' لهذا العام

تستعد غوغل لإصدار العديد من الإعلانات الرئيسية وكشف النقاب عن منتجات جديدة مميزة خلال أكبر حدث لها هذا العام، اليوم الثلاثاء.

ومن المتوقع أن يتضمن مؤتمر غوغل I/O للمطورين، الذي سيعقد في كاليفورنيا، تحديثات للبحث والخرائط ونظام التشغيل "أندرويد"، إلا أن أكبر الأخبار ستركز على الذكاء الاصطناعي.

ويمكن أن يشمل التكامل المستمر للذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتها الأساسية طرقا جديدة للبحث في الإنترنت باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وقد تطلق مساعدا رقميا جديدا لمنافسة Siri من آبل.

وقال ليو غيبي، المحلل الرئيسي في CSS Insights، لموقع "إندبندنت": "سيكون الذكاء الاصطناعي الموضوع الرئيسي لغوغل I/O، ونتوقع تحديثات جديدة مع التركيز على كيفية جعل منصة Gemini أكثر تكاملا في جميع المجالات". 

وأضاف: "ستتجه كل الأنظار نحو كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في الأجهزة، وخاصة الهواتف الذكية. ونتوقع أن تكون الأخبار المتعلقة بنموذج Gemini Nano أكثر قوة".

إقرأ المزيد غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome

وفيما يخص الشائعات حول المساعد الرقمي الجديد، فيتوقع الخبراء أنه قد يكون مزودا بقدرات متعددة الوسائط، ما يعني أنه يمكنه التفاعل مع العالم من حوله عبر النصوص والصور والصوت.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من كشف OpenAI عن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة، GPT-4o، التي يمكنها الرؤية والسمع والتحدث.

ويمكن أن تشهد الكلمة الرئيسية للحدث، الإطلاق الرسمي لنظام تشغيل الهاتف المحمول الجديد: "أندرويد 15". وقد كُشف أيضا عن إصدارات جديدة من Android TV وAndroid Auto ونظام تشغيل الأجهزة القابلة للارتداء Wear OS.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تطبيقات تكنولوجيا ذكاء اصطناعي غوغل Google الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟

تحوّل الذكاء الاصطناعي في العقود الأخيرة من فكرة خيالية ظهرت في روايات وأفلام الخيال العلمي إلى تقنية تحيط بنا في كل مكان، وواقع ملموس يؤثر في حياتنا اليومية.
من الترجمة الفورية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن التنبؤ بالأمراض إلى الروبوتات التي تتفاعل مع البشر، بات الـ(AI) قوة تقنية تغير ملامح العالم بسرعة غير مسبوقة.
وتُظهر بيانات شركة "OpenAI" أن نموذج "GPT-4" يستخدمه أكثر من 100 مليون شخص أسبوعياً.

من البداية إلى اليوم
ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي لأول مرة في منتصف القرن العشرين، وكان يُنظر إليه آنذاك كهدف بعيد المنال.
لكن اليوم، وبفضل التطورات الكبيرة في قدرات الحوسبة وتوفر البيانات الضخمة، تمكن الباحثون من بناء أنظمة ذكية قادرة على التعلم، والتكيف، واتخاذ قرارات معقدة مشابهة إلى حد كبير قدرات العقل البشري.
الأنظمة الحديثة لا تقتصر على أداء مهام محددة مسبقاً، بل يمكنها تحليل كميات هائلة من المعلومات، واكتشاف الأنماط، وحتى ابتكار محتوى جديد مثل النصوص والوسائط المتعددة.
وأثبتت النماذج مثل "ChatGPT" و"Gemini" أنها قادرة على توليد نصوص تفاعلية وإبداعية، تُغيّر قواعد اللعبة في مجالات متعددة.

أين وصل الذكاء الاصطناعي الآن؟
يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي حالياً في شتى المجالات، من الرعاية الصحية حيث يُستخدم في تشخيص الأمراض بدقة متزايدة، إلى التعليم حيث يقدم دعماً مخصصاً للطلاب، كما أصبح عنصراً رئيسياً في الصناعات الثقيلة، وتحليل البيانات المالية، وخدمات العملاء، وغيرها.
التعلم العميق والتعلم الآلي ساعدا على تطوير أنظمة تفهم اللغة الطبيعية وتترجمها، وتتعرف على الصور والأصوات، مما أتاح تطوير مساعدات رقمية ذكية وروبوتات قادرة على العمل بجانب الإنسان.

الذكاء الاصطناعي العام (AGI).. الحلم المخيف
يتحدث العلماء والمختصون عن مفهوم الذكاء الاصطناعي العام (Artificial general intelligence)، وهو الذكاء الذي يستطيع أداء أي مهمة عقلية يقوم بها الإنسان.
رغم أن (AGI) ما زال هدفاً بعيد المدى بحسب خبراء، يعتقد إيلون ماسك مالك شركة "إكس آيه آي" للذكاء الاصطناعي، أنه سيصبح حقيقة بحلول 2029.
وفي ظل التقدم المتسارع الذي نعيشه الآن، يتم طرح تساؤلات حول مدى قربنا من بناء أنظمة تستطيع التفكير والإبداع والتعلم بشكل مستقل.
ويمكن لهذا النوع من الذكاء أن يحدث ثورة حقيقية في حل المشكلات الكبرى مثل التغير المناخي، الأمراض المستعصية، والابتكارات العلمية، إلا أنه يثير في الوقت نفسه مخاوف كبيرة تتعلق بالسيطرة عليه، وتأثيره على سوق العمل والحياة الاجتماعية.

التحديات والاعتبارات الأخلاقية
بينما يستمر الذكاء الاصطناعي في التوسع، تتصاعد المخاوف حول خصوصية البيانات، التحيزات الخوارزمية، واستخدامه في مجالات حساسة مثل الهجمات السيبرانية والحروب، هناك ضرورة ملحة لوضع أطر قانونية وأخلاقية تنظم تطوير واستخدام هذه التقنيات، للحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمعات.
كما يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن للإنسان والذكاء الاصطناعي أن يتعايشا ويتكاملا بشكل آمن وفعال، دون أن يفقد الإنسان دوره الأساسي في اتخاذ القرارات ومراقبة هذه الأنظمة؟

بين الحلم والواقع
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو تحول شامل يعيد تشكيل مستقبل البشرية، ومع كل خطوة نتقدمها نحو تقنيات أكثر تطوراً، نواجه مسؤولية كبيرة لضمان أن هذه الأدوات تخدم مصلحة الإنسان وتحترم القيم الإنسانية.
إلى أين سيقودنا الذكاء الاصطناعي؟ الإجابة لا تزال مفتوحة، وتعتمد كثيراً على كيفية تعاملنا اليوم مع هذه التقنية، وكيف نضع لها قواعد واضحة تساعد في الاستفادة منها بأمان وعدالة.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يلتقي مايك بلومبرغ الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق

مقالات مشابهة

  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • "غوغل" تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في "جي ميل"
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الاقتصاد التركي ينمو أقل من التوقعات
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
  • ميتا تكسر حاجز المليار… زوكربرغ يعلن قفزة تاريخية باستخدام «الذكاء الاصطناعي»
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع