محمود مسلم: القمة البحرينية جاءت في وقت مناسب للظروف الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن القمة العربية المنعقدة في البحرين محدد ميعادها سلفًا، لكن الظروف جعلتها في توقيت مهم، فإنها في ظرف من أصعب الظروف التي واجهتها فلسطين في الفترات الأخيرة، ويدل على أن العرب في حاجة إلى التكاتف لإتخاذ قرارات مصيرية وصعبة لأجل مواجهة الاجتياح البري لرفح الفلسطينية.
وأضاف مسلم، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل قامت بضرب عرض الحائط لكل القوانين الدولية والمعاهدات وحرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وهذا يحتاج موقف عربي قوي، لافتًا إلى أنّ الأمم المتحدة ذاتها اتخذت قرارًا بعضوية فلسطين، وهذا ناتج عن الدور العربي الكبير، ولهذا يجب استكمال الدور باتخاذ إجراءات ضد ما يفعله الاحتلال بفلسطين.
وأشار إلى أن مصر تشدد على موقفها، وصعدت ضد إسرائيل، خلال الفترة الماضية، بعد هروبها من توقيع إتفاق الهدنة الذي تمّ إعداده من خلال المفاوض المصري، وإصرارها على اجتياح رفح الفلسطينية وقيامها باحتلال معبر رفح من ناحية فلسطين، متابعًا: «ومن هذه التصرفات منعها وصول المساعدات الإنسانية والغذائية من الوصول للفلسطينيين، جعل مصر تصعد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وانضمت إلى جنوب إفريقيا في دعوتها المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية».
ونوه الدكتور محمود مسلم، بأنّ مصر أرسلت عبر الوسطاء أنّها يمكن أن تلغي معاهدة السلام إذا حدث أي مساس بالأمن القومي المصري، وتحاول أن تبين للعالم كله مدى الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في رفح الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتلال معبر رفح اجتياح رفح ابادة جماعية البحرين الدكتور محمود مسلم السياحة والآثار المفاوض المصري رفح الفلسطينية عضوية فلسطين محكمة العدل الدولية محمود مسلم معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة
فلسطين – أشادت فلسطين، امس الأربعاء، بقرار تشيلي سحب ملحقيها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل؛ احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ 20 شهرا في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إنها ترحب “بقرار الرئيس التشيلي جابرييل بوريك سحب الملحقيْن العسكرييْن من سفارة بلاده لدى تل أبيب”.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي “احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات، وحرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية”.
الرئاسة الفلسطينية وصفت قرار تشيلي بـ”الخطوة الهامة والشجاعة، التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.
وتابعت قائلة: “خطوة إضافية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
ودعت إلى “مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
والأربعاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل”.
ووصفت هذه الخطوة بأنها “تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب”.
وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني، إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية “سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين، اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب”.
وأرجعت القرار إلى “الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة للعملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي”.
كما أرجعته إلى “العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية”.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ودعت تشيلي إسرائيل إلى “وقف عمليتها العسكرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المعونة الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
ووفق “يديعوت أحرونوت” كان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”.
وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل”، حسب الصحيفة.
وتابعت المصادر: “هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل”.
والخميس الماضي، قال بوريك عبر منصة “إكس”، إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.
وأكد أن “من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.
الأناضول