عربي21:
2024-06-08@21:07:53 GMT

WSJ: كيف سترد مصر على احتلال إسرائيل لمعبر رفح؟

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

WSJ: كيف سترد مصر على احتلال إسرائيل لمعبر رفح؟

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مصر تفكر بتخفيض  مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل"، وقررت دعم دعوى الإبادة الجماعية ضدها في محكمة العدل الدولية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: "خلال الـ 45 عاما ومنذ اتفاقية السلام التاريخية، أصبحت "إسرائيل" ومصر شريكان ضروريان، علاقات وثيقة وإن لم تكن دافئة ومهمة للأمن القومي لهما.

ولكن الهجوم الإسرائيلي ضد رفح يهدد بتقويض كل هذا".

وقالت الصحيفة إن مصر التي تمثل مركز  القوة العسكرية والسياسية والثقافية العربية، تفكر الآن بتخفيض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل"، حسبما يقول المسؤولون المصريون.


وقالت القاهرة في الأيام الأخيرة إنها ستنصم إلى دعوى جنوب أفريقيا الى محكمة العدل الدولية التي تتهم "إسرائيل" بالإبادة الجماعية في غزة. كما ورفضت مصر فتح حدودها بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

ونقلت الصحيفة عن محمد أنور السادات الذي تفاوض عمه الرئيس أنور السادات على معاهدة "كامب ديفيد" في عام 1979 قوله إن النزاع الحالي هو الأسوأ الذي تشهده العلاقات الثنائية.

وقال السادات، وهو عضو سابق في البرلمان المصري: "هناك غياب في الثقة" و"هناك في الحقيقة الآن نوع من الشك بين الطرفين".

وتقول الصحيفة إن الأزمة الحالية  بدأت بعدما أعطى الجيش الإسرائيلي مصر مهلة ساعات قليلة قبل أن يشن في الأسبوع الماضي حملة ضد معبر رفح، حسبما قال مسؤول مصري.

وجاءت الرسالة المفاجئة التي وصلت إلى الاستخبارات المصرية بعد أشهر من المفاوضات الحذرة بين المسؤولين العسكريين والأمنيين والإسرائيليين بشأن الهجوم الذي هددت فيه حكومة بنيامين نتنياهو ضد رفح والتي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.

وقدمت "إسرائيل" في السابق لمصر إحاطات حول خطتها لرفح وطمأنتها من أن المعبر الحدودي المهم لنقل المواد الإنسانية إلى القطاع المحاصر لن يتأثر، وأن الفلسطينيين في المنطقة سيعطون مهلة أسابيع للجلاء إلى مناطق أكثر أمنا.

وقال مسؤول مصري على معرفة بالمحادثات: "لم يحدث أي من هذه التأكيدات، حيث أعطتنا "إسرائيل" مهلة قصيرة حول دخول المعبر".

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق وكذا وزارة الخارجية الإسرائيلية، فيما قال نتنياهو بأن السيطرة على معبر رفح ضرورية لمنع التهريب إلى حماس.

وطور الطرفان علاقات أمنية مهمة منذ 1979، وتعاون المسؤولون العسكريون في البلدين، وبخاصة في عهد عبد الفتاح السيسي، وتشاركوا في المعلومات الأمنية من أجل هزيمة تنظيم الدولة في منطقة شمال سيناء.


ولا تزال العلاقات الأمنية قائمة بينهما وتتلقى مصر مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية والمرتبطة باتفاقية السلام.

وترى الصحيفة أن عملية رفح زادت من العلاقات المتوترة. فمصر هي وسيط مهم بين "إسرائيل" وحماس في صفقة تهدف لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى.

وقال الجنرال أصاف أوريون الذي أشرف سابقا على التنسيق العسكري بين "إسرائيل" ومصر: "لا يحبون المفاجأة ويعبرون عن موقفهم بوضوح وبطرق أخرى".

وتقول الصحيفة إن الخلافات المصرية- الإسرائيلية تضيف إلى التحديات التي تواجه إدارة بايدن التي كافحت من أجل التوصل لصفقة وقف إطلاق النار،  وقررت الأسبوع الماضي تعليق شحنة مساعدات عسكرية إلى "إسرائيل" كي تضغط عليها التوقف عن مهاجمة رفح. وأثنت الولايات المتحدة التي كانت عراب اتقافية كامب ديفيد على مصر ودورها في الوساطة.

واحتجت مصر على عملية رفح للأمريكيين والأوروبيين وقالت إنها تعرض اتفاقية السلام للخطر.

وفي إشارة أخرى عن توتر العلاقات، أعلنت وزارة الخارجية المصرية يوم الأحد أنها ستنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية والتي تتهم "إسرائيل" بالإبادة الجماعية في غزة. 

وتقول "إسرائيل" إن العملية العسكرية الحالية ليست غزوا شاملا مع أنها شردت أكثر من 360,000 فلسطيني حسب أرقام الأمم المتحدة.

وترفض مصر التعاون مع "إسرائيل" لإدارة معبر رفح الذي كان حتى الأسبوع الماضي نقطة العبور الوحيدة الخارجة عن سيطرة "إسرائيل". وتفكر مصر بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" واستدعاء السفير المصري من تل أبيب، وقال مسؤول مصري آخر: "في الوقت الحالي لا خطط لتعليق العلاقات أو إلغاء كامب ديفيد" و"طالما ظلت القوات الإسرائيلية في معبر رفح فلن ترسل مصر ولا شاحنة إلى رفح".

وزادت الحرب من الضغوط الإقتصادية والسياسية على مصر، فالهجوم الإسرائيلي أجبر معظم سكان القطاع على ترك مناطقهم مما زاد من مخاوف دفعهم نحو مصر.

وقال يزيد صايغ، الزميل في مركز كارنيغي الشرق الأوسط في بيروت: "المخاطر على مصر عالية" و"اعتقد أنهم منزعجون من عدم اهتمام إسرائيل بأي من مصالح مصر أو أي نصيحة منهم".

وضغطت الأزمة على مصر التي تعاني أزمة اقتصادية في ظل الجنرال السابق السيسي، فقد أجبرت هجمات الحوثيين السفن التجارية على تجنب البحر الأحمر وقناة السويس والبحث عن طرق أخرى حول أفريقيا. وقال مراقبون إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح فاقم من موقف مصر وأثر على علاقتها مع حماس، حيث كان المعبر نقطة نفوذ على الحركة، وطريقة لإظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة.


وقال مسؤول إسرائيلي إن تقديم الدعم للفلسطينيين والتوصل لهدنة تظل أولوية مصرية. وقال المسؤول الإسرائيلي: "لا صفقة، وتهدد إسرائيل [تدفق المساعدات] مما يضعهم في موقف صعب"، وأضاف أن "حقيقة عدم دخول المساعدات أمر سيء لهم ولكنه أسوأ لنا"، حيث أشار إلى أن "إسرائيل" مجبرة بناء على طلب من محكمة العدل الدولية لإدخال المساعدات.

ويعتقد محللون أن اتفاقية السلام تظل مهمة لمصر و"إسرائيل"، ومن هنا فالتهديد بدعم جنوب أفريقيا وتخفيض مستوى العلاقات مع "إسرائيل" هي محاولة مصرية للضغط على "إسرائيل" والولايات المتحدة. وعلق صايغ: "يمكن للمصريين القول، ماذا تريدون منا عمله، هل تحبون أن نرسل كتيبة دبابات إلى سيناء؟".

ويرى عوفر وينتر، الخبير في العلاقات الإسرائيلية- المصرية في معهد دراسات الأمن القومي إنه بدون تفاهم بين البلدين حول الحرب فستظل العلاقات متوترة، مشيرا إلى أن "إسرائيل تريد مصر كوسيط في صفقة تبادل الأسرى وهي بحاجة إليها لتحقيق الاستقرار في غزة وضمن أي سيناريو بعد الحرب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية مصر غزة معبر رفح مصر غزة الاحتلال معبر رفح صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة معبر رفح على مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

محطات التعاون السري بين السعودية وإسرائيل منذ عقود

سلط تقرير لصحيفة "إسرائيل هيوم" الضوء على تاريخ العلاقات الإسرائيلية السعودية، حيث أشار إلى أن البلدين "تعاونا سرا منذ سنوات، مدفوعان بالبراغماتية والحاجة لمواجهة التهديدات المشتركة".

وقالت الصحيفة إن البلدين في العلن يبدوان عدويين لدودين، فهما لا يتشاركان الحدود أو القيم أو الثقافة، وعلى مدى عقود، أطلق المسؤولون السعوديون ادعاءات تحريضية حول اليهود، لكن الحقيقة مختلفة خلف الأبواب المغلقة.

بدأ تقرير الصحيفة الذي حمل عنوان "التاريخ المفاجئ للعلاقة السعودية الإسرائيلية السرية" بعام 1948 تاريخ إعلان دولة إسرائيل، حيث أشار إلى أن ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء إسرائيلي كان يبحث عن حلفاء محتملين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. 

صحيفة تكشف "التاريخ السري" للعلاقات الإسرائيلية السعودية نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا استند إلى تصريحات وكتبات مؤرخين وباحثين ومسؤولين سابقين واستعرضت فيه "علاقات السرية" التي تمت بين الإسرائيليين والسعوديين على مر التاريخ وحتى من قبل تأسيس الدولتين، وصولا إلى المفاوضات الجارية المعلنة حاليا بشأن إمكانية إقامة علاقات رسمية

وبينت الصحيفة أنه كان يُنظر للسعوديين في حينها على أنهم براغماتيون لا يريدون أن تتمتع الدول العربية الأخرى بقدر كبير من القوة في المنطقة، كما أن وجود دولة صديقة مثل إسرائيل يمكن أن يعزز مصالح المملكة.

ومع ذلك، رفض الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود العاهل السعودي في تلك الفترة كل المحاولات الرامية لإجراء اتصالات، بل وأرسل قوات للقتال ضد إسرائيل في حرب عام 1948.

بحسب الصحيفة فقد جاءت أولى بوادر العلاقة السرية بين البلدين في أوائل الستينيات من القرن الماضي عندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن. 

في تلك الحرب تمكن المتمردون من الإطاحة بالحكومة وكانت البلاد في حالة من الفوضى، ولم تكن معظم دول المنطقة، بما في ذلك السعودية وإسرائيل، من محبي المتمردين. 

تقول الصحيفة إن السعودية عمدت في حينها لفتح مجالها الجوي بهدوء أمام الطائرات الإسرائيلية التي أسقطت مساعدات للقوات الحكومية اليمنية. 

وتابعت الصحيفة أن "هذه كانت المرة الأولى التي تتوافق فيها المصالح السعودية والإسرائيلية، ولم تكن الأخيرة".

في عام 1967، تبنت جامعة الدول العربية بأكملها رسميا ما عرف بـ"اللاءات الثلاث"، لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا مفاوضات مع إسرائيل. 

لكن وراء الكواليس، تقول الصحيفة إن إسرائيل كانت تعمل سرا لبناء الجسور مع السعوديين، حيث نقلت معلومات عن محاولات محلية للإطاحة بالحكومة السعودية وحذروا السعوديين من مؤامرة لاغتيال العاهل الأردني.

البراغماتية السعودية

في نهاية المطاف، أدرك السعوديون، المعروفون ببراغماتيتهم، أن إسرائيل موجودة لتبقى، وفقا للصحيفة التي لفتت إلى أن العاهل السعودي اعترف في عام 1977، بأنه لم يعد أحد يحاول محو إسرائيل من على الخريطة بعد الآن. 

وفي عام 1981، أرسلت السعودية اقتراحا ملموسا مفاده أنه في حال انسحابها من جميع الأراضي التي استحوذت عليها خلال حرب عام 1967 وسلمت القدس لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية، فإن المنطقة سوف تعيش في سلام. 

إلا أن الحكومة الإسرائيلية في حينها رفضت العرض على الفور، معللة ذلك بمخاوف بشأن أمن إسرائيل وأهمية القدس.

حرب الخليج

بعد عقد من الزمن، وجد السعوديون والإسرائيليون أنفسهم على الجانب نفسه مرة أخرى، وكلاهما مستهدف من قبل نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي غزا الكويت. 

انضمت السعودية إلى تحالف يضم أكثر من 30 دولة للضغط عليه للخروج وعندما قصف صدام إسرائيل، لم ترد الأخيرة، مما ساهم في عدم إحراج الدول العربية التي كانت منضوية في التحالف.

مؤتمر مدريد للسلام

وفي وقت لاحق من ذلك العام، جلس السعوديون والإسرائيليون في نفس الغرفة لأول مرة في مؤتمر مدريد للسلام، وهو جهد مشترك قادته الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

وعلى الرغم من عدم التوصل إلى سلام في المؤتمر، إلا أن العلاقة بين السعودية وإسرائيل كانت دافئة، وخلف الأبواب المغلقة، استمر الجانبان في الحديث عن مشاريع مشتركة من شأنها أن تعود بالنفع الاقتصادي إذا تمكنا من التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي عام 2002، كرر السعوديون عرضهم الذي قدموه في عام 1981: الانسحاب من جميع الأراضي التي تم احتلالها في عام 1967، والتخلي عن القدس، مقابل السلام مع العالم العربي. 

ومرة أخرى، رفضت الحكومة الإسرائيلية العرض، مشيرة إلى مخاوف بشأن الأمن ونتيجة لاندلاع ما عرف حينها بالانتفاضة االفلسطينية الثانية.

التحالف المناهض لإيران

تقول الصحيفة إن إعادة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات تطلب اندلاع حرب أخرى، وكانت هذه المرة مع حزب الله اللبناني.

في عام 2006 اختطف الحزب المدعوم من إيران جنديين إسرائيليين، وردت إسرائيل باستعراض هائل للقوة. 

كشفت الحرب أن حزب الله كان أقوى بكثير مما كان يتصور الكثيرون، مما وضع كلا من السعودية وإسرائيل في نفس القارب المحفوف بالمخاطر، حيث تعرضتا للتهديد المباشر من قبل إيران، وفقا للصحيفة.

أدى هذا التهديد المشترك في النهاية إلى جمع البلدين معا لمناقشة كيفية إيقاف النظام الإيراني.

اتفاقيات إبراهيم 

في عام 2020، توسطت الولايات المتحدة في اتفاق تاريخي بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، اثنتان منها على حدود السعودية: الإمارات والبحرين. 

وعلى الرغم من أن السعوديين لم يكونوا جزءا من الصفقة، إلا أنه كنت هناك تلميحات إلى أنهم قد يعمدون أيضا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بمجرد أن تحل الأخيرة مشاكلها مع الفلسطينيين.

وفي عام 2023، أعلن السعوديون صراحة أنهم على استعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما يشير إلى أن البلدين يقتربان من جعل علاقتهما رسمية.

لكن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وما تلاه من حرب في غزة عرقل الجهود الرامية للتوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية.

ومع ذلك، تقول الصحيفة إنه عندما هاجمت إيران إسرائيل في أبريل الماضي، هبت العديد من الدول العربية، بما في ذلك بعض الدول التي ليس لها علاقات معلنة، للدفاع عن إسرائيل، عبر تقديم معلومات استخباراتية، وسمحت لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي، أو حتى ساعدت بنشاط في تعقب واعتراض الطائرات والصواريخ الإيرانية. 

وتبين الصحيفة أن هذا يشير إلى أن العلاقة السعودية الإسرائيلية قد تكون لها جذور أعمق مما كان معروفا من قبل.

وتلفت الصحيفة إن العلاقة بين السعودية وإسرائيل كانت سرا معلنا لسنوات، حيث يدرك كلا البلدين الفوائد المتبادلة للتحالف.

ومع استمرار النظام الإيراني في تهديد الاستقرار الإقليمي، فإن الحافز الذي يدفع البلدين إلى جعل شراكتهما رسمية بات أكبر من أي وقت مضى. 

وتختتم الصحيفة بالقول إن "السؤال الوحيد هو متى سيأخذ البلدان زمام المبادرة ويعلنان عن تعاونهما الطويل الأمد".

مقالات مشابهة

  • تعاون سري.. هذه محطات التقارب بين الاحتلال والسعودية منذ عقود
  • تعاون سري.. هذه محطات التقارب بين إسرائيل والسعودية منذ عقود
  • غازيتا: مساع بروسيا وكازاخستان لرفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
  • نيويورك تايمز: لدى حزب الله وإسرائيل دوافعهما لمنع تفاقم الصراع في المنطقة
  • محطات التعاون السري بين السعودية وإسرائيل منذ عقود
  • آخر تطورات الحرب على غزة.. زيارة مسؤول مهم لمعبر رفح ومعاناة من مقدمات المجاعة
  • صحف عبرية .. تحذير إسرائيلي من التقارب بين مصر وإيران
  • تحذير إسرائيلي من التقارب بين مصر وإيران
  • الصحة الفلسطينية: منذ احتلال معبر رفح لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة
  • جامعة ستانفورد تخطط لـ إيقاف طلاب احتلوا مكتب رئيسها