مراكش..ضحايا مشروع في ملكية ثري نافذ من الدارالبيضاء يستنكرون تماطله في تسليم الشقق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
استنكر عدد من المتضررين من مشروع “بساتين الواحة” بمراكش التابع للمجموعة العمرانية “BZIOUI IMMO” تماطل صاحب المشروع المتواجد بواحة الحسن الثاني مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش.
واكد المتضررون من مشروع “بساتين الواحة” ان منهم من قدم مبلغ الشقق كاملة ومنهم من دفع نصف المبلغ وقد ظلوا ينتظرون لأزيد من خمسة سنوات تسويف وتأخير التسليم.
وأضاف المتضررون أن آمالهم في الشقق تبخرت بعدما أخل المنعش العقاري بآخر موعد للتسليم، والتي كانت مقررة شهر أبريل المنصرم واجبار أكبر عدد منهم على التنازل وتسلم المبالغ التي توصل بها كتسبيق لشراء الشقق بعد خصم نحو 10 بالمائة منها وإعادة بيع تلك الشقق بثمن أكبر.
ويشار إلى أن المنعش العقاري كان قد وعد بالشروع آواخر شهر أبريل المنصرم في تسليم 886 شقة في المشروع المذكور من ( GH1 إلى GH16) غير أنه لم يف بالتزامه على غرار مجموعة من المواعيد التي أخل بها والتي كان أولها شهر دجنبر 2022، حيث تذرع بعدم تسلم شهادة المطابقة المتعلقة بالشقق المذكورة من طرف اللجنة المختصة التي تفقدت المشروع في الـ26 من شهر أبريل الماضي، والتي أبدت مجموعة من الملاحظات وصفها المتحدث بكونها بسيطة وبديهية مثل غياب الصنابير وأحواض المطبخ و أرقام الشقق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الاحد، أن مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد ستسهم في تنويع الدخل والتحول من الاستهلاك إلى الانتاج والتصدير.وقال صالح في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “مدينة الذهب العالمية في بغداد تعد منصة تنموية لتعظيم القيمة وتحريك الاقتصاد، اذ يمثل مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد نقلة نوعية في رؤية العراق الاقتصادية”، مبيناً أن “المشروع لا يقتصر على البُعدين الجمالي أو التجاري، بل يُعد محركًا تنمويًا استراتيجيًا في إطار توجه وطني أشتمل لتنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع العراق في سلاسل القيمة الإقليمية، لاسيما في الصناعات الحرفية عالية الربحية”.واوضح، أن “المجلس الوزاري للاقتصاد أقر مؤخرًا المشروع، بوصفه مبادرة تهدف إلى تحويل العاصمة بغداد إلى مركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، مستندًا إلى ما يمتلكه العراق من موقع جغرافي محوري، وإرث تاريخي غني في الصناعات اليدوية والمعادن الثمينة”.واضاف، أن “المدينة ستضيف مصانع صياغة، ومشاغل إنتاج متطورة، ومراكز تسويق وتدريب مهني، إضافة إلى مختبرات متخصصة لفحص الذهب والمعادن الثمينة وضمان جودتها، ما يسهم في تنظيم السوق، وحوكمة التبادل التجاري، وحماية الثروة الوطنية من التهريب وفقدان القيمة”.وكشف أنه “ومن المتوقع أن يُقام المشروع في العاصمة بغداد، في نطاق قريب من مراكز النشاط التجاري والصناعي، بما يضمن الربط اللوجستي الفعال وخدمة الاستثمار والتوزيع المحلي والإقليمي، كما ويمثل المشروع فرصة نوعية لتشغيل آلاف الشباب العراقيين، خاصة الحرفيين المهرة، من خلال توفير فرص عمل مستدامة في قطاع واعد”.وتابع، أن “المشروع سيتيح للعراق التحول من مجرد سوق استهلاك للذهب إلى مركز إنتاج وتصدير ذي قيمة مضافة، إلى جانب ذلك، يُعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على النفط، وتنويع القاعدة الإنتاجية الوطنية، عبر استثمار الإمكانات الكامنة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الحرفي والثقافي، المرتبطين بجذور حضارية عميقة”.وأشار إلى أن “مشروع مدينة الذهب العالمية يعد في سياق رؤية الحكومة العراقية وبرنامجها الاقتصادي، لتنشيط القطاع الخاص وتحفيز التصنيع المحلي وتكامل الاقتصاد العراقي مع بيئته الإقليمية والدولية، بما يعزز الاستقرار المالي، ويولّد مصادر دخل جديدة قائمة على المعرفة والإبداع والحِرفة”.