رئيس «الأهرام»: مصر لم تغلق معبر رفح وإسرائيل تحاول إلهاء الجميع عن جرائمها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن اتهاماته لمصر بغلق معبر رفح البرى ومنع دخول المساعدات لقطاع غزة، قائلا:"هذه ليست المرة الأولى التى تتهم فيها مصر وتحدث نوعا من المغالطات".
وأضاف محمد فايز فرحات، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هناك سلسلة متواصلة من المغالطات من جانب إسرائيل فيما حدث فى 7 أكتوبر، وفيما يتعلق بمعبر رفح والدور المصرى، وكانت هناك اتهامات زائفة بأن مصر عطلت إدخال شاحنات المساعدات، ولكن مصر لم تغلق المعبر ولو ساعة واحدة حتى الآن.
وأكد محمد فايز فرحات، أن هناك محاولات لتصدير الأزمة إلى الخارج، ولفت النظر بعيدا عن الاتهامات والنقد الضخم للجانب الإسرائيلى، وإلهاء الجميع عن جرائم الاحتلال في غزة.
أوضح، أن معبر رفح البرى ليس هو الوحيد وهناك معابر أخرى، وإذا كانت إسرائيل صادقة وتتحدث عن الأوضاع الإنسانية فعليها فتح المعابر المرتبطة بغزة من الجانب الإسرائيلى، لكنها تسعى لتحميل مصر مسئولية تدهور الأوضاع وهى جزء من سياسة إسرائيل منذ السابع من أكتوبر بتقديم مغالطات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد فايز فرحات المساعدات لقطاع غزة دخول المساعدات شاحنات المساعدات قطاع غزة مؤسسة الأهرام معبر رفح البري معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
أصدر كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، بياناً شديد اللهجة ضد خطة توزيع المساعدات التي تنفذها "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفاً إياها بأنها "متهورة وخطيرة"، متهماً إياها بأنها تُستخدم لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتهجير السكان.
وأشار لوكيير - في بيان نشرته المنظمة على موقعها اليوم، الجمعة، أنه في 27 مايو، وخلال أول عملية توزيع للمساعدات في مدينة رفح جنوب غزة، أُصيب العشرات بالرصاص وسط فوضى عارمة، نتيجة توزيع كميات غير كافية من المواد الأساسية المنقذة للحياة.
وقال إن الفلسطينيين - الذين حُرموا من الغذاء والماء والمساعدات الطبية لأكثر من ثلاثة أشهر - حُوصروا داخل أسوار أثناء انتظارهم للحصول على احتياجاتهم الأساسية، مشيراً إلى أن هذا يعكس "المعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية منذ أكثر من 19 شهراً".
وأشار إلى أن المساعدات لا تُوزع في الأماكن الأكثر احتياجاً، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين فيها، ما يحرم الفئات الأضعف مثل كبار السن وذوي الإعاقة من الحصول على الغذاء.
ووصف المبادرة بأنها "محاولة ساخرة لإظهار الالتزام بالقانون الإنساني الدولي"، لكنها عملياً تُستخدم كـ"أداة لتهجير السكان قسرياً"، فيما يبدو أنه جزء من "استراتيجية أوسع للتطهير العرقي لقطاع غزة".
وانتقد لوكيير، القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، موضحاً أن الشاحنات التي يسمح بدخولها يتم عرقلتها فور تجاوزها للحدود، ما يمنع وصول الإغاثة إلى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وأكد أن الكميات الضئيلة من المساعدات، مقابل حجم الحاجة الهائل الناتج عن الحصار، تؤدي إلى أعمال نهب، في ظل تفكك المجتمع بفعل العنف والحرمان المستمر، ما يسبب وفيات وإصابات يمكن تجنبها ويمنع تقديم المساعدات بطريقة تحفظ كرامة الناس.
وحذر من أن "عسكرة" المساعدات، إلى جانب أوامر التهجير والحملات الجوية التي تستهدف المدنيين، قد تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وفتح فوري لمعابر غزة لدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات، لإنهاء ما وصفه بـ"الكارثة التي صنعها الإنسان".