مناهضو التطبيع في المغرب يحتجون في ذكرى النكبة ويحشدون لمسيرة وطنية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الرباط - صفا
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى التظاهر غدا الأربعاء بمناسبة ذكرى النكبة بمختلف المدن المغربية، مع تنظيم مسيرة وطنية كبرى بالدار البيضاء يوم الأحد المقبل تنديدا بالإبادة الجماعية المقترفة في حق الشعب الفلسطيني وضد اجتياح رفح.
وجددت الجبهة في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك"، مطالبتها الدولة المغربية بقطع كل أنواع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي فورا، داعية القوى كافة الداعمة للشعب الفلسطيني إلى اليقظة ومضاعفة الجهود في هذا الطور الحاسم من المعركة.
وسجلت الجبهة أن الذكرى 76 للنكبة (15 ماي 1948) تحل في ظل الإبادة الجماعية والتهجير الذي يتعرض له الفلسطينيون بغزة للشهر الثامن على التوالي من القصف والقتل والدمار، الذي يتركز الآن على مدينة رفح، وسط جرائم اهتز لها الضمير العالمي، وأخرجت مظاهرات شعبية بمختلف أنحاء العالم، فضلا عن اعتصامات طلابية في أعرق الجامعات الغربية.
وأدانت الجبهة المغربية بأقوى العبارات إمعان الكيان الإسرائيلي المجرم في إبادة الشعب الفلسطيني وممارسة أقصى درجات التعذيب والسادية على الأسرى الفلسطينيين، مع التنديد بشكل خاص بالدعم الأمريكي المتنوع والواسع للاحتلال.
وفي مساء 14 مايو 1948، أعلنت "إسرائيل" قيام دولتها على أرض فلسطين، وكانت الولايات المتحدة أول المعترفين بها.
ولا يفصل الفلسطينيون بين النكبة، ووعد بلفور في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917، وقد تبنت بريطانيا عبره بشكل جدي "المشروع الصهيوني" وأعلنت إنشاء وطن قومي لليهود في أرض فلسطين.
وتحل على الفلسطينيين الذكرى الـ76 للنكبة التي يحيونها هذا العام، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفق تقرير حديث لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، فقد قتلت "إسرائيل" 134 ألف فلسطيني وعربي في فلسطين منذ عام 1948، إضافة إلى تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ نكسة 1967، حين احتلت "إسرائيل" قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب فلسطين احتجاج تضامن
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
الثورة نت/
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاقها النار على المدنيين الجائعين المتجمعين أمام أحد نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.
وأسفر هذا الهجوم الوحشي حتى الآن عن استشهاد 30 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، وفقًا للإحصائيات الأولية.
ولا يزال الضحايا يتوافدون إلى مستشفى ناصر في خان يونس على عربات تجرها الدواب، بسبب الحصار الذي يمنع سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وأدانت الهيئة الجريمة الأخرى التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على المدنيين المتجمعين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وسط غزة على طول محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأدان المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى بؤر للقتل والفوضى والإذلال وإهانة الكرامة الإنسانية.
وقال البيان الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : لقد أدى تكرار الاعتداءات على المدنيين الجائعين إلى ارتفاع حصيلة القتلى منذ تطبيق آلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في 27 مايو 2025 إلى 49 شهيدًا ونحو 250 جريحًا، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وأضاف: تُستخدم هذه الآلية فعليًا كأداة للإبادة الجماعية والقتل الجماعي، وتُستخدم كسلاح للتجويع والمساعدات الإنسانية ضد سكان غزة، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الإنساني الدولي.
وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة الجماعية، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الإبادة، وإلغاء الآلية الأمريكية الإسرائيلية الفاشلة التي تُشرّع جرائم التجويع وتُقصي المنظمات الإنسانية الدولية.
كما دعا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على استئناف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية دون قيود عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وطالب المركز ببذل جهود جادة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المقاطعة والعقوبات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية على جريمة الإبادة الجماعية.