حرب غزة بيومها الـ222: معارك ضارية وقصف جوي مستمر وواشنطن تمد إسرائيل بحزمة أسلحة جديدة بمليار دولار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أمس الثلاثاء كان شهد مقاومة ضروس من كتائب القسام وسرايا القدسفي اشتباكات مع وحدات إسرائيلية كما استهدفت قذائف الياسين آليات عسكرية ودبابات في حي الزيتون بغزة وجباليا وشرقي رفح
تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ222 مع استمرار القصف المتواصل والوحشي على مبتن سكنية وآخرى تابعة لوكالة الغوث الدولية "الأونروا" ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى ومئات المصابين، في وقت تستمر فيه الآلة العسكرية الإسرائلية تغولها في عمق رفح جنوبا، واشنطن من جهتها أعلنت عن مدد عسكري إضافي لنتنياهو بقيمة مليار دولار دون شروط بوقف النار أو إنهاء العملية العسكرية في رفح اليت بدا وكأنها تعارضها خشية علي المدنيين كما زعمت.
المصادر الإضافية • وكالات وترجمات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: في ذكرى النكبة.. فلسطيني مسن يتذكر بأسى الترحيل القسري و"الدعاية العربية التي خدعتهم" الفلسطينيون يحيون الذكرى 76 للنكبة وهم يعيشون كارثة أوسع في غزة البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعية إسرائيل جو بايدن حركة حماس غزة رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل جو بايدن حركة حماس غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى حركة حماس الهند فلاديمير بوتين احتجاجات ضحايا شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.