وطنية انترناشيونال القابضة تحقق صافي أرباح بلغ 5.9 مليون درهم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت اليوم وطنية انترناشونال القابضة ش.م.ع (“وطنية” أو “الشركة”)، وهي شركة مدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز WATANIA، عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 5.9 مليون درهم في نتائجها المالية الأولية الموحدة للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2024.
أبرز النتائج المالية في الربع الأول 2024:
• حققت الشركة صافي أرباح بقيمة 5.
• بلغت نسبة التكاليف التشغيلية المجمعة للشركة 97% في الربع الأول من 2024 بتحسن ملحوظ بالمقارنة مع نسبة 110% في الربع الأول من عام 2023 وذلك نتيجة للتحسن الكبير في أداء منتجات التأمين التكافلي الصحي والتأمين التكافلي على المركبات.
وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة وطنية انترناشيونال القابضة:
“يسرنا التقدم الكبير في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية لخلق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا والذي بدأ منذ الاندماج الذي أدى إلى تأسيس شركتنا في عام 2022. ويأتي ذلك في أعقاب التنفيذ الناجح لاستراتيجية التحول التي انتهجتها الشركة، بما في ذلك الحد من مخاطر محفظتنا الاستثمارية، والاستفادة من أوجه التآزر، وإدارة النفقات بعناية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة على مستوى شركاتنا العاملة.
خلال الربع الأول من العام الجاري، تمكنت شركاتنا التابعة من تحقيق أرباح مُحسّنة ومستدامة وزيادة حصتها السوقية في قطاعات التكافل المختلفة، وذلك بالرغم من التحديات الاقتصادية الإقليمية، وغيرها العديد من الأمور التي اثرت على قطاع التأمين التكافلي. وقد تمكنا من الحفاظ على الزخم الذي حققناه في نهاية السنة المالية السابقة مع تسجيل صافي أرباح جيد مدفوعاً بتعزيز أساسيات العمل في شركاتنا التابعة. وأدى ذلك إلى تحسين أدائنا المالي والتشغيلي، مما أدى الى تحقيق ميزانية عمومية أكثر استقراراً”.
واختتم الظاهري قائلاً: “وبصفتها المساهم الوحيد في شركتي وطنية للتكافل العام ووطنية للتكافل العائلي وهما من أبرز مزودي خدمات التأمين التكافلي في دولة الإمارات، تتمتع الشركة بمكانةٍ جيدة مدعومة بنموذج أعمال مرن قابل للتطوير وبنية تحتية قوية يؤهلانها للاستفادة من النمو الكبير في قطاع التأمين التكافلي الإقليمي، والذي من المتوقع أن يحقق معدل نمو سنوي مركب بنسبة 11.6% خلال الأعوام 2023-2030”
أبرز النتائج التشغيلية:
• أصدرت وطنية انترناشيونال القابضة أول تقرير استدامة سنوي متكامل للسنة المالية 2023 منذ تغيير اسمها وعلامتها التجارية بعد الاندماج.
• نفذت الشركة خلال هذا الربع العديد من المبادرات والتحديثات التكنولوجية لتعزيز الأمن السيبراني وكفاءة البيئة الرقمية وحماية البيانات.
• جددت الشركة التزامها بممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من خلال تعاونها مع الهلال الأحمر الإماراتي لإطلاق ودعم المبادرات المجتمعية المختلفة خلال شهر رمضان المبارك، بما في ذلك تنفيذ أكثر من 45 ساعة عمل تطوعية.
• واصلت الشركات التابعة تطوير الشراكات لدعم حملات وبرامج التوعية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية الإماراتية وهيئة الصحة بدبي وغيرها من الجهات المعنية.
من جانبه، قال السيد جوتام داتا، الرئيس التنفيذي لشركة وطنية انترناشيونال القابضة:
“نجحت الشركة خلال الربع الأول من عام 2024 في مواصلة الزخم الذي حققته في نهاية عام 2023، ويبشر تحسن أدائنا المالي والتشغيلي باستمرار تحقيق المزيد من الربحية والنمو المستدام. ونحن نستفيد حالياً من أوجه التآزر الناتجة عن عمليات الاندماج مثل تحقيق وفورات الحجم، وإنهاء الوظائف المتكررة، وتعزيز الموارد، الأمر الذي أدى إلى زيادة أرباح الاكتتاب في الربع الأول.
وأردف داتا: “استمر تحسن أداء خطوط التكافل لدينا بفضل إعادة تنظيم معايير الاكتتاب ونهجنا الرائد في السوق لاعتماد تقنيات جديدة بما فيها الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات التي أدت الى خفض التكاليف من خلال الأتمتة، وتحسين آليات التسعير والتقسيم السوقي، بالإضافة إلى إدارتنا المحسنة للمطالبات وخدمة العملاء.
وقد تمكنا بفضل سياستنا القوية لتخفيف المخاطر وبرنامج إعادة التأمين من استيعاب تأثيرات المطالبات الكبيرة لمرة واحدة الناتجة بشكلٍ أساسي عن الظروف الجوية السيئة التي تعرضت لها دولة الإمارات في فبراير ومارس 2024. وبينما نواصل تركيزنا على تقديم الدعم المستمر لعملائنا، نحن نتوقع أن يؤثر ارتفاع عدد المطالبات الاستثنائية المتأتية عن الأحوال الجوية غير الاعتيادية، ولا سيما المتعلقة منها بالعقارات والمركبات، على أدائنا التشغيلي لباقي السنة المالية. ومع ذلك، نتطلع إلى تعويض ذلك من خلال مواصلة أدائنا المُحسّن عبر جميع خطوط المنتجات – وخاصةً منتجات التأمين التكافلي الصحي والتأمين التكافلي العائلي (التأمين الإسلامي على الحياة) – بالإضافة إلى نتائج استثماراتنا القوية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
خطة إحياء صناعة السينما المصرية .. أعلن وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، عن إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، إن «هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال».
واقرأ أيضًا:
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
وفق البيان، ستتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: »الزوجة الثانية»، و«الحرام»، و«السمان والخريف»، و«غروب وشروق»، و«الرجل الذي فقد ظله»، و«قنديل أم هاشم»، و«الطريق»، و«القاهرة 30»، و«شيء من الخوف»، و«زوجتي والكلب»، و«بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«مراتي مدير عام»، و«الشحات»، و«المستحيل»، و«الناس والنيل»، و«جريمة في الحي الهادئ»، و«السراب».
كنوز السينما المصريةوأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.
وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المُرممة، يتضمن عروضًا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتّاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يُضفي بُعدًا تفاعليًا يُثري تجربة المشاهدة ويُعمّق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.