شركة OpenAI تعلن عن نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4o المجاني للجميع!
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نقلت OpenAI حدثها “Spring Update” على الهواء مُباشرةً اليوم، وقدمت الكثير من المُفاجئات، حيث أطلقت نموذج GPT-4o الجديد للإصدارين المجاني والمدفوع من ChatGPT، وهو مساعد ذو صوت طبيعي وعاطفي وقدرات رؤية.
هناك العديد من التحديثات التي لم تكشف عنها OpenAI بما في ذلك الجيل الجديد من إصدار GPT-5، والذي يمكنه تشغيل النسخة المدفوعة عند إطلاقها.
لكن هناك ما يكفي لإثارة حماس الجمهور المتعطش للذكاء الاصطناعي أثناء الحدث المُباشر، بما في ذلك نموذج GPT-4o مُتعدد الوسائط بالكامل والذي يمكنه استيعاب وفهم الكلام والصور ومُحتوى الفيديو، والاستجابة للكلام أو النص المكتوب.
ميزات GPT-4o
• سيتمكّن مُستخدمو ChatGPT المجانيون للوصول إلى (شات بوتس) برامج الدردشة “Chatbots” المُخصصة لأول مرة.
• سيعمل نموذج GPT-4o الجديد والأكثر كفاءة على تشغيل الإصدارات المجانية والمدفوعة.
• إصدار GPT-4o هو نموذج مُتعدد الوسائط، وقادر على تحليل الصور والفيديو والكلام الأشخاص.
• سيعمل النموذج على تشغيل صوت ChatGPT الجديد الذي يشبه صوت الإنسان بشكل أكبر.
• إطلاق تطبيق ChatGPT Desktop بإمكانيات الصوت والرؤية.
هذا المُساعد سريع، وهو أحدث من أي شيء قدمته شركة Apple، ويتمتع برؤية تشبه Google Lens، ويمكنه إجراء ترجمات في الوقت الفعلي.
يُعد تقديم قوة GPT-4 إلى الإصدار المجاني من شات جي بي تي، إلى جانب الصوت وGPTs والوظائف الأساسية الأخرى أيضًا خطوة جريئة قبل مؤتمر Google I/O، والذي قد يؤكّد هيمنة OpenAI في هذا المجال.
أصبح ChatGPT الآن قادرًا على اكتشاف المشاعر من خلال النظر إلى الوجه من خلال الكاميرا. أثناء العرض التوضيحي، أظهروا وجهًا مُبتسمًا وسألهم الذكاء الاصطناعي “هل تريدون مُشاركة سبب المشاعر الجيدة؟”.
كما أظهر فريق OpenAI قدرة ChatGPT Voice على العمل كأداة ترجمة مُباشرة، حيث أخذ كلمات باللغة الإيطالية وحولّها إلى الإنجليزية، ثم أخذ الردود باللغة الإنجليزية وترجمّها إلى الإيطالية. سيكون هذا مُهمًا جدًا للمُسافرين.
سيُطلق نموذج GPT-4o خلال الأسابيع القادمة، هل أنت مُتشوّق لتجربته فور إصداره، شاركنا برأيك عن خطوات OpenAI الجريئة في عالم الذكاء الاصطناعي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تعلن عن مؤشرًا لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي
يعد مؤشر الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، الذي أطلقته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الأول في العاصمة الأذربيجانية باكو، إحدى أبرز توصيات ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي المُعلن في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة 2024، بمدينة الرياض.
ويهدف الميثاق إلى إعداد إطار شامل يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع تشجيع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات بشأن مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة بشكل يتسق مع القيم الإنسانية المشتركة عالميًا.
ونُظمت جلسة رفيعة المستوى خلال حفل إطلاق المؤشر في باكو، شارك فيها المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور ماجد بن علي الشهري، أوضح فيها أن ميثاق الرياض رسّخ مبادئ أساسية تشمل: الاحتراز، والمساءلة، والشفافية، والكرامة الإنسانية، والاستدامة، مبينًا أن المؤشر سيعمل على تحويل هذه المبادئ إلى مؤشرات قياس ومعايير وخرائط طريق عملية؛ لقياس جاهزية الدول ومدى تقدمها في تبني الذكاء الاصطناعي.
وأبرز الدكتور الشهري جهود المملكة وإنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمها في العديد من المؤشرات العالمية المعنية بهذا المجال، منها تحقيقها المرتبة الخامسة عالميًا والأول إقليميًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، والثالثة عالميًا في النماذج الرائدة، وفي نمو وظائف الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي، مفيدًا أن هذه الإنجازات تعكس الاستثمار الطويل في القطاع، وتطوير رأس المال البشري ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تقود الجهود الدولية عبر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) الذي أصبح منصة عالمية للحوار الأخلاقي والبحث في مجالات الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات البشرية، مفيدًا أن المملكة أطلقت المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي (NAII) لقياس نضج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، ويشمل أبعادًا رئيسة مثل: الحوكمة، البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، وجودة البيانات، والتطبيقات، والأثر المتحقق.
من جهتها قدّمت الباحثة من "سدايا" الدكتورة فاتن بنت شيبان العنزي في الجلسة ذاتها، عرضًا حول دور المملكة وتجربتها في تبني حلول الذكاء الاصطناعي، بوصفها إحدى الدول التي بادرت إلى تطوير وتفعيل التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات الوطنية وتعزيز جاهزية القطاع الحكومي للتحول الرقمي.
53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة (الإيسيسكو) وافقت خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر مارس 2025 بالإجماع على "ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي"، ووصفوه بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.