ميتا تخطط لإطلاق سماعات أذن ذكية مزودة بكاميرا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت ميتا عن خططها لدخول سباق التكنولوجيا القابلة للارتداء بتقديم سماعات أذن حديثة مزودة بعدسة تصوير وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لتقرير من "ذا إنفورميشن"، يُطلق على المشروع اسم "كاميرابادز"، وهو يهدف إلى تحديد العناصر في الوقت الفعلي وترجمة اللغات الأجنبية فورياً، مما يعزز تجربة المستخدم بتقنية متقدمة تعزز من التفاعل مع البيئة المحيطة.
وتحت إشراف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، تمت مراجعة تصاميم مختلفة لهذه السماعات التي قد تأتي بأشكال متعددة، سواء داخل الأذن أو فوق الأذن. ويرى المسؤولون في ميتا أن سماعات الأذن المدعومة بالذكاء الاصطناعي تمثل الخطوة التالية في تطور التكنولوجيا القابلة للارتداء، مما قد يشجع الشركات المنافسة على اعتماد نهج مماثل.
على الرغم من التقدم المذكور، يواجه مشروع "كاميرابادز" تحديات تقنية مثل إمكانية انسداد الكاميرا بالشعر الطويل أو مشاكل في تسخين الأجهزة على الوجه. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف خصوصية تتعلق باستخدام الكاميرات في الأجهزة القابلة للارتداء والتي قد تثير قلقاً بشأن التصوير دون إذن. ومع ذلك، تسعى ميتا لتجاوز هذه العقبات لجعل المشروع حقيقة ملموسة تنافس به العروض المماثلة من شركات أخرى في القطاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تصدق؟ علاج آلام الركبة يبدأ من الأذن!
شمسان بوست / متابعات:
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى طريقة جديدة لتخفيف أوجاع الركبة عن طريق تحفيز العصب الحائر من خلال الأذن.
ويعرف العصب الحائر أيضاً باسم العصب العاشر، ويبدأ من الدماغ ويمتد إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويلعب دوراً مهماً في كثير من الوظائف الحيوية مثل التنفس والهضم والتحكم في نبضات القلب، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي الدراسة، اختبر الباحثون من جامعة تكساس الأميركية طريقة العلاج الجديدة على 30 شخصاً بالغاً، تصل أعمارهم إلى 45 عاماً أو أكثر، وكانوا جميعاً يعانون من التهاب مفاصل الركبة. وعلى مدار التجربة التي استمرت 30 دقيقة، كان المتطوعون يرتدون جهازاً خاصاً يتم تثبيته على الأذن ويبعث نبضات لتحفيز العصب الحائر.
وبعد التجربة، ذكر 11 من المشاركين أنهم شعروا بتحسن ملموس في درجة الألم في الركبة، وأكد 93 في المائة من المتطوعين أنهم لم يتعرضوا لأي أعراض جانبية
وصرح رئيس فريق الدراسة لموقع «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، بأن كثيراً من وسائل العلاج المعمول بها حالياً تفترض أن آلام الركبة ناتجة عن تلف في الانسجة، ولكن هذا النهج العلاجي الجديد يستهدف احتمالات وجود اختلالات في توازن الجهاز العصبي بالجسم، مما قد يسبب أوجاع الركبة.
وأكد الباحثون أن الخطوة التالية لاختبار هذه الوسيلة العلاجية هو البدء في التجارب السريرية عن طريق عقد مقارنة بين تأثير العلاج بتحفيز العصب الحائر ووسائل علاجية أخرى معمول بها.