جامعة الأميرة نورة تنظم المؤتمر العلمي لترجمة الهوية السعودية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نظَّمت كلية اللُّغات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الأربعاء، المؤتمر العلمي "ترجمة الهُوية السعودية عبر اللُّغات والثقافات الأخرى"، تحت شعار "هُويتنا نترجمها"، بمشاركة أكثر من ٢٥ متحدثًا، ومشاركة خبراء وباحثين في الهُوية السعودية والترجمة، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة.
ويأتي انعقاد المؤتمر برعاية وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان، بهدف المساهمة في تحقيق الهدف الأول من رؤية السعودية 2030 المتعلق بـ "تعزيز القيم الإسلامية والهُوية الوطنية"، من خلال ترجمة الهُوية السعودية عبر اللُّغات والثقافات الأخرى، ونقل إرث المملكة الثقافي، والأدبي، والتاريخي، والحضاري للعالم.
أخبار متعلقة استعدادًا لموسم الحج.. "وقاء مكة" ينظم تجربة للسيطرة على الأمراض الحيوانيةخلال زيارته بالبرازيل.. وزير العدل يلتقي رئيس المجلس الدستوري الفرنسيكما تهدف إلى رفع الوعي بأهمية اللُّغات والترجمة والدراسات الثقافية في تعزيز الهُوية الوطنية وترجمتها للآخر، وصولًا إلى خلق أجواء تنافسية بين طلبة جامعات المملكة للتعريف بهُويتهم الوطنية عبر اللُّغات والثقافات الأخرى.ترجمة الهوية السعوديةوتضمَّن المؤتمر حزمة من ورش العمل، والجلسات العلمية المنعقدة في إطار التأكيد على دور ترجمة الهُوية السعودية في تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، متناولةً موضوعات عدّة، من بينها: "هُوية الأسرة السعودية"، و "الهُوية الوطنية والتواصل اللُّغوي"، و"دور الترجمة والنشر في نقل الهُوية السعودية للعالم"، و"ترجمة الإرث الوطني عبر لغات العالم"، و"هُويتنا والآخر"، و"الهُوية السعودية وترجمة وسائل الإعلام"، و"ترجمة الهُوية في السياحة السعودية".
وأُقيم على هامش المؤتمر معرضين مُصاحبين، أحدهما ضمَّ أبحاث التخرّج لطالبات كلية اللُّغات تحت عنوان "معرض أبحاث الهُوية"، مستهدفًا موضوع "الهُوية السعودية عبر لغات العالم" باللُّغة الإنجليزية، والفرنسية، والصينية.
فيما عرض الآخر تحت عنوان "معرض الفنون البصرية"، من إعداد فنانات سعوديات، جسّدن موضوع "الهُوية السعودية"، إضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة.مسابقة الترجمةواختتم المؤتمر العلمي أعماله بتكريم الفائزين بمسابقة الترجمة، وتكريم الرعاة، والكلمة الختامية.
ويأتي ذلك ضمن جهود كلية اللُّغات للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى مدّ جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وتحقيق الحضور الدولي المؤثر، من خلال تعزيز الوعي المعرفي بالهُوية السعودية في المجتمعات التعليمية، ودعم البحث العلمي حول ترجمة الهُوية السعودية وتشجيعها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام جامعة الأميرة نورة السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم "المؤتمر الدولي للأرشيف الرقمي"
برعاية الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي، تحت عنوان "التحديات والابتكار" ليسلط الضوء على المحتوى الرقمي العربي.
وافتتح المؤتمر مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، عبد الله ماجد آل علي، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات حول مستقبل الأرشفة الرقمية في العالم العربي.
وأوضح، أن المؤتمر يناقش موضوعات حيويَة، تشمل إدارة البيانات الرقمية وحفظها وسبل إتاحتها، كما يبرز دور الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية في معالجة البيانات الضخمة وتحليلها، وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأرشيفات الرقمية من مواكبة المتغيرات السريعة، وابتكار أدوات فعَالة للمؤسسات والباحثين تسهّل الوصول إلى المعلومات وتحليلها.
وأعرب مدير مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية (CEDEJ)البروفسور فريدريك لاغرانج عن سروره بمشاركته في النسخة الأولى من المؤتمر عام 2019 وأشاد بجهود الأرشيف في حفظ ذاكرة الوطن المكتوبة والمرئية والمسموع، موضحا أهمية المؤتمر التي تتجلى في كشف المعضلات التي تعاني منها الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وشكر الأرشيف والمكتبة الوطنية على دعمه للمساعي العلمية في مجالات اهتمامه.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية في مصر البروفيسور أحمد زايد: أهمية المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي، موضحا أن التعاون فيه شهادة على الالتزام المشترك بالحفاظ على هذا النسيج الغني بالثقافة والمعرفة والتراث العربي في العصر الرقمي وضماناً لاستدامته في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، وهو يسلط الضوء على ثراء المحتوى العربي وعلى الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في الحفاظ على هويتنا.
وأعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن أمله في أن يفتح المؤتمر المجال لمناقشات مثمرة حول كيفية تعزيز الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وأن تناقش فعالياته الاستراتيجيات اللازمة لتطوير البنية التحتية المناسبة لدعم الأرشفة، وأن يستعرض التجارب الناجحة للاستفادة منها.
وأشادت البروفيسورة ناتالي مارتالي براس نائب رئيس جامعة السوربون أبوظبي، بما أسفر عنه المؤتمر في دورته الأولى التي استضافها الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون؛ مبينة أن الأبحاث اليوم قد ازدادت في مجال العالم الرقمي.
وأضافت: ونحن نعمل للاستفادة من تلك الأبحاث العلمية من أجل المحافظة على الهوية والتراث في مجتمعنا الذي يمتلك تاريخاً عريقاً، مؤكدة أنه علينا أن نواجه التحديات وأن نمهد الطريق للوصول إلى المعلومة في الأرشيفات لنشر المعرفة ودعم عملية البحث والإبداع والتجديد، وأمام الأجيال الشابة من أجل مستقبل تسهّل فيه الحلول الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إدارة البيانات.
وبدأت فعاليات المؤتمر بجلسة (التحديات والابتكارات) برئاسة الدكتورة هالة بيومي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، وشاركت فيه مديرة التوثيق المتكامل في شركة نواة للطاقة، شيخة العبدولي، حيث تحدثت عن الذكاء الاصطناعي وأثره في تنظيم السجلات الإلكترونية وإدارتها وأثر ذلك على كفاءة الشركة وقدراتها وارتقائها نحو الأفضل في تقديم خدماتها.
وشارك خبير الأرشفة الإلكترونية حاتم يونس حيث استعرض أبرز الأخطار الشائعة والتحديات في الأرشفة الإلكترونية، ومنها غياب الاستراتيجية، وضرورة وجود الأفراد المدربين والمؤهلين، وهذا ينبغي أن يسبق التحول نحو الرقمنة.
وتحدث مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، حمد المطيري، عن أهمية الذكاء الاصطناعي والأدوات والتقنيات المتطورة ودورها الإيجابي في معالجة البيانات، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يتطلب استراتيجيات تضمن إمكانية تطبيقه، ووجود مواصفات، ومنظومة إدارية تمكن من فهم المعلومات والبيانات وسبل تقديمها للباحثين والمهتمين.
وطالب المطيري بتعريف دقيق للمصطلحات؛ فالتفريق بين الأتمتة والذكاء الاصطناعي على سبيل المثال، مؤكداً أن كثيراً من المشاريع تفشل بسبب التوجه الفوري للمرحلة الأخيرة فيها.