الحرة:
2025-05-23@03:44:41 GMT

إسرائيل تؤكد رفض مصر طلبها بشأن فتح الحدود

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

إسرائيل تؤكد رفض مصر طلبها بشأن فتح الحدود

قالت إسرائيل، الأربعاء، إنها طلبت من مصر فتح الحدود أمام سكان غزة، وتم رفض الطلب.

وأوردت "رويترز" رفض مصر للطلب الإسرائيلي نقلا عن إفادة للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر.

ولم تقدم الوكالة تفاصيل أكثر على الفور، لكن مصر وإسرائيل تبادلتا مؤخرا الاتهامات بخصوص عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث يعتبر الجانب الإسرائيلي أن مصر أوقفت دخول المساعدات لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل، بينما رفضت القاهرة في بيان لوزارة الخارجية، الثلاثاء، "سياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي".

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على منصة "إكس"، الثلاثاء، أن "العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين".

ولفت إلى أنه تحدث مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن "ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح، بما يسمح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة".

وفي المقابل، نددت القاهرة بتصريحات كاتس، وأكد بيان للخارجية "رفض مصر القاطع لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي". وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري "على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا".

واعتبر شكري أن السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، "وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".

وحذر مسؤولون إسرائيليون من أن القاهرة "ربما تتوقف عن ممارستها لدور الوسيط" في المحادثات الرامية إلى التوصل صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معتبرين أن العلاقات بين مصر وإسرائيل "وصلت إلى مرحلتها الأسوأ" منذ بدء الحرب.

تحذير إسرائيلي من تحرك مصري وسط "أسوأ وضع" للعلاقات منذ بدء الحرب حذر مسؤولون إسرائيليون من أن القاهرة ربما تتوقف عن ممارستها لدور الوسيط في صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مشيرين إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل وصلت إلى مرحلتها الأسوأ منذ بدء الحرب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: كل الخيارات مطروحة ضد إسرائيل وتجري مناقشتها أوروبيا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان لقناة الجزيرة أن بلاده تفكر في توسيع العقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة، وقال إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" ويتم مناقشتها على المستوى الأوروبي.

ووصف توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليته العسكرية في قطاع غزة بالأمر المروع، لأن "هناك كارثة إنسانية دراماتيكية في غزة"، داعيا إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية لكي تدخل المساعدات الإنسانية الضرورية.

وفي تعليقه على المواقف الأوروبية الأخيرة، قال لوموان إن هناك "مواقف قوية" تم اتخاذها على مستوى الاتحاد الأوروبي خلال الأيام الماضية، وكان هناك إعلان من قبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وفرنسا، ودعت هذه المواقف المشتركة إلى التنديد بالتصعيد الإسرائيلي في غزة.

ولخّص دوافع الأوروبيين لاتخاذ هذه المواقف في أمرين: التصعيد في العمليات العسكرية في غزة، حيث تم إرسال 5 أفواج إضافية من الجيش الإسرائيلي إلى هناك، ومعاناة الغزيين، إذ "يعيشون في حالة إنسانية مروعة لا يمكن تحملها والسماح بها".

وعلى ضوء العاملين أعلاه، نددت فرنسا ودول أوروبية أخرى بالعمليات العسكرية في غزة ودعت إسرائيل إلى وقفها وإدخال المساعدات الإنسانية، كما قال مسؤول الخارجية الفرنسية، الذي شدد أيضا على أن "الحكومة الإسرائيلية مطالبة باحترام القانون الدولي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مشيرا إلى أنهم طالبوها بوقف العمليات البرية والعودة إلى مسار يسمح بالوصول إلى وقف إطلاق النار وعودة المساعدات الإنسانية.

إعلان خطة سياسية

وعن أدوات فرنسا للضغط على إسرائيل، ذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بما قاله الرئيس إيمانويل ماكرون من أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة لزيادة الضغط على تل أبيب"، مشيرا إلى أن النقاشات لاتزال جارية على المستوى الأوروبي حول هذه الخيارات، كما تحدث عن احتمال زيادة العقوبات على إسرائيل، بعد أن تم فرض عقوبات على بعض الأفراد الإسرائيليين خاصة المستوطنين الذين مارسوا أعمال عنف في الضفة الغربية.

وأشار إلى القرارات التي اتخذت أمس الثلاثاء في بروكسل، وأولها: مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ووصف هذا الاتفاق بالمهم جدا، لأنه يعنى بمسائل اقتصادية وسياسية مهمة، مذكّرا بأن السوق الأوروبية هي السوق الأولى لإسرائيل.

ومن جهة أخرى، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية -في تصريحه للجزيرة إلى ضرورة وجود خطة سياسية للخروج من الحرب، لأنه "لا نرى أنه يمكن أن يكون هناك حل أمني"، وأن "يتماشى الحل السياسي مع الحل الذي اقترحته الدول العربية ويستند إلى حل الدولتين".

وفي السياق نفسه، كشف أن بلاده تعمل مع السعودية لعقد مؤتمر في يونيو/حزيران في نيويورك بهدف "وضع مسار نحو حل الدولتين، وسيكون منصة مهمة تسمح بالدفع قدما لتنفيذ الخطة التي وضعتها الدول العربية وتنفيذ حل الدولتين"، قائلا إن الحل الدبلوماسي يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال عملية عسكرية جنوب غزة
  • تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نعمل مع الجانب الأوروبي لاستصدار قرار من مجلس الأمن لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • الخارجية الفرنسية: كل الخيارات مطروحة ضد إسرائيل وتجري مناقشتها أوروبيا
  • الاحتلال يواصل التضليل بشأن المساعدات ويمنع دخولها إلى قطاع غزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة: الحصار الإسرائيلي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • الخارجية الروسية: موسكو اقترحت العمل على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي مع أوكرانيا والأمر متروك الآن لكييف
  • الخارجية الفرنسية: تسهيل إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة غير كاف