“فكرة مجنونة” الكشف عن تفاصيل خطة البنتاغون السرية لوقف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المصدر : Komsomolskaya Pravda
فكّر الأمريكيون بإيقاف دوران الأرض في حال نشوب حرب نووية. وقد كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تفاصيل مشروع البنتاغون السري حول ذلك.
وقالت الصحيفة إن العسكريين الأمريكيين خطرت ببالهم في ستينيات القرن الماضي فكرة مجنونة وذلك بعد تحقيق بعض النجاحات في السباق الفضائي، حيث قدموا مشروعا أطلقوا عليه تسمية “Retro”.
وقضى مشروع Retro بتجهيز حقل ضخم بـ1000 منصة للصواريخ الثقيلة، منها صواريخ “أطلس”. وبعد التأكد من أن الاتحاد السوفيتي قد أطلق صواريخه المزودة بالرؤوس النووية كان من الضروري الانتظار إلى أن تكمل تلك الصواريخ مرحلة التحليق النشطة وتعبر القطب الشمالي وتندفع بالقصور الذاتي في اتجاه صوامع الصواريخ الأمريكية في داكوتا ومونتانا وميسوري و وايومنغ.
وفي هذه اللحظة يتم تشغيل المحركات في صواريخ “أطلس” كلها دفعة واحدة. وستؤدي التيارات النفاثة التي تطلقها المحركات في الاتجاه المعاكس لدوران الأرض إلى خلق قوة دفع تجعل الكوكب يتوقف لبضع لحظات. ونتيجة لذلك، فإن الصواريخ السوفيتية سوف تطير فوق أهدافها وتسقط في منطقة أبعد منها، لأنها ستستمر في الطيران بالقصور الذاتي.
وكانت الغاية من المشروع إنقاذ المنصات البرية الأمريكية وتوجيه ضربة ارتدادية إلى المدن السوفيتية بعد أن تستأنف الأرض دورانها، لكن أصحاب المشروع كان يدركون جيدا أنه من المستحيل إيقاف دوران الكوكب تماما.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كارثة هزت العالم.. تفاصيل جديدة عما حدث داخل غواصة “تيتان” قبل تحطمها
الولايات المتحدة – كشفت تسجيلات صوتية اللحظات الأخيرة في غواصة “تيتان” قبل تحطمها أثناء رحلتها إلى حطام “تايتانك” في يونيو 2023.
ووثق فيديو حصلت عليه هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” اللحظة التي سمع فيها طاقم السفينة الداعمة صوت انهيار الغواصة، بينما كانت زوجة الرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت” تتابع شاشة الكمبيوتر الخاصة باستقبال الرسائل.
وكشفت التحقيقات أن رسالة “تم إسقاط وزنين” التي أرسلتها الغواصة قبل اختفائها جاءت متأخرة عن لحظة الانهيار الفعلية، مما خلق انطباعا خاطئا بأن الأمور تسير بشكل طبيعي.
وفي الواقع، كانت الغواصة قد انهارت بالفعل تحت الضغط الهائل على عمق 3300 متر، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الخمسة على الفور.
ومن بين الضحايا الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش، إلى جانب مستكشفين ورجال أعمال من جنسيات مختلفة. وكشفت التحقيقات المستمرة أن هيكل الغواصة المصنوع من ألياف الكربون بدأ يعاني من مشاكل قبل عام كامل من الحادث، حيث سجلت غوصة سابقة أصواتا تحذيرية تم تفسيرها خطأ على أنها “حركات طبيعية”.
وأكد الخبراء على أن استخدام ألياف الكربون في أعماق البحار كان خيارا غير تقليدي، حيث بدأت مكونات الهيكل بالانفصال تدريجيا. وعلى الرغم من التحذيرات العديدة من خبراء وموظفين سابقين، واصلت الشركة تشغيل الغواصة في رحلات متتالية.
وتنتظر السلطات البحرية الأمريكية الانتهاء من التحقيق الشامل قبل إصدار التقرير النهائي، بينما تواصل الأسر المتضررة مواجهة تبعات هذه المأساة التي أودت بحياة أحبائهم خلال رحلة كان من المفترض أن تكون استكشافية فريدة.
المصدر: The Sun