الاتحاد الأوروبي يحسم مشكلة جيرونا ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المشكلة القائمة بين نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ونادي جيرونا الإسباني بشأن المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وشهدت الساعات القليلة الماضية مشاكل عديدة بين رؤية جيرونا في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي حيث يتبع الناديان مؤسسة "سيتي فوتبول" الشهيرة.
ووفقًا لما تنصه المادة 5 من لوائح دوري أبطال أوروبا فلكي تضمن نزاهة المسابقات، لا يجوز لأي ناد مشارك في مسابقة أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بشكل مباشر أو غير مباشر امتلاك أو تداول الأوراق المالية أو أسهم أي ناد آخر مشارك في مسابقة أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ أن يكون عضوا في أي ناد آخر يشارك في مسابقة أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
كما من المفترض أن يتم استبعاد جيرونا من المشاركة في دوري الأبطال لأن الأولوية تذهب إلى الفريق الذي فاز بالوصول إلى دوري أبطال أوروبا مع أفضل إنهاء في الدوري.
وفي هذا السياق فيحتل جيرونا حاليا المركز الثاني في الدوري الإسباني، بينما يمكن أن يفوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز، كونه في الصدارة أما في حال فقد هذه الفرصة واحتل الوصافة سيكون هو الأولى أيضًا للمشاركة في دوري أبطال أوروبا وذلك لأن إنجلترا تتقدم على إسبانيا في تصنيف الدول.
هل يعيق مانشستر سيتي مشاركة جيرونا في دوري أبطال أوروبا؟لكن حسب معلومات ذكرتها صحيفة "ذا صن"، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيسمح لجيرونا بالانضمام إلى نادي مانشستر سيتي للعب في دوري أبطال أوروبا النسخة الجديدة.
ويأتي ذلك القرار بسبب أن مجموعة سيتي لكرة القدم تخفض حصتها إلى أقل من 30٪ من 47٪ الحالية وهو ما يمكن قبوله وعدم ضياع الفرصة على الفريقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا الأوراق المالية الاتحاد الاوروبي تشيلسى مانشستر سيتي الإنجليزي مانشستر سيتي في دوري ابطال اوروبا نادي جيرونا نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الاتحاد الأوروبی لکرة القدم فی دوری أبطال أوروبا مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإيراني لكرة القدم يدين الهجمات الجوية الإسرائيلية ويؤكد دعمه لسيادة البلاد
أصدر الاتحاد الإيراني لكرة القدم بيانًا رسميًا، أعرب فيه عن إدانته الشديدة للهجمات الجوية التي استهدفت مناطق داخل إيران فجر الجمعة، واصفًا ما جرى بأنه انتهاك صارخ للسيادة الوطنية واعتداء مباشر على أرواح المدنيين والقادة.
وفي بيان مشترك مع رابطة الدوري المحلي، أعرب الاتحاد عن أسفه العميق إزاء الخسائر البشرية التي خلفتها الغارات، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القادة والمواطنين.
ووصف البيان تلك الهجمات بأنها "جريمة لا تُغتفر ضد الإنسانية، وانتهاك واضح للقوانين الدولية".
وأكد مسؤولو كرة القدم في إيران، بمن فيهم اللاعبون السابقون والحاليون، دعمهم الكامل للشعب الإيراني وقيادته، مشيرين إلى أنهم يقفون "بروح المقاومة والتضحية ذاتها" التي تحلوا بها خلال فترات الحرب والدفاع عن البلاد، مؤكدين استعدادهم التام لتقديم كل أشكال الدعم في هذه المرحلة.
ويأتي هذا البيان في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، على وقع عمليات عسكرية متبادلة، وتفاعل واسع من مختلف القطاعات داخل إيران، بما فيها المؤسسات الرياضية التي أبدت تضامنها مع الموقف الوطني.