شنايدر إلكتريك تختم المرحلة الثانية من مشروعات التنمية المستدامة بالمنوفية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت كل من شركة شنايدر إلكتريك ومؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية عن إتمام المرحلة الثانية من أحدث مشروعات التنمية المستدامة بعزبة عطية في قرية تتا بمحافظة المنوفية، حيث تستهدف تلك الشراكة تطوير قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة”Water, Energy, Food Nexus” في القرى المصرية، من خلال إقامة مضخة للري والتي تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى العمل على تبطين ترعة بطول 1.
تقع قرية تتا في قلب الدلتا، ويعتبر معظم سكانها من المزارعين، حيث يبلغ عددهم حوالي 20 ألف نسمة، وتعتمد هذه القرية علي الزراعة كالنشاط الاقتصادي الأساسي لها، خاصة المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة والقمح والبرسيم والخضراوات المتنوعة، وتعتمد الأراضي الزراعية في تلك المنطقة على القنوات كمصدر للري عن طريق توصيل المياه من نهر النيل.
وتعليقا على إتمام المرحلة الثانية من المشروع، صرح سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: "نحن سعداء بإفتتاح مشروع التنمية المستدامة الجديد بمحافظة المنوفية، وذلك بعد نجاح المشروعات التي تم إقامتها بقريتى شبرا قبالة وميت القصرى والتي احتفلنا بإطلاقها منذ بضعة أشهر. إن إطلاق مثل هذه المشروعات يؤكد دعمنا الدائم والمستمر لتعزيز وتطبيق معايير الاستدامة والتي تعد جزء أساسي من قيم وعمليات الشركة، بهدف خلق تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، والمساهمة في تحقيق تقدم للوصول إلى عالم ذو مناخ إيجابي. ويسعدنا الاحتفال بإطلاق هذا المشروع والذي يعد محطة جديدة في سلسلة الشراكة الناجحة مع مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، حيث نسعى لتحقيق الاستفادة لعدد أكبر من المواطنين في جميع أنحاء مصر."
ويهدف المشروع الذي تم تنفيذه في قرية تتا إلى خلق قيمة للمجتمع المحلي، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتحسين استغلال الموارد، وخفض الانبعاثات الكربونية، ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي 20,000 فرد، وزيادة دخل حوالي 1,200 مزارع و200 عائلة، وتسهيل طرق الري لحوالي 120-200 فدان.
ومن جانبه قال جون بيير ترينيل- رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر: "يسعدنا إطلاق المرحلة الثانية من مشروعات التنمية المستدامة في قريه تتا بمحافظة المنوفية، وذلك بعد بضعة أشهر من إطلاق المرحلة الأولى في قريتي ميت القصري وشبرا قبالة بنفس المحافظة ، حيث يساعد استخدام التكنولوجيا النظيفة في قرية تتا على تحقيق تأثير إيجابي على البيئة وضمان استخدام أفضل وأكثر كفاءة للموارد المائية لري الأراضي الزراعية.
وأضاف: "ونحن نعتز بالتعاون مع شركة شنايدر إلكتريك للمساهمه فى دعم المجتمعات المحلية، حيث نسعى إلى مواصلة تقديم التمويل اللازم لمشروعات التنمية المستدامة، والتي من شأنها بناء مستقبل أكثر استدامة لتعزيز حياة المواطنين".
ومن خلال توفير 65 ميجاوات/ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، واستبدال مضخات الديزل بنظام يعمل بالطاقة الشمسية بقوة 30 كيلووات، سيتمكن المزارعون من تشغيل مضخات المياه بتكلفة منخفضة، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 32.5 طن، وتوفير حتى 10,000 لتر من الديزل سنويًا، بالإضافة إلى أن المشروع يضمن الوصول للمياه بنسبة 80%، وضخ أكثر من 890,000 متر مكعب من المياه سنويًا.
ولتحقيق الاستفادة القصوى من مضخات الري التي تعمل بالطاقة الشمسية، تم تبطين الترعة بطول 1.5 كيلومتر للحد من فقدان المياه والتبخر أثناء النقل من المضخة إلى الأراضي الزراعية، وتم تحسين وصول المياه بنسبة 80%، مما يقلل من وقت وصول المياه من المضخة إلى الأرض من 30 دقيقة وحتى 5 دقائق فقط. ونتيجة لذلك، يمكن ري 10 أفدنة بدلاً من 3 أفدنة لكل دورة ري.
يعد مشروع التنمية المستدامة المنفذ في قرية تتا بمحافظة المنوفية استمرارًا للتعاون المشترك بين شركة شنايدر إلكتريك ومؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، حيث شهدت هذه الشراكة افتتاح مبادرات مشابهة في قرىتي شبرا قبالة وميت القصري لتنفيذ مجموعة من مشروعات البنية التحتية المستدامة، والتي تشمل صوب زراعية، وأحواض سمكية، وحضانات للدواجن، ومضخات للري، ووحدة تدوير مخلفات زراعية تعمل جميعها بالطاقة الشمسية، وذلك في إطار حرص الطرفين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر2030 لتحقيق الاستدامة البيئية وتحسين جودة المعيشة للمواطنين المصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعاون المشترك تنمية المستدامة النشاط الاقتصادي الطاقة الشمسية مشروعات التنمية المستدامة الانبعاثات خفض الانبعاثات مشروعات التنمیة المستدامة المرحلة الثانیة من بمحافظة المنوفیة بالطاقة الشمسیة شنایدر إلکتریک
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبحر الأحمر
بالتعاون بين المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد والمعهد الدولى للمحيطات..
ورشة تدريبية بالغردقة حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر
في إطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) والمعهد الدولي للمحيطات (IOI)، انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات ورشة العمل الدولية حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر، والتى تستضيفها مكتبة مصر العامة بالغردقة على مدار ٤ أيام، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة البحرية والقانون والاقتصاد الأزرق وإدارة المصايد.
وتاتى الورشة في إطار حرص المعهد على تعزيز القدرات الوطنية في مجال حوكمة البحار، وتبادل الخبرات الدولية، ودعم مسارات التنمية المستدامة المرتبطة بالموارد البحرية المصرية، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور هاشم مدكور، مدير فرع المعهد بالبحر الأحمر، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة لمياء إسماعيل، رئيس مديري المعهد الدولي للمحيطات.
بدأت فعاليات الورشة التدريبية بمحاضرة ألقاها الدكتور وليد رمضان، مدير المكتب الفنى لمحميات البحر الاحمر، حول قوانين المحميات، والمحميات الطبيعية فى البحر الاحمر، وتناولت دور التوعية والإعلام البيئى، كما تم عرض فيلم وثائقى عن المحميات الطبيعية فى البحر الاحمر.
فيما تناولت المحاضرة الثانية للدكتور احمد الجندى، أستاذ مساعد الجيولوجيا البحرية، نظرية الألواح التكتونية ونشأة المحيطات، وكيفية نشأة الأرض والكون مع شرح للعمليات المصاحبة قبل الزلازل و البراكين
د
والمحاضرة الثالثة شرح خلالها لدكتور محمد فياله، مدرس القانون الدولي بالجامعة الأمريكية الدولية والأكاديمية العربية، التطور التاريخى لاتفاقية الأمم المتحدة قانون البحار ١٩٨٢، مستعرضًا طبيعة الحدود البحرية بين الدول الساحلية .
فيما تحدث الدكتور أحمد عبد الحليم، أستاذ الكيمياء بالمعهد، عن الطاقة الغير متجددة (البترول كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة من البخار والمحيطات)، وأهمية البترول والاحتياطى العالمى واستخدامات البترول المختلفة .
أما الدكتور محمد جابر دسوقي، رئيس معمل ديناميكا التجمعات السمكية بالمعهد، فألقى محاضرة عن المصايد وقوانين المصايد، موضحًا أهمية التعاونيات في تنظيم الصيد، ودور القوانين والتشريعات في حماية المخزونات السمكية.
وفى نهاية اليوم الأول تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لإقامة محاكاة لتقسيم الحدود البحرية بين الدول وذلك من خلال الخرائط البحرية.