الأردن يدين محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم الأربعاء.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة تضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية جمهورية سلوفاكيا الصديقة.
وشدد السفير القضاة، في بيان، على موقف المملكة الرافض لكافة أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، معرباً عن أصدق التمنيات بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن محاولة الاغتيال شؤون المغتربين الأردنية
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يلجأ لمكان آمن ويحذر من محاولة انقلاب في البلاد
تلقى رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، معلومات استخباراتية عن محاولة انقلاب عسكري تستهدف الإطاحة بالحكومة والسيطرة على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى لجوئه في مكان آمن جراء التوتر السياسي والأمني التي تشهدها البلاد.
وأكد رئيس مدغشقر، أنه في «مكان آمن»، وحضّ على «احترام الدستور»، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بُث مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال «راجولينا» البالغ 51 عاما، إنه في «مكان آمن» بعد محاولة اغتيال.
تفاصيل الأزمةوفي خطاب متلفز بثّته القنوات المحلية، قال الرئيس راجولينا إن «عناصر من داخل الجيش وخارجه تحاول زعزعة استقرار البلاد عبر تحركات غير مشروعة»، مشيرًا إلى أن «الأجهزة الأمنية تتابع الموقف وتتعامل بحزم مع كل من يهدد النظام الدستوري».
وأكد أن ما يجري «لن يوقف مسيرة الديمقراطية التي اختارها شعب مدغشقر»، داعيًا المواطنين إلى التزام الهدوء والثقة في مؤسسات الدولة.
دعوات دولية لضبط النفسومن جانبها، أعرب الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة عن قلقهما البالغ إزاء التطورات، داعيتان جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة «تتابع الوضع في مدغشقر عن كثب»، مشددًا على ضرورة حماية المؤسسات الدستورية واحترام الإرادة الشعبية.
خلفية سياسية:وتأتي هذه التطورات بعد الاحتجاجات التي بدأت منذ 25 سبتمبر، بسبب الأوضاع الاقتصادية واتهامات للمعارضة بتأجيج الشارع ضد الحكومة.
ويرى محللون أن الأزمة تعكس توترًا متصاعدًا بين الرئاسة وبعض القيادات العسكرية، في ظل تراجع الثقة بين مؤسسات الدولة وصعوبة السيطرة على الأوضاع الميدانية في بعض المناطق.
ويعيش 80% على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميًا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.
اقرأ أيضاًرئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»
الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر