بوابة الوفد:
2025-07-30@11:47:51 GMT

أعياد سيناء «4»

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

ما زلت احتفل بأعياد سيناء حفظها الله وأدام أهلها الأبرار وكل المصريين للحفاظ عليها واستمرار تعميرها وبناء واستثمار خيرات الله فيها وحبات رمالها التى تجسد لنا شهداءنا على مر التاريخ القديم والحديث.. سلمت يا بوابة مصر الشرقية وخزائن خيراتها الأبدية بإذن الله.

أعود للبحر الأحمر ومحافظها عقب تحرير سيناء الفريق يوسف عفيفى والذى اصطحبنى من المطار بسيارته وقادها بنفسه فى جولة بالغردقة لأرى بذور التنمية وقد بدرها والبعض منها مبشر رأيت السمك الشهير مرميا على الشاطئ وشبه مجفف مؤكدا لى أنه يدرس اقامة مصنع لتجميد وحفظ أسماك البحر الأحمر لتصل لربوع مصر.

. هذا السمك اسمه «شعور» يصل لكبرى فنادق القاهرة فقط لأنها تنقله لحسابها.. وهذه المنطقة سوف تستغل وجارٍ العمل فيها لإقامة مشروعات سياحية فى أجمل بقاع العالم.. أما هذه المساحة سوف تخصص لإقامة مساكن تصلح للاقامة وأيضا شبه وحدات سياحية بسيطة وغير مكلفة لمن يريد التعرف على جمال بلده.. ولدينا مشروعات مدروسة وتم تخصيص موازنات لهذه المشروعات الاقتصادية وتمهيد ورصف الطرق بمساحات طويلة لأن البحر الأحمر طوله 1080 كيلومتراً بعرض حوالى 200 كيلو متر، ولكم أن تتخيلوا تعمير هذه المساحة إنها معركة تنمية بروح نصر أكتوبر.

وأمامنا مهمة تحويل البحر الأحمر من محافظة غنية ولكنها طاردة للسكان وحتى الآن نائية.. ولكن إن شاء الله سوف توضع على الخريطة السياحية العالمية وخلال 10 سنوات كحد أقصى ستصبح ملحمة بناء ما أقوم به الآن بناء بنية أساسية وتحديد استخدامات الأراضى التى أراها غنية وواعدة مع أمر هام وهو توعية القبائل بأهمية مشاركتهم فى ملحمة البناء والتركيز على المفاهيم والقيم الرائدة لهم وإشراكهم فى القرار والبناء وقلت عودة الوعى لأهل المحافظة أمر ضرورى ومساندة من يريد بناء وازدهار بلدكم تهمنى ومن يقف ضد مسيرة التنمية لا بد من إقناعه بمشروعات قوية تدر العائد لمصر كلها وليس كلهم فقط.. محافظتكم بثرواتها وثقلها البيئى ومساحتها وبحرها وجوها وتراثها وميراثها حيث منطقة دينية بها رفات أبوالحسن الشاذلى ويأتى له زوار سنويا يقيمون فى خيام على أرض غير ممهدة هل يليق؟

إن البحر الأحمر اليوم بناها يوسف عفيفى بلا جدال وعمّرها معتمدا على شخصيته وعلاقاته بأهلها والتفاهم القوى والملم بكل صغيرة وكبيرة عنها وعن نوابها وسكانها وساكنيها من أبناء الوادى استخدم فى معركة الثقافة والتاريخ والجغرافيا والرسالة الإعلامية الذكية والاقامة شبه المستديمة بالغردقة وكان يزور كل مكان بالمحافظة خلال الأسبوع الواحد طوال 5 سنوات فى بداية توليه المحافظة وكان أول محافظ يقيم بها.. كان يقود سيارته بنفسه معظم إقامته كمحافظ وينزل مئات المرات ليتحدث مع الأهالى والعمال والعاملين ومن آن لآخر يجتمع بهم وكل صغيرة وكبيرة كان يدرسها ويقابل أطرافها ليصنع المدينة بل المحافظة «الفاضلة» إن جاز التعبير.

الفريق يوسف عفيفى أطال الله عمركم وأدعو الله أن يتخرج من مدرستكم عسكريا ومحليا الملايين من العاملين بالتنمية المحلية وليت الوزير هشام آمنة يضع تجاربكم وتجارب محافظي أكتوبر ضمن برامج تدريب المحليات.

الحياة حلوة:

ضمن ملامح أعياد سيناء ونصرها كانت اللغة الجميلة لنقل صلاة الجمعة الماضية من جامع فضيلة الإمام الأكبر د. عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر والجامعة معاً.. عليه رحمة الله ورضوانه.. وأرى أنه أحد أبطال حرب أكتوبر 1973 وكم كانت زياراته لأبطالنا بجبهة القتال مؤثرة ورسائله لهم قبل الحرب معجزة لمشاعرهم وكاشفة لقدراتهم ومنشطة لعقائدهم ودافعة لهم إما النصر أو الشهادة.. ولم أر قادة أكتوبر من المحافظين ونوابهم ورؤساء هيئات وأحياء إلا وذكروا فضيلة الإمام الأكبر ومنهم من حفظ نص حكاياته وأحاديثه عن حروب المسلمين والمصريين وعقائدهم الثابتة التى عاشت وستظل رغم أنف اللاعبين بالنار إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

سلام على كل من عمل وعلم وقدر وأخلص لمصر وأديان السماء ورسل الله عليهم السلام جميعا وأدام على مصر أمانها وإخلاص أبنائها وعلمهم وكفانا شر الجهل والجاهلين.. اللهم آمين.

ورحم الله من مات واستشهد وهدى من بقى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد أعياد سيناء 4 وكل المصريين واستثمار مصر الشرقية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر

وسلطت صحيفة "ذا صن" البريطاني في تقرير صادر عنها، الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن والكيان الصهيوني وأوروبا على حد سواء.

وأفاد التقرير أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حيث أثرت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، دعما واسناداً لغزة، على حركة التجارة في الموانئ الصهيونية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش "ايلات" واغلاقه نهائياً.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي، في كسر إرادة اليمنيين، الذين نجحوا في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية.

وأضاف التقرير أن الردود الصهيونية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكداً أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

 

مقالات مشابهة

  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • « الجيولوجية»: هزة أرضية بقوة 4.68 جنوب البحر الأحمر
  • السيطرة على حريق مفاجئ بمركب وإنقاذ 29 شخصًا في البحر الأحمر
  • هيئة المساحة الجيولوجية السعودية: زلزال في جنوب البحر الأحمر بلغ 4.68 درجات
  • المساحة الجيولوجية ترصد زلزال بقوة 4.68 درجة بجنوب البحر الأحمر
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • صحة البحر الأحمر تكرم الدكتور عمرو عادل بمناسبة توليه مديرية شمال سيناء
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان