رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل قافلة متكاملة لحلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء اجتماعًا مع أعضاء قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد، خلال الفترة من 17-21 يونيو 2024 م، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وحياة كريمة ومحافظة البحر الأحمر، وذلك لمناقشة تفاصيل عمل القافلة والخدمات المتكاملة التي ستقدمها.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس القافلة، الدكتورة غادة القنيشى وكيل كلية الطب ورئيس الفريق الطبي، الدكتور حسام الدين الهلالي منسق القوافل المتكاملة ورئيس الفريق الإداري.
وقال الدكتور شريف يوسف خاطر أن القافلة المتكاملة تأتى في إطار المبادرات الرئاسية لتنمية التكافل بالدولة المصرية، وفى إطار تفعيل دور جامعة المنصورة فى خدمة المجتمع، وأن تكون فاعل ومتفاعل في الجمهورية الجديدة.
كما أكد على أهمية دور القوافل المتكاملة في دعم وصول الخدمات المختلفة للأهالي في الأماكن النائية وخاصة المناطق الحدودية.
وأشار الدكتور محمد عبد العظيم إلى أن القافلة تتم بالتعاون مع جميع الجهات التنفيذية بمحافظة البحر الأحمر ، وتضم القافلة المتكاملة تخصصات: قافلة طبية، بيطرية، زراعية توعوية، رياضية، تجهيزات غذائية، قافلة منح تعليمية.
وأضاف أن القافلة المتكاملة تضم 54 من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة، كما تضم القافلة الطبية عدد 37 طبيب، من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب من مختلف التخصصات.
وأكد أن قافلة المواد الغذائية والتموينية هي الأكبر من نوعها حيث تضم 17 طن أرز- 17 طن دقيق- 25 طن مكرونة - 50 كرتونة بلح - طن فراخ- 100 كرتونة مواد غذائية - طن ملابس جاهزة.
كما استعرض جدول تحرك القافلة: حيث تبدأ إشارة الإنطلاق غدا الخميس بتحرك الفريق الأول، ثم يوم الجمعة انطلاق القافلة بالكامل فى تمام الساعة 8 صباحا، على أن يكون يوم السبت بداية عمل القافلة حتى ختام أعمالها يوم الثلاثاء 21 يونيو 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الاحمر التضامن الاجتماعي الجمهورية الجديدة الخدمات المتكاملة الدولة المصرية المبادرات الرئاسية المنصورة المناطق الحدودية جامعة المنصورة حلايب وشلاتين رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة IMG 20240515
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.
وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.
وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.
وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.
وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.
وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.
إعلانوفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.
وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.
ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.
وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.
وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.
وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.
وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.
إعلانوتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.