“الدبيبة” و “فون دير لاين” يناقشان ملف الهجرة غير النظامية والطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
عقد رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة والوفد المرافق له، في مقر الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، لمتابعة عدد من القضايا المشتركة بين الاتحاد وليبيا التي تركزت على متابعة ملف الهجرة غير النظامية والتعاون في مجالات الطاقات المتجددة.
ورحبت دير لاين بالتقدم المحقق في مجال الهجرة غير النظامية وتطور التعاون بين الاتحاد الأوروبي وليبيا في هذا الملف، مشيدة بالتعاون بين مالطا وإيطاليا وليبيا في تحديد مسارات إمدادات الطاقة المستهدف إنتاجها من الطاقة البديلة، وبالمؤتمر الدولي للهجرة غير النظامية وأمن الحدود المزمع عقده في طرابلس منتصف يوليو القادم بمشاركة دول الاتحاد الأوروبي ذات العلاقة.
وأكد الدبيبة، أن ليبيا دولة عبور وليست دولة مصدر وأن هذا هو الأساس للتعاون بشأن هذا الملف، وأن من الضروري تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم اللازم وتفعيل اتفاقية مراقبة الحدود الجنوبية المبرمة بين الجانبين.
كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة زيادة التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في ملف الطاقة البديلة لأهميته لدولة ليبيا وكذلك للاتحاد الأوروبي.
الوسوم#رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا الاتحاد الأوروبی غیر النظامیة
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.