توصيلة قلبت حياة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع.. المتهم كان يجُهز لزفافه بعد شهرين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
فتاة التجمع.. كشف محمد جمال، المحام، ودفاع سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع، أن موكله لم يرتكب الواقعة، مبينًا أنه كان يجُهز لحفل زفافه المقرر له بعد قرابة شهرين من الآن، لكن حدثت الواقعة، وتم اتهامه في تلك القضية، قائلًا: «موكلي خاطب، وكان بيجهز لفرحه بعد شهرين».
سائق أوبر كان يجهز لحفل زفافهوأضاف دفاع سائق أوبر المتهم في واقعة محاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن موكله مشهود له بحسن الأخلاق والسمعة الطيبة من قِبل زملائه بالشركة، علاوة على عدم وجود شكاوي سابقة ضده تتضمن تعرض راكبات للتحرش منه، مبينًا أن موكله حاصل على المستوى الذهبي في الشركة، وذلك لتميزه بعمله.
وأشار محام سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع، إلى أن السجل الجنائي الخاص بموكله خالي من أية أحكام قضائية ضده، قائلًا: «سجله الجنائي أبيض».
التحفظ على كاميرا المراقبة بسيارة المتهم في واقعة فتاة التجمعوتحفظت النيابة العامة على كاميرا المراقبة، المثبتة داخل سيارة المتهم والكارت المحمل عليه مقطع الفيديو الذي رصد الواقعة، علاوة على جهاز الـ جي بي إس GPS، لتحديد خط سيره من وقت تلقيه طلب الرحلة لحين حدوث الواقعة، لتستمر جهات التحقيق في تفريغ تلك الفيديوهات على مدار 5 ساعات مواصلة.
الأجهزة الأمنية ترصد الواقعةوكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد رصدت ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ويفيد بتعدي سائق بإحدى شركات النقل الخاصة على فتاة ومحاولة خطفها واغتصابها بمحافظة القاهرة.
القبض على المتهم في قضية فتاة التجمعوتوصلت الأجهزة الأمنية إلى أنه بتاريخ 12 مايو الجاري، كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من إحدى الفتيات، - فتاة التجمع -، مفاده بأنها حال استقلالها سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، تفاجأت بقائد السيارة - سائق أوبر - يصطحبها منطقة نطاق قسم شرطة مدينة نصر ثان، قبل أن يحاول التعدي عليها بسلاح أبيض كتر، محدثًا إصابتها وفر هاربًا.
حبس سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمعوبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة تبين أن المشكو في حقه مقيم دائرة قسم شرطة المقطم، وأعدت مأمورية تمكنت من القبض على المتهم، كما تم ضبط الكتر والسيارة المستخدمين في الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة التي أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
اقرأ أيضاًسائق أوبر المتهم بمحاولة خطف فتاة التجمع يطلب من النيابة طلبا هاما يثبت براءته
استولى على حسابات 23 شخصا.. القبض على أخطر هاكرز في المرج
السيطرة على حريق بزراعات بوص وحشائش بقرية المحسمة القديمة في الإسماعيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فتاة التجمع فتاة التجمع وسائق أوبر تعدي سائق أوبر على فتاة التجمع اوبر فتاة التجمع حادث فتاة التجمع الاعتداء على فتاة التجمع الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.
وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.
كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام.
وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.
ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.
وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.
وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.
وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.
وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.
وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.
واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.