بعد تقديم الرعاية الطبية.. إطلاق طائري من نوع "العقاب" في الرستاق
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
أطلقت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة طائرين من نوع العقاب العسلي وعقاب بونيلي في قرية جما بولاية الرستاق، نظرا لطبيعية المنطقة جغرافيا ووجود البيئة الجبلية المناسبة لمثل هذه الطيور، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة.
وأوضح طلال بن ناصر الخضيري المكلف بالقيام بأعمال رئيس مركز التنوع الاحيائي في إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة، أنه تم العثور على هذه الطيور من قبل المواطنين أحدهما كان مصابا، وتم إطلاقهما بعد أن تم إخضاعهما للفحوصات الشاملة من قبل المختصين بمركز التنوع الأحيائي ببركاء وتقديم الرعاية الكاملة والتأكد من قابليتهما للإطلاق مجددا في بيئتهما الطبيعية والملائمة لهما.
وأكد طلال الخضيري ضرورة الحفاظ على هذا التنوع البيئي وسلامة هذه الطيور كونها تشكل توازنا بيئيا مهما في محافظة جنوب الباطنة، مشيرا إلى أن طائر عقاب العسل ينتمي لفئة الجوارح لكونه يحصل على نسبة كبيرة من غذائه من أعشاش الدبابير والنحل البري ويعتمد على ريشة الكثيف وقشور ساقيه من اللسعات، وتتمثل النسبة الأخرى من غذائه على حيوانات أخرى مثل الضفادع والفئران ويعد هذا الطائر من الطيور المهاجرة التي تتخذ من بعض مناطق وولايات سلطنة عمان التعشيش فيها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنّ رجلا قتل بغارة إسرائيلية استهدفته اليوم الثلاثاء، بينما كان يقود دراجته النارية في جنوب لبنان، في أحدث حلقة من مسلسل الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها في لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، على هذه الغارة التي أتت بعد أن أعلن أنه قتل أمس الاثنين عنصرا في حزب الله في قرية مجدل زون جنوبي لبنان.
وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان ضد أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد اشتباكات امتدت لأكثر من عام وتحولت مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
إعلانوتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسة كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الواسع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتوسع في سبتمبر/أيلول 2024.