أهل السودان وتطلعاتهم غير رهينة لمناورات الاستعلاء الامريكى
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة الأمريكية: التيه الدبلوماسي..
صحيح ما ذهب إليه الخبير الأمريكي كاميرون هدسون (أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك القليل من الاوراق فى القضية السودانية) ، لدرجة أن المبعوث الخاص للسودان يبحث عن الحلول مع حركة الهادي إدريس ، ويستمع لمقترحاته باخلاء مدينة الفاشر من مواطنيها للسماح للجنجا العبث بها وتدميرها.
طاف المبعوث الخاص للسودان بكل دول الجوار الافريقي والاصدقاء واجتمع واستمع ، ولكنه لم يزور البلاد ، واصحاب القضية والمصلحة..
لا تملك الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الاوراق سوى التلويح بالعقوبات ، وتكرار العبارات الممجوجة ، وسلاحها يقتل المدنيين فى بلادنا وحلفاءها يمدون المليشيا بالسلاح والعتاد كل يوم وعلى مدار الساعة..
بامكان وليم بيرللو الاستماع لمن يشاء ، ولكنه بعيد عن الوصول إلى حل أو تاثير..
أهل السودان وتطلعاتهم غير رهينة لمناورات الاستعلاء الامريكى..
د.ابراهيم الصديق على
15 مايو 2024م ..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
أعلنت الولايات المتحدة عن موعد عقد مؤتمر دولي لبحث خطط تشكيل قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار في القطاع، جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية العربية.
وقال مسؤولان أمريكيان إن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف المؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة يوم 16 من الشهر الجاري، بمشاركة دول شريكة، لوضع تصور شامل لإنشاء قوة دولية تتولى مهام أمنية واستقرار ميداني في غزة.
وأوضح المسؤولان، في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن أكثر من 25 دولة من المتوقع أن ترسل ممثلين عنها للمشاركة في المؤتمر، الذي سيتضمن جلسات نقاش حول هيكل القيادة، وآليات العمل، وقضايا لوجستية وسياسية مرتبطة بالقوة المزمع تشكيلها.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة تعمل على خطة تهدف إلى نشر القوة الدولية في أقرب وقت، رغم امتناع عدد من الدول حتى الآن عن إرسال جنود للمشاركة في هذه المهمة، لكون القوة ليست مخوّلة بمواجهة حماس مباشرة.
موعد عمل القوة الدوليةوقال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.