الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات شعبية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى الـ 76 للنكبة، بمسيرات شعبية واسعة في مختلف المدن الرئيسة في الضفة الغربية، أطلقوا عليها اسم «مسيرات العودة».
وفي مدينة رام الله، انطلقت المسيرة من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى ميدان المنارة وسط المدينة، بمشاركة آلاف الأشخاص الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، وأقيم وسط المدينة مهرجان جماهيري حاشد تحدث فيه عدد من قادة الفصائل الفلسطينية.
وتوقف المشاركون في المهرجان 76 ثانية من الصمت عند انتصاف النهار، تعبيراً عن سنوات النكبة الـ 76.
وجرت مسيرات مماثلة في مختلف مدن الضفة الغربية. وتركزت الشعارات التي رُفعت في المسيرات على مطالبة العالم بالتدخل لوقف الحرب في قطاع غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي السياق، قالت الصين، أمس، إنه «رغم مرور 76 عاماً على نكبة الفلسطينيين عام 1948، إلا أن الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني لا يزال يتفاقم».
جاء ذلك ضمن تصريحات لمتحدث الخارجية الصينية وانغ وينبين، أثناء مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بكين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين إسرائيل ذكرى النكبة ياسر عرفات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.
وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.
وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.
وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.
ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.
مصادرة آبار المياه
وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.
وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.
وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.
إعلانيذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.
ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.