إقليم كاليدونيا الجديدة يشهد صراعا دمويا.. تمرد على باريس ومطالبة بالاستقلال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شهد إقليم كاليدونيا الجديدة أعمال عنف قُتل خلالها ما لا يقل عن 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون من بينهم شرطي، بجروح خطيرة، وفقا لمسؤولين في الإقليم، وتقارير إعلامية فرنسية، وذلك احتجاجًا على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد إلى الإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.
اعتقال 130 شخص بسبب التظاهراتواعتقلت السلطات أكثر من 130 شخصًا، وأُصيب أكثر من 300 عندما تحولت الاحتجاجات على الإصلاح الدستوري الذي دفعت به باريس إلى أعمال عنف في الأرخبيل الذي يسعى منذ فترة طويلة إلى الاستقلال، بحسب «أسوشيتد برس».
وبحسب صحيفة «الجارديان» تؤدي المركبات المدرعة بدوريات في شوارع المدينة، ويصف السكان المحليون خوفهم من مغادرة منازلهم.
وتتناثر المخلفات المحترقة التي تراكمت على مدى 4 أيام من الاضطرابات في الطرق الرئيسية التي عادة ما تكون مزدحمة بالسياح، بالإضافة لقطع من الصخور والأسمنت بحجم قبضة اليد يبدو أنها ألقيت أثناء أعمال الشغب ملقاة على الأرض.
وفي أعقاب أعمال العنف، نشرت باريس قوات في مواني الأراضي الفرنسية والمطار الدولي، وحظرت تطبيق تيك توك وفرضت حالة الطوارئ.
اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال من السكان الأصليينواندلعت الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال في كاليدونيا الجديدة، ومعظمها من السكان الأصليين، بسبب التغييرات المخطط لها في قوانين التصويت التي ستسمح لمزيد من المقيمين الفرنسيين على المدى الطويل في الجزر بالتصويت في الانتخابات المحلية، وأثارت هذه الخطوة مخاوف بين السكان الكاناك الأصليين من أن تأثيرهم سيضعف أكثر.
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف هذا الأسبوع مع التصويت على مشروع القانون في البرلمان الفرنسي، ولا يزال يتعين الموافقة على الإصلاحات في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان الفرنسي.
جدير بالذكر أنَّ كاليدونيا الجديدة إقليم فرنسي ما وراء البحار، يقع في جنوب المحيط الهادئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا كاليدونيا الجديدة استقلال کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، إن تبعات الخطة الأميركية بشأن تقسيم قطاع غزة ، تفرض ترتيبات قد تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية. وذكر المرصد في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأربعاء ، أن “تبعات الخطة الأميركية المتداولة بشأن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وحمراء يفصل بينها خط أصفر ذي طابع عسكري، تفرض ترتيبات قد تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية”. وكان المرصد الأورومتوسطي ، كشف معلومات وُصفت بـ”الخطيرة” حول خطة أميركية ـ صهيونية يجري الإعداد لها بمشاركة دول غربية وعربية، وتتضمن ترتيبات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى “غيتو مغلق” يخضع للسيطرة العسكرية المشددة، ويفرض واقعًا من الحبس الجماعي وضمٍّ فعليّ للأرض ونهب للموارد. وتقضي الخطة بإنشاء مدن من الحاويات السكنية (الكرفانات) في ما سُمي بالمنطقة الخضراء، تستوعب كل مدينة نحو 25 ألف نسمة داخل مساحة لا تتجاوز كيلومترًا مربعًا واحدًا، بحجة التجهيز لإعمار المناطق المدمرة في “المنطقة الحمراء” لاحقًا.