"تعرض لإطلاق نار".. صحف عالمية تسلط الضوء على محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سلطت وسائل الإعلام العالمية اليوم الخميس على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد.
وفيما يلي نستعرض ما كتبته بعض الصحف العالمية، والتي أجمعت جميعا على القول إن رئيس فيتسو تعرض لإطلاق نار وليس محاولة اغتيال.
اعتبرت أن "سلوفاكيا كسرت أمرا محرما آخر لم يعتقد مواطنو البلاد قط أنه سيتم انتهاكه"، مشيرة إلى أنه "رغم كل الدراما اليسارية الشعبوية كان فيتسو يؤدي وظيفته قبل تعرضه لمحاولة اغتيال".
صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانيةوصفت فيتسو بأنه "زعيم شعبوي موال لروسيا"، وقالت إنه أصيب في حادث إطلاق نار وصفته الحكومة بأنه محاولة اغتيال، وأن بعض السياسيين من ائتلاف فيتسو سارعوا إلى الادعاء بأن المعارضة هي التي حرضت على الهجوم.
صحيفة "الغارديان" البريطانيةقالت إن "رئيس وزراء سلوفاكيا الشعبوي، الذي أصيب بالرصاص يوم الأربعاء، هو سياسي مخضرم وجريء، وعودته إلى السلطة أثارت قلقا داخل وخارج بلاده"، ووصفته بأنه "نموذج للموجة الجديدة من السياسيين القوميين الشعبويين الذين ظهروا على مدى العقد الماضي، راكبين موجة الاستياء التي تولد بين عشرات الملايين من الأوروبيين بسبب خيبات الأمل في القرن الحادي والعشرين".
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيةرأت أن فيتسو "لعب دورا محوريا في السياسة السلوفاكية في السنوات التي تلت استقلالها في عام 1993 وشغل منصب رئيس الوزراء لفترة أطول من أي زعيم آخر"، مبينة أنه "عاد إلى السلطة في انتخابات الخريف الماضي، وشكل حكومة ائتلافية بعد حصوله على حوالي 23% من الأصوات، بعد أن قام بحملة ضد العقوبات التي فرضت على روسيا وقال للناخبين إنه لا يجب إرسال ذخيرة بلاده إلى أوكرانيا".
وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكيةقالت إن "فيتسو تعرض لإطلاق النار عدة مرات بعد حدث سياسي بعد ظهر الأربعاء، وهي حلقة من العنف تميزت بمسيرته الطويلة في السياسة"، مشيرة إلى أن عودته إلى السلطة أثارت قلقا بين منتقديه من أنه وحزبه قد يقودان سلوفاكيا بعيدا عن مسارها المؤيد للغرب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند في زيارة إلى الأردن غدا
صراحة نيوز-يشرع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غدًا الاثنين في زيارة رسمية إلى الأردن بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تهدف إلى توطيد العلاقات الودية التاريخية بين البلدين والبناء عليها، إلى جانب الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وأكثر تقدمًا.
أفاد بيان رسمي، نقلته وكالة الأنباء الهندية، أن مودي سيلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني لبحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الهند والأردن، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أوضح البيان أن الزيارة، التي تتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تشكل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي واستكشاف مجالات جديدة للشراكة بما يخدم النمو والازدهار المتبادلين، ويؤكد التزام الهند بدعم السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
قال سفير الهند لدى الأردن مانيش تشوهان، في تصريح لوكالة “الأنباء الآسيوية الدولية” (ANI) أمس السبت، إن الزيارة تأتي في “مرحلة بالغة الأهمية” للعلاقات الهندية الأردنية وللمنطقة عمومًا. وأضاف أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي إلى الأردن في هذا الألفية، وأول زيارة ثنائية رسمية، مشيرًا إلى أن آخر زيارة لمودي إلى المملكة كانت عام 2018 وكانت زيارة عبور.
أوضح تشوهان أن برنامج الزيارة سيتضمن مباحثات رفيعة المستوى تغطي مجالات واسعة، من بينها التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يلقي كل من رئيس الوزراء مودي وجلالة الملك كلمة خلال فعالية الأعمال الهندية الأردنية، إلى جانب لقاء مودي بالجالية الهندية النشطة في الأردن.
أكدت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن العلاقات بين الهند والأردن تتسم بالودية والمتانة، وتقوم على تفاهم عميق على مستوى القيادتين، مشيرة إلى قوة العلاقات الاقتصادية، إذ تعد الهند ثالث أكبر شريك تجاري للأردن، بحجم تبادل تجاري يبلغ نحو 2.8 مليار دولار. وأضافت أن نحو 15 شركة هندية تعمل في المناطق الصناعية المؤهلة في الأردن باستثمارات تقارب 500 مليون دولار، فضلًا عن بدء الخطوط الملكية الأردنية بتسيير رحلات جوية مباشرة بين عمّان ومومباي، مع خطط لتوسيعها إلى نيودلهي، إلى جانب منح الأردن تأشيرة سياحية عند الوصول للمواطنين الهنود.
تشكل زيارة مودي إلى الأردن المحطة الأولى في جولته التي تشمل ثلاث دول، حيث يتوجه بعدها إلى إثيوبيا في زيارة دولة رسمية خلال الفترة من 16 إلى 17 ديسمبر، قبل أن يختتم جولته بزيارة إلى سلطنة عُمان خلال الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر، وهي الزيارة الثانية له إلى السلطنة.