بيروت - قالت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران إنها أطلقت الخميس 16-05-2024 "أكثر من 60" صاروخا على مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على غارات جوية ليلية على شرق البلاد.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حماس، إطلاق النار بشكل شبه يومي في أعقاب الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى إشعال الحرب في غزة، التي دخلت الآن شهرها الثامن.

وقالت الجماعة في بيان إن مقاتلي حزب الله "شنوا هجوما صاروخيا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا" على عدة مواقع عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وأضافت الجماعة أن الضربات جاءت "ردا على هجمات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية على منطقة البقاع" في منطقة بعلبك شرقي لبنان.

في وقت سابق من يوم الخميس، أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية عن غارة جوية إسرائيلية ليلاً على منطقة بعلبك، حيث يسيطر حزب الله، بعد ساعات من شن الجماعة هجوماً في عمق الأراضي الإسرائيلية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن "أطراف سلسلة جبال لبنان الشرقية تعرضت عند منتصف الليل (2100 بتوقيت جرينتش الأربعاء) لخمس غارات معادية".

وأضافت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارات الإسرائيلية "أصابت مواطنا بجروح طفيفة" وتسببت في حرائق.

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن إحدى الضربات "أصابت معسكرا عسكريا لحزب الله".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس: "أستطيع أن أؤكد أن غارة جوية نفذت بالفعل في عمق لبنان ضد هدف إرهابي مرتبط بمشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله".

ومنطقة بعلبك في وادي البقاع هي معقل لحزب الله على الحدود مع سوريا.

وقال حزب الله يوم الأربعاء إنه أطلق طائرات مسيرة على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة طبريا الإسرائيلية، في واحدة من أعمق هجماته على البلاد منذ بدء الاشتباكات عبر الحدود في 8 أكتوبر.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل أنها قتلت يوم الثلاثاء أحد القادة الميدانيين لحزب الله في جنوب لبنان.

وقالت الجماعة إن النيران الإسرائيلية قتلت عضوها حسين مكي، الذي قال مصدر مقرب من حزب الله إنه قائد ميداني.

وأدى القتال عبر الحدود إلى مقتل ما لا يقل عن 413 شخصا في لبنان، معظمهم من المسلحين، ولكن بينهم أيضا عشرات المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس.

وتقول إسرائيل إن 14 جنديا و10 مدنيين قتلوا على جانبها من الحدود.

ونزح عشرات الآلاف من الأشخاص في مناطق على جانبي الحدود.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية

أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.

ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه.

وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

 وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية.

وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا".

وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.

 ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح.

تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية.

وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي

يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي".

ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • أسفر عن مقتل 4 أشخاص.. هذا ما نعرفه عن إطلاق النار في مانهاتن ومصير منفذ الهجوم
  • "مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
  • عند الحدود.. رشقات إسرائيلية تستهدف أطراف كفرشوبا
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
  • احتلال من نوع جديد.. مسيّرات إسرائيلية تحكم الجنوب اللبناني من السماء
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل