هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية بينهما... وموقف القوى السياسية؟
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية بينهما . وموقف القوى السياسية؟، ويرى مراقبون أن الحديث الدبلوماسي بين خارجية العراق والكويت لن يحقق الكثير على أرض الواقع، نظرا لأنها هناك ملفات خطيرة ترى المعارضة العراقية أن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية بينهما.
ويرى مراقبون أن الحديث الدبلوماسي بين خارجية العراق والكويت لن يحقق الكثير على أرض الواقع، نظرا لأنها هناك ملفات خطيرة ترى المعارضة العراقية أن التنازل عن شيء منها للكويت يمس بالسيادة الوطنية ولن يحقق الاستقرار مستقبلا، لذا يجب أن يكون هناك ضامن لأي توافق جديد، في حين يرى آخرون أن هناك من يفضلون مصالحهم الخاصة على المصالح العليا للبلاد، مؤكدين أن التصريحات الإعلامية لن تنهي الملفات العالقة.فهل يقبل الشارع العراقي بالتوافقات التي أعلنت عنها خارجيته خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي لبغداد؟بداية، يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، إن "زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى بغداد تهدف إلى إقناع بعض الأطراف السياسية المدعومة كويتيا سواء كان الدعم ماليا أو لوجستيا".نتائج متوقعةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "يحظى بعض الفاعلين السياسيين في الإطار التنسيقي بدعم كبيرمن الكويت، فضلا عن أطراف أخرى، وهؤلاء قدموا ضغوطات لإنجاح مهمة الوزير الكويتي التي جاء من أجلها، والتي تتركز على ترسيم الحدود وإيقاف العراق عن الشكوى لدى الأمم المتحدة بشأن أزمة ميناء مبارك، لأن تقدم العراق بشكوى لدى مجلس الأمن يدفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرار بوقف عملية إعدام ميناء الفاو الكبير حسب قانون ترسيم الحدود الأممي".وتوقع النايل أن "ما سوف تسفر عنه تلك الزيارة لن يكون كبيرا، ولن يتعدى الأمر بقاء الحال والمشاكل على ما هي عليه، ولن تدفع بعجلة حل الخلافات العالقة بين البلدين، لكنها ستحقق تدليس من بعض الشخصيات السياسية والتنفيذية نحو الاستفادة الشخصية من الكويت على حساب مصلحة العراق، وهذا سيجعل الشعب العراقي في مرحلة الدفاع عن مصالحه الوطنية، وستكون عامل ضغط لإيقاف التجاوزات الكويتية بحق الأراضي والمصالح العراقية، ومنها آبار النفط المشتركة مما سيحرج الأطراف السياسية التي تبحث عن مصالحها الخاصة فقط دون مراعاة مصلحة العراق".موقف المعارضةوأشار عضو الميثاق الوطني إلى أن "أطراف سياسية عراقية سواء كانت مناوئة للحكومة أو انسحبت، ستمارس التصعيد لإثبات نفسها أمام الجماهير العراقية بأنها حريصة على مصالح العراق، مما يؤكد أن الأزمة مستمرة ولا حلول لها".وأكد النايل علىجغرافية المنطقةمن جانبها، تقول المدير التنفيذي لمركز بابل للدراسات المستقبلية في العراق، الدكتورة ألاء العزاوي: "حسب المعلومات الواردة لدينا أن المفاوضات التي أجراها الوزير الكويتي في بغداد ليست لصالح العراق كما توقعنا، وأن هناك من يفضل المصلحة الخاصة على المصالح الوطنية العليا".وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك" أنوثيقة تاريخيةوتابعت المصطاف: "ويجب ألا ننسى موضوع الخلاف حول حقل الدرة النفطي والذي أثيرت حوله سجالات كثيرة في مضمار أحقية عائد الحقل، وقد بدا جليا النزاع حول هذا الأمر من خلال تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بعبارات شديدة اللهجة موجهة إلى الكويت في حال بدأت العمل بهذا الحقل، ومن هنا نفهم أن احتمالية شراء الذمم واردة في هذه الزيارة، كأن يكون خلق وثيقة تاريخية مزورة تثبت عائدية الحقل للكويت، لتستثمرها في إثارة موضوع ضد إيران من خلال مجلس الأمن، وبالتأكيد ستجد الكويت الداعم الغربي الأمريكي لها".وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأحد الماضي، إنه ناقش مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، ملف ترسيم الحدود وضرورة الاتفاق على استمرار انعقاد اللجان بشأن الملف.ونقلت قناة "السومرية نيوز"، عن فؤاد حسين، أن علاقات العراق مع الكويت متطورة وسوف تستمر بين البلدين، مضيفا أنه بحث تعزيز تلك العلاقات الثنائية، وأهم الملفات فيها، وعلى رأسها الملف النفطي والحقول المشتركة.وأكد وزير الخارجية العراقي أنه ناقش مع الجابر الصباح "كيفية حماية العلاقات الجيدة بين العراق والكويت وكيفية تطويرها و تطرقنا إلى عملية تسهيل الزيارات بين البلدين"، مشددًا على ضرورة إنهاء المسائل الحدودية بين الطرفين، بدعوى أن الإطار الصحيح لحل المشكلات هو الحوار".وأشار فؤاد حسين إلى أن "أمن المنطقة يعد أمنا جماعيا والعراق بلد جار وتربطنا معه علاقات تاريخية متجذرة وقوية".ومن ناحيته، ذكر وزير الخارجية الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، أنه يشعر بأنه مع أهله في بغداد، موضحا أنه أجرى مباحثات مثمرة جدا عازما على تنفيذ ما جرى بالمباحثات"، مشيرا إلى أنه "علينا العمل على إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية".وشدد الصباح على أن الكويت حريصة على إعادة الأمور إلى نصابها حيال العلاقات مع العراق، حيث وجد تطابقا لوجهات النظر مع الجانب العراقي، موضحا أن بلاده قررت فتح ملحقية تجارية بالقنصلية الكويتية في البصرة.يأتي ذلك في ظل سعي الكويت والعراق لحل الخلافات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.وأعلنت وزارة النقل العراقية، في الثلث الأول من يوليو/ تموز الماضي، التحرك رسميا صوب خور عبد الله لاستعادته، وذلك عبر مخاطبة الجهات الدولية، والطعن بقرار لمجلس الأمن الدولي رقم (833) لسنة 1993.وبحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي، أمس الأحد، أكد السعداوي اتخاذ إجراءات عدة لحفظ الحدود البحرية للعراق، واستعادة سيادته على القناة الملاحية في خور عبد الله، والممرات البحرية في خور الخفجة وخور العمية.وطالب الوزير السعداوي في بيان أمس، بـ"الطعن في قرار مجلس الأمن رقم (833) لسنة 1993 بسبب الضرر الذي وقع على العراق وحرمانه إطلالته البحرية وحقه التاريخي بالقناة الملاحية في خور عبدالله"، وفق البيان.يذكر أن خور عبد الله هو خور يقع شمال الخليج العربي، ما بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين، وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد خور عبد الله إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر العراقي، قامت الحكومة العراقية في عام 2010 بوضع حجر الأساس لبناء ميناء الفاو الكبير على الجانب العراقي.
45.195.74.237
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية بينهما... وموقف القوى السياسية؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة ترسیم الحدود خور عبد الله بین البلدین
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.