المطران عطا الله حنا: سنبقى أبناء الأمل والرجاء ولن نستسلم للاحباط واليأس والقنوط
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا ومن وحي عيد القيامة المجيد نقول بأن الحياة سوف تنتصر على الموت والخير سوف ينتصر على الشر وقيم العدالة والحرية والكرامة الانسانية سوف تنتصر على الغطرسة والعدوانية .
وأضاف “ حنا” خلال صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بانه رغما عن كل آلامنا واحزاننا امام هذا الكم الهائل من المعاناة في غزة وفي الضفة وفي القدس ايضا الا اننا سنبقى ابناء الامل والرجاء ولن نستسلم للاحباط واليأس والقنوط .
وتابع “حنا”: سنبقى متفائلين ان المستقبل سوف يكون افضل ولكننا نشعر بالآلم والحزن على هؤلاء الاخوة الذين يقتلون بدم بارد ولا ذنب لهم سوى انهم يسكنون في القطاع فالمدنيون وخاصة شريحة الاطفال هم من يدفعون فاتورة هذه الحرب وهذه السياسات العدوانية التدميرية الغاشمة .
واختتم المطران عطا الله حنا ، كان الله في عون شعبنا في هذه الظروف العصيبة فملجأنا هو الله في هذه الاوقات وفي كل الاوقات فهو نصير المستضعفين والمظلومين والمتألمين في كل مكان لا سيما في هذه البقعة المباركة من العالم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الموت الخير الشر العدالة الحرية الكرامة الانسانية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نستسلم للقرار الإسرائيلي بوقف عمل أونروا بغزة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية ولن يستسلموا للقرار الإسرائيلي بوقف عمل الأونروا في غزة، موضحًا أن الأونروا مرتبطة بوجود القضية الفلسطينية ومرتبطة بوجود قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين ترعاهم أونروا أكثر من 7 ملايين لاجئ ولا يمكن شطب هذه القضية بقرار إسرائيلي أيا كان ما تفعله إسرائيل أو تقرره.
وتابع أن الحقيقة أن هناك قضية وطنية فلسطينية وأحد عناوينها الرئيسة هي قضية اللاجئين ومشكلتهم والتي صدر فيها قرارات أممية وعلى رأسها القرار 194 الذي يقضي بعودة اللاجئين وتعويضهم، وهم اللاجئون الذين شردتهم إسرائيل عام 1948.
و قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من رام الله، إن الفظائع الذي يرتكبها جيش الاحتلال حتى بعد قتل يحيى السنوار هو تأكيد على منهج وخطط الاحتلال، موضحًا أن مجازر الاحتلال لم تنتهِ بعد اغتيال السنوار، ونتنياهو يريد تصفية القضية ولن يستطيع تصفية القضية الفلسطينية؛ لأنها تسكن عقل ووجدان كل فلسطيني وكل عربي ومسلم وكل مواطن حر.
وأضاف: "الشعب الفلسطيني شعب أعزل لا يمتلك إلا القليل ليدافع به عن نفسه ولذلك فلسطين وقادة منظمة التحرير الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أولوياتهم كانت ولا تزال حماية الشعب الفلسطيني من عدوان الاحتلال"، موضحًا أن فلسطين لا تستطيع عسكريًا أن تتصدى بشكل ناجع وناجح لعدوان الاحتلال.
وتابع: "أولويتنا الآن البقاء والحفاظ على الشعب الفلسطيني وحمايته ووقف العدوان الإسرائيلي.. أولويتنا منذ بداية الحرب ولا تزال كما هي، نريد حماية الشعب الفلسطيني من ويلات حرب الإبادة الذي يرتكبها الاحتلال عليه"، موضحًا أن نقطة الارتكاز الحقيقة ليست في إسرائيل أو الإقليم ولن في داخل البيت الأبيض، والذي يتحمل المسؤولية عن استمرار العدوان هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، معقبًا: "لو أرادت الولايات المتحدة وقف الحرب ستتوقف فورًا.. إسرائيل ليس له قرار مستقل بمعزل عن الإرادة الأمريكية.. خلال عام من العدوان استخدمت أمريكا الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار".
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب