سلطت دراسة جديدة الضوء على التفاوت في فرص النجاة من السكتة الدماغية، مشيرة إلى تأثير مستوى الدخل والتعليم على هذه الفرص.

وأشرفت على البحث الدكتورة كاثرينا سونيرهاغن من جامعة غوتنبرغ بالسويد، حيث وجدت أن الأفراد ذوي الدخل المرتفع لديهم خطر أقل بنسبة 32% للوفاة بعد الإصابة بسكتة دماغية. وبالمثل، تمتع الأشخاص الذين حصلوا على مستويات تعليمية أعلى بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 26%، بحسب "ستادي فايندز".



ومع ذلك، لم يقتصر تأثير النجاة على الدخل والتعليم فقط. فقد وجدت الدراسة أيضاً روابط بين زيادة خطر الوفاة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية وعوامل نمط الحياة مثل الخمول البدني، والسكري، وتعاطي الكحول، والرجفان الأذيني أو عدم انتظام ضربات القلب. هذه العوامل الصحية تسهم بشكل كبير في زيادة خطر الوفاة وتؤكد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي للوقاية من السكتات الدماغية.

ومن المثير للاهتمام، أن الدراسة كشفت عن فوارق بين الجنسين في هذه المخاطر. كانت نسبة وفاة النساء بعد سكتة دماغية 41% إذا لم تكن هناك عوامل خطر، ولكن هذه النسبة ترتفع إلى 59% إذا توفر عاملان إلى أربعة من عوامل الخطر المذكورة. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الوعي بالعوامل المتعددة التي تؤثر على فرص النجاة من السكتة الدماغية وتدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية شاملة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة

تكشف نتائج جديدة من دراسة لأكثر من عقدين من عمليات رصد الأقمار الصناعية، أن قارات الأرض شهدت فقدانًا. غير مسبوق للمياه العذبة منذ عام 2002، مدفوعًا بتغير المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد.

وفقا لما ذكره موقع “Phys”، تُسلّط الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية أريزونا ونُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”، الضوء على ظهور أربع مناطق “جفاف هائل” على نطاق القارات. تقع جميعها في نصف الكرة الشمالي. وتُحذر من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة. وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي.

ويُفيد فريق البحث بأن مناطق الجفاف على اليابسة تتوسع بمعدل يُقارب ضعف مساحة كاليفورنيا سنويًا. وأن معدل جفاف المناطق الجافة الآن يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. مما يُعكس الأنماط الهيدرولوجية الراسخة.

كما أن الآثار السلبية لهذا على المياه العذبة المتاحة كبيرة. حيث يعيش 75% من سكان العالم في 101 دولة تفقد المياه العذبة منذ 22 عامًا.

ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يستمر نمو سكان العالم خلال الخمسين إلى الستين عامًا القادمة. في الوقت الذي يتناقص فيه توافر المياه العذبة بشكل كبير.

وحدد الباحثون نوع فقدان المياه على اليابسة. ووجدوا، لأول مرة. أن 68% منها ناتج عن المياه الجوفية وحدها. مما يُسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من مساهمة الصفائح الجليدية. في جرينلاند والقطب الجنوبي مجتمعتين.

مقالات مشابهة

  • دراسة: كثرة النوم تزيد خطر الوفاة
  • كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
  • الصحة : تطبيق مبادرة Angels العالمية لتجهيز وحدات السكتة الدماغية في 20 مستشفى
  • «المواصفات» تسلط الضوء على أهمية مؤشر المطابقة في سلامة المنتجات
  • دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
  • تفاصيل طرح وحدات سكنية جديدة بمبادرة سكن لكل المصريين
  • اعتماد دولي لوحدة السكتة الدماغية بمجمع الإسماعيلية الطبي
  • دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
  • دراسات: النوم المفرط قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%
  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة