ضبط 3800 لتر سولار قبل بيعهم بالسوق السوداء بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة تموين الشرقية، بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة، للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
وقامت إدارة تموين العاشر من رمضان برئاسة مصطفى عبدالقادر بالاشتراك مع حملة من الطب البيطرى، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير محاضر للمخالفين، وجاءت على النحو التالي: تحرير محضر رقم ٤٨٠٩ جنح اول العاشر لضبط سيارة جامبو فنطاس محملة بـ ٣٨٠٠ لتر سولار بدون تصريح مخالفة للقرار الوزاري ١٠٢ لسنة ٢٠١١، وذلك لتجميع كمية من السولار بغرض الاتجار والتربح والبيع في السوق السوداء، وتم تسليم السيارة لقسم أول بسائقها، وايداع السولار بمحطة البنزين.
وتحرير محضر رقم ٤٨٠٦ جنح أول العاشر لعدم الإعلان عن أسعار السلع بسوبر ماركت، تحرير محضر رقم٤٨٠٧ جنح اول العاشر لعدم الاعلان عن أسعار السلع بسوبر ماركت، وتحرير محضر رقم ٤٨٠٨ جنج أول العاشر لعدم وجود شهادة صحية
كما تم المرور على المخابز البلدية بدائرة المدينة، وتم المرور على عدد ١٥ مخبز، وتم تحرير محاضر للتوقف عن الإنتاج، كما تم تحرير عدد 2 محضر ضد اصحاب مخابز بلدية مدعمة لعدم نظافة أدوات المعجن.
وقامت الحملة بالمرور على صومعة العاشر من رمضان، وبانكر العاشر من رمضان، ومتابعة حركة توريد القمح المحلي.
وقد شنت إدارة تموين بلبيس برئاسة محمود درويش مدير الإدارة ومفتشي الإدارة، حملة تموينية مفاجئة، وأثناء مرور الحملة بقرية حفنا، ضبطت دقيق بلدي المدعم ٨٧,٥٪ والمخصص للمخابز البلدية داخل مخزن بجوار المقابر، حيث تم العثور على 45 شيكارة دقيق زنة السيارة 50 كجم بإجمالي 2 طن و250 كيلو دقيق، وتم مصادرة المضبوطات، وتسليمها بمستودع شركة مطاحن شرق الدلتا، لحين تصرف النيابة بها وتحرير محضر للمخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفتيشية والرقابية الرقابية المفاجئة الإجراءات القانونية العاشر من رمضان محافظ الشرقية المخابز الطب البيطري مباحث التموين حماية المستهلك جهاز حماية المستهلك تموين الشرقية الأنشطة التجارية المخابز البلدية العاشر من رمضان تحریر محضر
إقرأ أيضاً:
زيلنيسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بأكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا خلال يوليو
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي ان روسيا استخدمت أكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا لمهاجمة أوكرانيا خلال شهر يوليو.
وتجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة.
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر.
وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكنيا مكوّنا من تسعة طوابق، ما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية.
وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية.
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن.
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين.
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة.
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين لا تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية.