في واقعة غريبة.. الجزائر تحت الصدمة بسبب أغرب حادث اختطاف استمرت قرابة 30 سنة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، إلا عن الشاب "بن عمران عميرة"، الذي تم العثور عليه أول أمس الاثنين، بعد مرور نحو 30 سنة من اختطافه في ظروف غامضة وغريبة.
وارتباطا بالموضوع، تشير تقارير إعلامية جزائرية، أن الضحية "عميرة" البالغ من العمر حاليا 44 سنة، اختفى عن الأنظار تماما منذ سنة 1996 (كان عمره آنذاك 16 سنة)، بعدما غادر منزل والديه الكائن في مدينة "الجلفة"، جنوب العاصمة، ما اضطر أفراد أسرته إلى إخبار السلطات من أجل مساعدتهم في البحث عنه، وهي العملية التي استمرت لسنوات طوال دون أن يظهر له أثر.
في ذات السياق، أشارت المصادر ذاتها إلى أن أهل المختفي "عميرة"، استنجدوا ما مرة بالتلفزيون أملا في العثور عليه عن طريق مساعدة المشاهدين، لكن دون أي طائل، لدرجة أن والدته ماتت بسبب حسرتها على فراق فلذة كبدها، بعدما ظنت أنه فارق الحياة، بالنظر إلى طول فترة اختفائه.
المثير في هذا الموضوع بحسب ذات المصادر، أنه بعد مضي قرابة 30 عاما على حادث الاختفاء، قام شخص قبل أيام قليلة ماضية، بنشر رسالة عبر الفيسبوك، أكد من خلالها أن "عميرة" المفقود، لازال حيا يرزق، وأنه مربوط بالسلاسل داخل حظيرة للأغنام لا تبعد عن منزل أسرته إلا بحوالي 200 متر.
عقب ذلك، تم إخطار الشرطة التي حل أفرادها على وجه السرعة إلى المكان المشار إليه، أين وقفوا مذهولين بعد أن عثروا على الضحية حيا يرزق، قبل أن يقوموا بالقبض على مختطف البالغ من العمر 61 سنة، والذي ليس إلا جار أسرة "بن عمران عميرة"، المعروف بمواظبته على أداء صلواته في المسجد، وسلوكه المستقيم وعلاقاته الطيبة مع الجميع، الأمر الذي أثار استغراب الجميع حول الدوافع التي قادته لارتكاب هذا الجرم الشنيع.
وفي انتظار الافراج عن نتائج التحقيق مع المختطف، أكدت تقارير إعلامية أن الضحية "بنعميرة"، كان يتابع عبر ثقب بالاسطبل كل ما يجري بمحيطه، وأنه كان علم بوفاته أمه، لكنه كان عاجزا عن الصراخ أو طلب النجدة، الأمر الذي يرجح أن يكون قد تعرض لسحر أو شيء من هذا القبيل، خاصة أنه قبل واقعة الاختطاف، لم يكن يعاني من أي مشكل صحي أو نفسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصدمة الكبرى: هذا المشروب "الصحي" يدمر سكر الدم ويخرب الكبد دون أن تدري
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف علمي صادم يُحذر الملايين: عصير الفاكهة قد يكون أخطر من الصودا.
في مفاجأة تُقلب الموازين الصحية رأساً على عقب، كشفت دراسة حديثة من جامعة بريجهام يونج الأمريكية بالتعاون مع باحثين ألمان أن عصائر الفاكهة - التي نعتبرها جميعاً رمزاً للصحة - قد تكون قنبلة سكر موقوتة ترفع خطر الإصابة بالسكري وتُدمر الكبد.
اقرأ أيضاً كارثة رقمية تنتظرك على واتساب: صورة واحدة قد يُخترق بها هاتفك وتسرق أموالك 30 مايو، 2025 ليس بريئًا كما تظن.. البيض تحت الاتهام في قضية السكري 30 مايو، 2025
الوهم الكبير: كيف خدعنا عصير الفاكهة لسنوات؟
الاعتقاد السائد: "عصير البرتقال صحي لأنه من الفاكهة!"
الحقيقة الصادمة: كوب واحد يومياً (230 مل) يرفع خطر السكري بنسبة 5%! (بينما المشروبات الغازية ترفعها 25% لكل 350 مل)
المفارقة: تناول الفاكهة كاملة يُقلل خطر السكري، بينما عصرها يحوّلها إلى خطر داهم.
لماذا العصير أخطر مما تتصور؟
يحذف الألياف المفيدة التي تبطئ امتصاص السكر.
يُسبب ارتفاعاً صاعقاً لمستويات الجلوكوز في الدم.
يُرهق الكبد ويُضعف حساسية الأنسولين بمرور الوقت.
بدائل ذكية لعصائر الفاكهة الضارة:
1عصائر "كاملة" مع اللب (مثل سموثي الفراولة ببذور الشيا).
2ماء منقوع بالفواكه (شرائح ليمون + نعناع + خيار).
3عصائر خضراء (سبانخ + خيار + زنجبيل).
4ماء جوز الهند غير المحلى (باعتدال).
تحذير عاجل: إذا كنت تشرب العصير يومياً كبديل "صحي" للمشروبات الغازية، فقد تكون تُدمر صحتك دون أن تعلم!
الحل السحري:
كلوا الفاكهة كما أنزلتها الله.. ولا تعصروها فتُحولوها إلى سم.