فئات ممنوعة من تناول المانجو.. أمراض صحية عديدة احذرها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المانجو من الفاكهة الصيفية التي يحبها كثير من الناس، فلها مذاق شهي، ويزداد الإقبال عليها مع بداية ارتفاع درجات الحرارة؛ لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنها قد تتسبب في الإصابة ببعض الأمراض حال تناولها بكميات كبيرة، خاصةً لأصحاب الأمراض المزمنة، وإذ كان الشخص مصابا بأعراض الحساسية.
فئات ممنوعة من تناول المانجوتناول المانجو بكميات كبيرة أو لفئات ممنوعة يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية عديدة،، إذ أظهرت دراسة بريطانية نُشرت في مجلة «Food Science & Nutrition»، بحسب أخصائي التغذية الدكتور فيكتور إلفولغوني، أن المانجو تؤثر بصورة كبيرة على الأملاح، وهناك فئات مصابة ببعض الأمراض يمنع عليهم تناولها، كالتالي:
من يعانون من مشاكل متفاقمة في الجهاز الهضمي مثل التهاب الأمعاء.مرضى الضغط المرتفع. من يعانون من الحساسية الجلدية المفرطة. أصحاب أمراض السكري.
وأضحت الدراسة أن سبب ذلك أن المانجو بها مادة البوتاسيوم والأملاح، التي تجعل تناولها لهذه الفئات أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، يعقبها مشكلات صحية عديدة.
تناول المانجو للكثير من الفئات يسبب أضرارًا صحية، خاصةً الفئات المذكورة سابقًا، وفي كل الأحوال تناولها بإفراط يجعل بعض الأشخاص يعانون من آلام في الحلق والمعدة، بالإضافة إلى مشاكل متفاقمة في الجهاز الهضمي، وهو ما أوضحته الدكتورة عالية صالح، أخصائية التغذية العلاجية والسمنة، إذ أنها تعمل على تحفيز الإصابة باضطرابات في القناة الهضمية.
الكمية المسموحة لتناول المانجو؟تناول ثمرة بحجم صغير للأشخاص أصحاب الأمراض الصحية العادية، والأشخاص الذين لم يعانوا من الأمراض عليهم تناول ثمرة بحجم متوسط، في اليوم مع مراعاة الإكثار من شرب الماء، والكثير من الاحتياطات، وفقًا لما أكدته «صالح»، خلال حديثها لـ«الوطن»: «دي الكمية المسموحة عشان الأملاح متأثرش على ترسبات الدم وتسبب أمراض خطيرة»، وذلك تجنبًا لإجهاد القناة الهضمية، وحتى لا تؤثر على المعدة والأوعية الدموية وضغط الدم أو تعمل على تفاقم الحساسية.
وبحسب موقع «هيلث لاين»، المتخصص في الشئون الطبية، فإن تناول المانجو يجب أن يكون بالإرشادات التالية:
تناولها بكميات معتدلة. نقع المانجو في الماء لمدة ساعة قبل تناولها لامتصاص الأملاح الموجودة في المانجو. قد يؤدي تناول المانجو إلى زيادة الوزن، لذلك يجب عدم تناولها إلا بالكمية المسموحة. تناول المانجو يعمل على ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم. غسل اليدين جيدًا قبل تناولها. عدم تناول المانجو مباشرةً بعد شرائها، إذ يجب أن تنخفض درجة حرارتها عن الحرارة التي يكتسبها من الأجواء الحارة. الاكتفاء بتناول كمية بسيطة خاصةً للمرضى السالف ذكرهم. على مرضى السكري تجنبه بقدر الإمكان وتناول قطعة واحدة. الابتعاد عن المانجو المقطع مسبقًا حتى لا يكون قد تعرض للتلوث. تناول المانجو يكون قبل وجبة الغداء أو في العشاء. لا ينصح بتناوله مع سكريات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول المانجو
إقرأ أيضاً:
5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل
من المهم الاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية أثناء الحمل لتقليل خطر حدوث المضاعفات ومنع أي نوع من الضرر لصحة الأم، أو حتى صحة الطفل الذي لم يولد بعد.
قد تكون فترة الحمل مميزة للغاية، لكنها أيضًا محفوفة بالتحديات التي قد تُقلق الأم الحامل وتُفسد عليها هذه التجربة، يُحذر الأطباء من أن النساء الحوامل يمررن بتغيرات عديدة في أجسامهن تُسبب ضغطًا على مختلف الأعضاء، وخاصة الكلى، وهي أعضاء حيوية تُساعد على تصفية الفضلات من الجسم، وموازنة السوائل، والحفاظ على ضغط الدم - وكلها تُصبح أكثر أهمية خلال فترة الحمل. ووفقًا لخبراء الصحة، فإن ظروف الطقس الحارة والرطبة في قد تزيد من خطر الجفاف وسوء تغذية الأم. لذلك، من الضروري مراقبة صحة الأم ومواجهة المخاطر الصحية قبل أن تتفاقم.
وفقًا للدكتور دورجا دامودهاران، بكالوريوس الطب والجراحة، وزمالة الكلية الملكية للأطباء العامين، ودبلوم في مرض السكري (المملكة المتحدة)، وزميل الكلية الملكية للأطباء العائليين، واستشاري أول في أمراض السكري، في مستشفى أبولو كرادل آند تشيناي - كاراباكام ، فإن هذه هي مشاكل الكلى الخمس الرئيسية والأكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل .
-تسمم الحمل واضطرابات ارتفاع ضغط الدم
يقول الدكتور دامودهاران إن تسمم الحمل سببٌ لمضاعفاتٍ للأم والجنين، يصيب ما يقارب 5-8% من حالات الحمل، ويظهر غالبًا في الثلث الثاني من الحمل، ويتميز بظهور مفاجئ لبول بروتيني وارتفاع ضغط الدم. ويضيف الخبير: "إذا اكتُشف مبكرًا من خلال الفحص قبل الولادة والمراقبة الدقيقة، يُمكن للأطباء المساعدة في منع تطوره إلى تسمم الحمل أو خلل وظيفي متعدد الأعضاء".
-التهابات المسالك البولية
وفقًا للطبيب، يُعد هذا من أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا، ويحدث نتيجةً للتغيرات الهرمونية والضغط الناتج عن نمو الرحم، ويُحذر الطبيب قائلًا: "يمكن أن يُقلل من توتر المثانة ويُبطئ تدفق البول، مما يُهيئ بيئةً مُلائمةً للعدوى، وإذا تُركت التهابات المسالك البولية دون علاج، فقد تتطور إلى التهاب الحويضة والكلية - وهو التهاب خطير في المسالك البولية العلوية قد يُسبب الولادة المبكرة أو تعفن الدم". ويُضيف أنه يُمكن الوقاية من هذه الحالات باتخاذ تدابير استباقية مثل فحوصات زراعة البول المُنتظمة والعلاج بالمضادات الحيوية في الوقت المناسب.
-إصابة الكلى الحادة (AKI)
على الرغم من أن الفشل الكلوي الحاد أقل شيوعًا، إلا أنه قد يُصبح من مضاعفات الحمل الخطيرة، خاصةً في المناطق الريفية والنائية، كما تُحذر الدكتورة دامودهاران. وتضيف: "قد يُسبب تسمم الحمل، ونزيف ما بعد الولادة، وتسمم الدم، والإجهاض غير الآمن... إن استخدام خدمات الطوارئ المُحسّنة في طب التوليد وأمراض الكلى يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة به بشكل كبير".
-مرض الكلى المزمن (CKD)
هذا قد يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بمضاعفات مثل الولادة المبكرة، وتأخر النمو داخل الرحم (IUGR)، وتدهور وظائف الكلى، وفقًا للخبيرة. وتضيف أن العديد من حالات الفشل الكلوي المزمن الخفيفة إلى المتوسطة تبقى دون تشخيص حتى يتسبب الحمل في تدهور الحالة. "يجب متابعة مستوى الكرياتينين في المصل، وبروتين البول، وضغط الدم بانتظام. ويتطلب الأمر رعاية طبية متعددة التخصصات من أطباء الكلى وأطباء التوليد لتحسين تعافي الأم وطفلها."
-الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات
هذه مشكلة صحية شائعة أخرى، يوضح الطبيب أن الجفاف قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى ويزيد من اضطرابات مستويات الأملاح الرئيسية كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مضيفًا أنه قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، "جميع هذه العوامل قد تُرهق الحمل وتزيد من احتمالية ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين (ولادة مبكرة)".
المصدر: thehealthsite