السيد سعيد الرزيقي منذوب فرع مراكش لتعاضدية الموضفين يطالب بتوضيح بخصوص الاتهامات التي راجت في الاجتماع الاخير والسلوكيات والتصرفات التي لا تليق بمن ينصبون انفسهم الاصلح لانقاد التعاضدية .
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ان ما يروج بخصوص لقاء فاس الاخير يحز في النفس ، ومن المؤسف فعلا ان لا تتوفر قيادة التعاضدية على استراتيجية عمل واضحة للقطع مع الماضي بسلبياته وايجابياته ،فذا كان من الواجب تجويد خدمات التعادضية وتحسين معاملاتها الادارية فانه اصبح اليوم من الاوجب ان يعمل الجميع على انقادها من الضياع عبر تحسين مواردها المالية ونهج سياسة ترشيد النفقات بمفهومها الصحيح وتاهيل العنصر البشري عبر فتح باب التكوينات والتحفيز من اجل مردودية عالية وخلق مجال اشتغال مريح خال من التوثرات والتشنجات المذهبية (هذا من عدوه وهذا من شيعته) .
ان انقاد مجال التعاضد والانخراط في الورش الملكي للتغطية الصحية ودعم توجه الدولة الاجتماعية اصبح ضرورة ملحة لا تقبل التاجيل ولا التسويف، حتى نكون على استعداد للانخراط في المشاريع التنموية ، وورش الحماية الاجتماعية فقد وجب علينا تحديث أساليب التسير الاداري لتعاضديتي omfam وmusfam والتي اصبحت جد متواضعة لا ترقى الى المستوى المطلوب ، فبعد تغيير القيادة لعدة مرآت متتالية لحسابات شخصية ضيقة مازالت الصراعات تتوالى بدافع التموقع وحصد المنافع الفردية في حملة انتخابية سابقة لاوانها تستغل اموال التعاضدية اخرها ما وقع في اجتماع فاس ليوم السبت11ماي الجاري هو خير دليل على استمرار الصراعات من اجل البقاء في سدة( الحكم ) في غياب وجود اي تقييم للعمل .
وطالب السيد سعيد الرزيقي منذوب فرع مراكش التوضيح بخصوص الاتهامات التي راجت في الاجتماع الاخير والسلوكيات والتصرفات التي لا تليق بمن ينصبون انفسهم الاصلح لانقاد التعاضدية .
سعيد الرزيقي ممذوب فرع مراكش
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بسبب الإرهاب والعلاقات مع فرنسا.. النيجر وبنين تتبادلان الاتهامات
اتهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني دولا غربية وأفريقية بالضلوع في تغذية الإرهاب في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، والتنسيق مع الحركات المسلّحة التي تعمل على محاربة الحكومات، وتسعى إلى عدم استقرارها.
وفي مقابلة للتلفزيون الوطني استمرت 3 ساعات يوم السبت الماضي، قال الجنرال تياني، إن إغلاق الحدود مع دولة بنين سيستمرّ لاعتبارات أمنية وعسكرية، متهما حكومة باتريس تالون بالتنسيق مع فرنسا والدول الغربية التي تهدف إلى زعزة الاستقرار في النيجر.
وكانت الحكومة في نيامي قد أغلقت الحدود مع جارتها بنين قبل نحو عامين واتهمتها باحتضان قوات فرنسية تسعى إلى إطاحة نظام المجلس العسكري الذي حكم البلاد منذ انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.
واتّهم الجنرال تياني نيجيريا وبنين بلعب أدوار مشبوهة في تدريب وتسليح من سماهم بـ"المرتزقة" في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا، داعيا الحكومات في تحالف دول الساحل إلى التكاتف ومواصلة الحرب المشتركة على الإرهاب.
نفي رسمي من بنينمن جانبه قال وزير الخارجية البنيني أولوسيغون أجادجي باكاري، إن تصريحات رئيس النيجر الجنرال تياني خطِرة وبلا أي أساس، مشدّدا على أن بلاده تحارب الإرهاب على أرضها وضدّ أي تهديد قادم من دول الجوار بكل حزم وتضحية.
وقال باكاري "إن محاولة ربط بلدنا بمثل هذه الممارسات أمر غير مقبول ومجحف للغاية بحق قواتنا الدفاعية والأمنية، وبحق شعبنا بأكمله".
إعلانوفي إطار العلاقات بفرنسا قال وزير خارجية بنين "نحترم تمامًا سيادة النيجر وحقها في اختيار شركائها، ولكن بالمثل، لن نسمح لأحد بفرض خياراته علينا، فالقرارات المتعلّقة بشراكاتنا وتعاوننا نابعة من سيادتنا الوطنية".
وفي معرض رده على تداعيات إغلاق الحدود، أشار باكاري إلى أن اقتصاد بلاده حافظ على نمو إيجابي، وقال "في عام 2024، ورغم إغلاق الحدود مع النيجر، حققت بنين نسبة نمو بلغت 7.5%، وهي نسبة تجاوزت كل التوقعات، وسنعمل على تعزيز هذه القدرة على الصمود".
وأضاف رئيس الدبلوماسية في بنين "شعوبنا لا تنتظر منا التراشق الإعلامي أو الاتهامات المتبادلة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بل تطالبنا بحلول ملموسة للمشكلات الحقيقية التي تواجهها".
مصالح مشتركةوتتقاطع النيجر وبنين في كثير من المصالح المشتركة، إذ تجمع بينهما الحدود والجغرافيا، وتحدّيات الإرهاب ومشاكل الفقر والتنمية.
وبحكم جغرافية الصحراء الواسعة التي جعلت من النيجر دولة حبيسة في قلب الصحراء لا ساحل لها، اعتمدت نيامي على ميناء كوتونو عاصمة بنين في الإيراد والتصدير.
وطيلة السنوات الماضية، بلغت نسبة اعتماد نيامي على ميناء بنين في الإيراد والتصدير 69%، في حين تستورد نسبة 13% من حاجياتها من ميناء لومي و8% من ميناء غانا، و7% من ميناء كوت ديفوار.
وفي المقابل، تجني بنين أرباحا كبيرة من الضرائب على البضائع التي تمر من طريق مينائها نحو نيامي، وتعمل كثير من الشركات المسجلة فيها على تصدير السلع والمنتجات الغذائية نحو جارتها الشمالية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال رئيس بنين باتريس تالون، إن التهديدات الإرهابية لبلاده ستظلّ قائمة ما دام التعاون مع النيجر غائبا والعلاقات معها متوتّرة.
إعلان جذور التوترومنذ استقلال البلدين عن فرنسا، ظلّت العلاقات بينهما قائمة على أسس حسن الجوار، ومبادئ التعاون والتكامل الاقتصادي، لكن انقلاب النيجر الأخير غيّر المعادلة، حيث ساندت بنين التدخل العسكري الذي كانت إيكواس تنوي القيام به لإعادة الشرعية.
ولم يتقبل قادة الانقلاب في نيامي قرار السلطات في بنين واعتبروا أن مسايرتها لإيكواس خارج على المألوف، ويناقض حسن الجوار والعلاقات التاريخية، ورأوا فيه إضرارا بشعب النيجر.
وفي سبتمبر/أيلول 2023 أعلن المجلس العسكري في نيامي تعليق الاتفاقيات العسكرية مع بنين، والتي كانت تتعلق بمحاربة الإرهاب وتأمين الحدود والتنسيق وتبادل المعلومات، وعلل حكام النيجر قرارهم بأن جارتهم أصبحت مركزا لوُجود القواعد العسكرية الفرنسية، ومأوى للحركات الإرهابية.