عقدت في 15 مايو قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب في دورة عام 2024 في أبو ظبي، والتي جمعت أكثر من 200 ممثل من الدوائر الحكومية وقطاع الأعمال في الإمارات والصين. وقد نظمت هذه القمة بشكل مشترك بين الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF) اليوم في أبوظبي وغرفة أبوظبي، وعقدت تحت عنوان “اغتنام الفرص الجديدة للتعاون الصيني العربي”، وحضر القمة ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي وزﻳﺮ دوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية بدولة الإمارات، وتشانغ يي مينغ سفير الصين لدى الإمارات والسيد لونغ يونغ تو، نائب وزير التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي السابق في الصين، والممثل الرئيسي لمفاوضات منظمة التجارة العالمية في الصين، والرئيس المشارك لاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF).

وركز ت القمة على مواضيع مثل الابتكار الأخضر وأمن الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والاستثمار المالي والتحول الرقمي في صناعة التعليم.
وفي كلمة في الحفل الافتتاحي للقمة قال ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي وزﻳﺮ دوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية بدولة الإمارات أنه في حين تشهد التجارة غير النفطية ازدهاراً بين البلدين، شهدت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بين الإمارات والصين أيضاً انتعاشاً غير مسبوق. وتأمل دولة الإمارات في مواصلة تعزيز مكانتها كوجهة رئيسية لتجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد أيضًا أن البلدين لديهما رؤية مشتركة للمستقبل، إلى جانب الاستثمارات الرئيسية للبلدين في المعرفة والابتكار والتكنولوجيا والمجالات الاقتصادية الجديدة، وهي الأسباب الأكثر أهمية لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين، وأن هذه العلاقات تمثل نموذجا للعلاقات الودية بين الدول. وأعرب عن أمله في أن يواصل الجانبان العمل معا لدفع الشراكة المستدامة والتعاون المثمر بين البلدين إلى مستوى جديد.

أما سفير الصين لدى الإمارات تشاتغ يي مينغ فعرض في كلمته الإنجازات المرضية للتعاون الصيني الإمارات في عام 2023: تظل دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين، وأكبر سوق تصدير، وثالث أكبر سوق للإنشاءات الهندسية في الدول العربية. وفي كلمته، قدم السفير أيضًا عرضا عن تنمية الاقتصاد الصيني، وخاصة الصناعات الناشئة، وقال إن باب الانفتاح في الصين سيبقى مفتوحا على مصراعيه، وأن السوق الصينية الضخمة والمستوى العالي من الانفتاح سيعود بفائدة كبيرة على دولة الإمارات والدول العربية.

أما لونغ يونغ تو، نائب وزير التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي السابق في الصين، والممثل الرئيسي لمفاوضات منظمة التجارة العالمية في الصين، والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF) فأعرب عن أن قمة جال الأعمال الصينيين والعرب تعد منصة كبيرة لتعزيز التعاون الصيني العربي، وستعمل المنصة على إنشاء دائرة من الأصدقاء من أجل الثقة المتبادلة والتعاون بين الحكومات ورجال الأعمال وجمعيات الأعمال والمؤسسات المهنية ووسائل الإعلام من كلا الجانبين. وأعرب عن أمله في أن تدعم هذه القمة مفهوم التعاون المفتوح، وتعزز التفاهم، وتعزز التعاون، وتبحث عن المزيد من فرص التعاون بموقف عملي، وتنفذ المزيد من المشاريع العملية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الصین

إقرأ أيضاً:

الصين لأوروبا: المعادن النادرة مقابل تسهيل تسويق السيارات الكهربائية

قالت وزارة التجارة الصينية اليوم السبت إن الصين اقترحت إنشاء "قناة خضراء" لتسريع عملية الفحص والموافقة على صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى شركات الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لبيان على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، دخلت مشاورات الالتزام بالأسعار بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدرة إلى التكتل مرحلة نهائية ولكن لا تزال هناك حاجة إلى بذل جهود من الجانبين.

وأوضح البيان أنه جرى مناقشة هذه القضايا بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو ومفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس الثلاثاء الماضي.

وتمثل هذه التعليقات تقدما في قضايا أدت لتوتر علاقة الصين بالاتحاد الأوروبي على مدار العام الماضي.

تعليق التصدير

ومنذ مطلع أبريل/نيسان فرضت الصين الحصول على ترخيص لتصدير هذه المواد الإستراتيجية التي تسيطر على أكثر من 60% من استخراجها التعديني و92% من إنتاجها المكرر على مستوى العالم، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

وأدى قرار الصين إلى تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة إلى قلب سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات والمقاولين العسكريين في أنحاء العالم.

إعلان

وفي موضوع تجاري آخر، ذكرت وزارة التجارة الصينية أن الطرفين ناقشا الملفات الشائكة المرتبطة بصادرات البرندي (مشروبات كحولية) الفرنسي إلى الصين، وواردات السيارات الكهربائية الصينية إلى أوروبا.

دول الاتحاد الأوروبي تفرض رسوما عالية على استيراد السيارات الكهربائية الصينية (رويترز)

وقالت الوزارة اليوم إن المفاوضات "في مراحلها النهائية" بشأن الالتزام بسعر السيارات الكهربائية الصينية التي يطالها تحقيق تجريه بروكسل بشأن مكافحة الإغراق.

أما بالنسبة للكونياك الفرنسي الخاضع لعقوبات صينية منذ العام الماضي، فقد "توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن البنود الأساسية" حسبما قالت الوزارة.

وأضافت: "إذا تمت المصادقة عليه فيمكن نشر القرار النهائي قبل الخامس من يوليو/تموز المقبل".

وتجري هذه المباحثات مع اقتراب موعد القمة المقبلة الأوروبية الصينية التي ستعقد في يوليو/تموز في الصين بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقة بين بروكسل وبكين.

وقد تؤدي هذه القمة إلى إعادة التوازن للعلاقات بين الكتلة الأوروبية والصين، في ظل تعمق الخلافات السياسية والتجارية بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الصين لأوروبا: المعادن النادرة مقابل تسهيل تسويق السيارات الكهربائية
  • التنافس الأمريكي الصيني في بحر الصين الجنوبي (2-3)
  • ترامب يعلن عن مباحثات تجارية مع الصين
  • البيت الأبيض: الاجتماع مع الصينيين بشأن التجارة سيعقد خلال 7 أيام
  • مليون درهم من أحد رواد العطاء دعماً لحملة «وقف الحياة»
  • ترامب يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس الصيني
  • ترامب: سأزور الصين مستقبلا وآمل أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة
  • ترامب: الاتصال مع الرئيس الصيني ركز بشكل شبه كامل على التجارة
  • موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية
  • الصين: الرسوم الجمركية الأمريكية على المعادن تعرقل سلسلة الإمداد