بوغالي يقترح إنشاء لجنة برلمانية إستشارية على مستوى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس الخميس من جنيف بسويسرا، إلى فسح المجال لممثلي الشعوب من أجل المساهمة بشكل فعلي وجاد في صنع القرار العالمي وإشراكهم بصفة منتظمة في مختلف الأنشطة والمبادرات الأممية.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، إقترح بوغالي، إنشاء لجنة برلمانية إستشارية لدى منظمة الأمم المتحدة تضم ممثلين عن برلمانات الدول الأعضاء.
ونوه بوغالي، خلال تدخله في أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات 2025، بـ “الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية. من خلال البرلمانات الوطنية أو الاتحاد البرلماني الدولي. في دعم نشاطات منظّمة الأمم المتحدة وتعزيز عملها متعدد الأطراف. وسعيها إلى سد الفجوة الديمقراطية التي تشهدها العلاقات الدولية”.
وأعرب رئيس المجلس عن يقينه بأن “إشراك ممثلي الشعوب في عملية صنع القرارات العالمية وأخذ الهيئات الحكومية الدولية. وفي مقدمتها المنظمة الأممية. بِعين الاعتبار آراء ومقترحات البرلمانيين بإمكانه أن يغير مجرى العالم بأسره”.
ولدى حديثه عما حققته المؤتمرات السابقة للعمل البرلماني، ثمن السيد بوغالي الدعم الذي قدمه الاتحاد البرلماني الدولي. لاسيما للبرلمانات ذات القدرات المادية واللوجيستيكية المحدودة. في تعزيز استخدامها لتقنيات الرقمنة التي أصبحت، اليوم، عاملا أساسيا في تحديث الإدارات ونظام سيرها.
كما استعرض بوغالي تجربة البرلمان الجزائري في تحقيق مبدأ إشراك النساء والشباب في الحياة السياسية البرلمانيّة على وجه التحديد.
وأما بخصوص جهود تحيين الترسانات القانونية لمواجهة التحديات العالمية، فتساءل عن مدى قدرة الدول والشعوب التي تعاني مِن القهر والاحتلال والعنصرية. ومن التجويع والتهجير، أن تحقق ولو هدفا واحدا مِن أهداف التنمية المستدامة لآفاق 2030.
وقال بوغالي “أن دولا مثل فلسطي، التي إستشهد فيها الآلاف من الأبرياء خلال أشهر معدودات. وكذا الصحراء الغربية، فإنها لا تزال بعيدة تماما عن تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة ألا وهو هدف السلم. وذلك لكونها لا تزال ترزح تحت اضطهاد الاحتلال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أن الحكومة تعتزم التشاور مع الرئيس والبرلمان لبحث مسألة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال سبتمبر المقبل بنيويورك.
وقال المكتب، في بيان رسمي، إن البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين "في إطار إجراء قد يتم بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل"، مشيراً إلى أن القرار سيُبنى على مشاورات داخلية مع مؤسسات الدولة.
الموقف البرتغالي جاء في ظل تزايد الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف الرسمي بفلسطين، حيث قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في وقت سابق اليوم، إن "البدء بعملية الاعتراف يجب أن يتم الآن"، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الكندي كارني، يوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، مشدداً على أن هدفها هو الحفاظ على فرص حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم.
كما أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستُقدم على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم توقف إسرائيل حربها المستمرة على قطاع غزة.
وكانت فرنسا قد سبقت تلك المواقف بإعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر، الأمر الذي يكشف عن توجهاً دولياً متزايداً نحو ترسيخ الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على الساحة الدولية.
إلى ذلك كانت أعلنت أيضاً يوم الأربعاء تسع دول استعدادها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين للمرة الأولى، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية الدول المشاركة، في أعقاب مؤتمر دولي مشترك نظمته فرنسا والسعودية في نيويورك لتعزيز حل الدولتين.
ووصف الاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة أساسية لتحقيق حل الدولتين"، مع دعوة باقي الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تحذو نفس المسار.
وشملت الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو، ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى، سبق لها الاعتراف، دعمها الكامل لفلسطين، مثل آيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا