تعليق أممي على بدء عمل الرصيف العائم في غزة.. لا بديل عن الطرق البرية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على الخطط التشغيلية بشأن المساعدات المقدمة عبر الرصيف الأمريكي إلى قطاع غزة، مؤكدا أن الطرق البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات في مؤتمر صحفي٬ أن الجهود الإنسانية يجب ألا تعتمد على رصيف بحري بعيد عن المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى المساعدات بقطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فرحان حق، إلى أن المفاوضات ما زالت جارية بشأن توزيع المساعدات. وأضاف أن الخطط التنفيذية توضع حاليا لضمان الاستعداد للتعامل مع المساعدات، مع التأكيد على سلامة الموظفين.
وقد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الجمعة٬ تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.
وأوضحت في بيان لها أن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت صباحا التحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة.
وأضافت أن العملية تأتي ضمن "جهد مستمر متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر الممر البحري ذي الطبيعة الإنسانية بالكامل والذي يشمل مساعدات تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية".
وانتهت الولايات المتحدة، أمس الخميس، من إرساء ميناء عائم مؤقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي يغلق جميع المعابر٬ ويتهم النظام المصري بإغلاق معبر رفح البري٬ وهو ما تنفيه القاهرة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في آذار/مارس الماضي عن إنشاء ميناء عائم بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، ضمن الجهود الدولية لتجاوز القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على إدخال المساعدات برا إلى القطاع.
وتقوم السفن بنقل المساعدات بعد تفتيشها في قبرص، ثم تُحمل على شاحنات بمجرد وصولها إلى الميناء.
يشارك حوالي ألف جندي وبحار أمريكي في العملية، لكن مهامهم تقتصر فقط على إدارة الرصيف العائم وليس عملية تسليم المساعدات، التي ستتولاها الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الرصيف العائم معبر رفح الأمم المتحدة غزة معبر رفح رصيف عائم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم حرب وإبادة جماعية.. تقرير أممي يكشف عن فضائح إسرائيل في جامعات غزة
كشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة بقيادة نافي بيلاي عن أدلة واسعة النطاق على المحو الثقافي وتدمير التعليم في غزة.
أصدر تقرير صدر مؤخرا عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إدانة شديدة لإسرائيل بسبب ما وصفه بحملة تدمير مدروسة وواسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في غزة، والتي ترقى إلى "جرائم حرب" وربما "إبادة جماعية".
تُبيّن اللجنة، برئاسة نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كيف تعمدت إسرائيل تدمير البنية التحتية التعليمية في غزة ، حيث أفادت التقارير بتدمير أكثر من 90% من المدارس والجامعات.
ووفقًا للجنة، فإن هذا التدمير جزء من جهد ممنهج لمحو النسيج الثقافي والتعليمي والديني للحياة الفلسطينية.
قالت بيلاي: "هذه حملة تدمير تهدف إلى محو الهوية الفلسطينية". وأضافت: "باستهدافها الحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني، تُلحق إسرائيل ضررًا يمتد لأجيال، ويمسّ جوهر حقهم في تقرير المصير".
ويُفصّل التقرير كيف استخدم الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية والقصف المدفعي والحرق المتعمد والهدم المُستهدف لتدمير المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء القطاع.
وحُرم أكثر من 658 ألف طفل في غزة من التعليم لما يقرب من عامين، وهي أزمة إنسانية تُعتبرها اللجنة جرائم ضد الإنسانية في غزة.