القاهرة الإخبارية: قصف إسرائيلي متواصل يصل إلى وسط رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال همام مجاهد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" في معبر رفح، إن هذا هو اليوم الثاني عشر على التوالي الذي تقوم وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية داخل مناطق مختلفة من مدينة رفح الفلسطينية وتحديدًا في المنطقة الشرقية في المدينة .
وأضاف "مجاهد"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اليوم قام جيش الاحتلال بدك عدد من المراكز والمواقع التي تزعم قوات الاحتلال تمركز بعض الفصائل الفلسطينية فيها، خاصة في مناطق شرق رفح الفلسطينية وتحديدًا في حي البرازيل وحي الجنينة، بالإضافة إلى ما تقوم قوات الاحتلال من استهداف عدد من البنايات السكنية وعدد من المواقع من خلال الزوارق الحربية في بحر رفح الفلسطينية وبحر خان يونس.
وأكد أن هذا القصف المتواصل من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية يصل في بعض الأحيان إلى مناطق وسط رفح الفلسطينية ، وبالتالي فإن مدينة رفح الفلسطينية بشكل كامل تبدو في حالة قلقة للغاية بالنظر إلى كمية عدد النازحين المتواجدين في هذه المنطقة على الرغم من نزوح كما تقول إسرائيل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة رفح الفلسطينية إلى الشمال قليلًا إلى بعض مناطق خان يونس.
وأوضح أنه على الرغم من أن الفصائل الفلسطينية تقول إنها تشتبك مع عدد من القوات الإسرائيلية داخل مدينة رفح الفلسطينية تحديدًا في منطقة شرق رفح الفلسطينية ، أعلنت الفصائل الفلسطينية اليوم عن أنها استهدفت لمرتين متتاليتين قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني بعدد من الصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البرازيل الزوارق الحربية الطائرات الحربية الفصائل الفلسطينية حي الجنينة رفح الفلسطينية قوات الاحتلال معبر رفح مدینة رفح الفلسطینیة قوات الاحتلال عدد من
إقرأ أيضاً:
جنود احتياط يحذّرون: استنزاف متواصل وعبء يفوق القدرة على الاحتمال
#سواليف
كشف #جنود_الاحتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أزمة حقيقية تتمثل في #استنزاف مستمر وحاد في صفوف التشكيلات القتالية، وسط تصاعد التحديات والضغوط التي تواجهها القوات في ظل #الحرب القائمة.
المقدم (احتياط) روشيل موشييف، قائد في اللواء 551 في جيش الاحتلال، أكد لصحيفة /يديعوت أحرونوت/ المعارضة أن “هناك استنزافًا كبيرًا في التشكيل القتالي”. وأضاف: “نحتاج إلى المزيد من الجنود المدربين الذين يحلون محلنا في المجهود الحربي، وإذا لم يتوفروا، فعلى صانعي القرار تقديم شروط ومزايا أفضل بشكل حقيقي وليس مجرد وعود وهمية”.
وأشار إلى المطالب التي يرفعها في إطار منظمة “مقاتلي الاحتياط في العمل”، والتي تشمل “توفير شقق لكل مقاتل، خصومات ضريبية على الدخل بأثر رجعي، إعفاءات ضريبية شاملة، تخفيضات كبيرة على ضريبة الأملاك، برامج تدريب وتوظيف للعاطلين، رفع الحد الأدنى للأجور، قروض مضمونة من الدولة، وإعفاء من فوائد الرهن العقاري”.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف ميركافاة وجرافة لجيش الاحتلال في خانيونس 2025/06/04كما دعا إلى “إنشاء آلية حكومية مركزية في مكتب رئيس الوزراء تعنى بحل مشاكل مقاتلي الاحتياط، مع تأكيد أهمية الاستثمار المستدام في نظام الاحتياط وعدم المساس بحقوقهم”.
بدوره، النقيب (احتياط) ت. من اللواء الحادي عشر، الذي قضى 250 يومًا في الخدمة منذ بداية الحرب، انتقد بشدة ما وصفه بـ”الضمادات المؤقتة” التي يعاني منها جيش الاحتلال، معتبراً أن “المشكلة الحقيقية ليست فقط طول فترة الخدمة، بل نقص القوى البشرية”.
وأوضح أن “أمام الجيش خيارين: تكييف المهام بما يتناسب مع القدرات الحالية التي قد تضر بأهداف الحرب، أو توسيع صفوفه بتعبئة شاملة لكل القطاعات، وهو ما تتجنبه القيادة حالياً”.
وأضاف أن “الحكومة والجيش يتملصان من مسؤولية فرض التعبئة المتساوية رغم القانون، مما يضر بالقدرة على المناورة العسكرية ويستنزف الجنود”.
من جهته، اللواء (احتياط) روي فرانك، قائد فصيلة في اللواء الثاني عشر، حذّر من أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، مشدداً على أن “على الحكومة اختيار إما تعديل الخطط العملياتية لتتلاءم مع القوى العاملة المتاحة، أو توسيع صفوف الجيش بشكل حقيقي”.
وأشار إلى أن “جعل خدمة الاحتياط لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر سنويًا دون جهود حقيقية لتجنيد المزيد من الأفراد أمر غير مقبول، وأن المسؤولين لم يتحملوا مسؤولية الأحداث السابقة، ويدفع الجنود الثمن، معربًا عن توقعه أن الجيل القادم سيُجبرهم على التغيير”.
الرائد (احتياط) يوآف أدومي، قائد الكتيبة 8111 في اللواء الخامس وأحد قادة حركة “الاحتياط”، أكد “استمرار نداءات الحركة المتكررة لمزيد من المقاتلين، لكن الحكومة تواصل استدعاء نفس الأفراد مرارًا، دون مراعاة لحياتهم الأسرية والعملية”، مؤكداً “لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال”.
وأكدت حركة “الاحتياط” أن “خدمة 72 يومًا سنويًا أصبحت روتينًا عاديًا حتى في السنوات الهادئة، وأن من يقررون توسيع خدمة الاحتياط دون جهود جادة لتجنيد الجميع لا يدركون تكلفة ذلك على حياة الجنود والمجتمع بأكمله”. ودعت إلى “تعديل الخطط أو زيادة أعداد الجيش، محذرة من خطورة استمرار الوضع الحالي”.
من جانبها، حركة “كتفًا بكتف” التي تمثل آلاف جنود الاحتياط، أوضحت أن “الحلول التي يقدمها الجيش غير مرضية”، مشيرة إلى أن “العبء الكبير والاستنزاف يؤثران بشكل مباشر على حياة الجنود وأسرهم ورفاههم”.
وأكدت أن “الحل الحقيقي يجب أن يأتي من المستوى السياسي، عبر خفض كبير في أيام خدمة الاحتياط، للعودة إلى روتين حياة طبيعي وإنعاش الاقتصاد”.