وزراء ومسؤولون دوليون يشيدون برؤية شرطة دبي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كلاً من ميهاي كاتالين نيكولا، وزير دولة للشؤون الداخلية في رومانيا، وإيرك لاكايو روخاس، نائب وزير الأمن العام في كوستاريكا، وماريو لويز ساروبو، أمين الأمن العام الوطني في وزارة العدل البرازيلية، وذلك في نادي الضباط بأكاديمية شرطة دبي، بحضور عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، والعميد بدران الشامسي مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعميد الدكتور سلطان الجمال مدير أكاديمية شرطة دبي، وعدد من ضباط شرطة دبي.
وتأتي الزيارة ضمن برنامج مشاركة المعرفة في مجال تعزيز منظومة الأمن والأمان، الذي نظمه مكتب التبادل المعرفي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الداخلية، بمشاركة عدد من وزراء الداخلية ومسؤولي الأمن من دول صديقة حول العالم، للتعريف بتجربة الإمارات الريادية في المجال الأمني.
وعقب مراسم الاستقبال الرسمية، استمع الوزراء والمسؤولون الأمنيون من الرائد أحمد ضاحي مدير إدارة القبول والتسجيل بأكاديمية شرطة دبي، إلى شرح مُفصل عن الأكاديمية وأهدافها ورسالتها ورؤيتها المستقبلية، والبرامج التي تقدمها لطلبة الدراسات العليا، والطلبة المرشحين والمرشحات، وطلبة الدراسات المسائية المُنتظمة، إلى جانب عرض الإحصاءات الخاصة بعدد الخريجين.
فيما قدم الرائد طارق طالب البيض، رئيس قسم التدريب الذكي في الإدارة العامة للتدريب، شرحاً حول الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية الذي نظمته الإدارة العامة للتدريب، بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين كافة الضباط المُشاركين، حيث تم تخريج 45 ضابطاً من مختلف القيادات الشرطية، من 30 دولة في الدفعة الأولى للدبلوم مؤخراً.
ومن جانبه، قدم الملازم محمد الهاشمي، من إدارة أمن وحماية الشخصيات، شرحاً حول بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات» التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي سنوياً وتتنافس فيها أبرز الفرق من أنحاء العالم، إضافة لمبادرة «تمكين المرأة» واستحداث أول فريق نسائي للعمليات الخاصة «سوات».
وعبر الوزراء والمسؤولون الأمنيون عن إعجابهم الكبير بما شاهدوه من مستوى متطور في مجال العمل الشرطي والأمني في القيادة العامة لشرطة دبي، مُشيدين بكفاءة فرق العمل الشرطية ومدى مواكبتها لكل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا الحديثة التي سُخرت لخدمة الإنسان وأمن المجتمع وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار.
وفي ختام الزيارة، أهدى الفريق المري الوزراء والمسؤولين الأمنيين درعاً تذكارياً عبارة عن مُجسم لمركز شرطة نايف الذي يُعد أول مركز شرطة تم تدشينه في إمارة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسؤولون شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة