بمشاركة رئيس اتحاد الكتاب العرب ندوات ولقاءات في معرض طهران الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
طهران-سانا
بحضور مجموعة من الكتاب والأدباء والباحثين في طهران وبالتزامن مع معرض طهران الدولي عقدت الأمانة العامة لجائزة فلسطين اجتماعها لمناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بنتائج المسابقة ومكان وزمان إعلانها وعدد المشاركات، وكيفية التعامل مع الأجناس الأدبية والدول التي أتت المشاركات منها.
وشارك في الندوة عدد من الكتاب والباحثين منهم الدكتور محسن برويز الأمين العام للجائزة، والباحث والمفكر الفلسطيني منير شفيق الفائز بالدورة الأولى للجائزة، والكاتب والوزير اللبناني الأسبق طراد حمادة، والدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية، ويوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب في الجزائر، والكاتب والمفكر الإيراني عباس خامه يار، والشاعر بديع صقور من سورية، والإعلامي العراقي مازن الزيدي، وأدار اللقاء المهندس ميثم نيلي الرئيس التنفيذي لناشري الثورة الإسلامية.
وفي تصريح لـ سانا قال الدكتور الحوراني: إن الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي التقى مع المجلس الأعلى لجائزة فلسطين العالمية للآداب ومجموعة من الأدباء والكتاب وأكد على أهمية الجائزة والأدب في توثيق بطولات الشهداء في إيران وفلسطين وسورية ولبنان واليمن والعراق، وجميع الدول التي تدافع عن حريتها وكرامتها وحقها بالتخلص من الاستعمار وعلى رأسها فلسطين.
وعلى توقيت الاجتماع أقامت الأمانة العامة للجائزة ندوة ثقافية خصصت للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني وتشجيع الانتفاضات وخاصة الطلابية منها.
وفي كلمة له أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية إلى أنه على الرغم من همجية العدوان الصهيوني على غزة استطاع الشعب المظلوم فضح جرائم الاحتلال، مبيناً ضرورة التضامن والوعي، ولافتاً إلى دور محور المقاومة الكبير في إفشال ما أراده الصهاينة من حربهم على غزة.
وبين الأديب اللبناني طراد حمادة أن العدو يدرك أنه سيخسر وأن القضية الفلسطينية عادلة وسوف تحقق نتائج إيجابية، فيما لفت الشاعر الجزائري إلى أن هذه الجائزة هي أعظم جائزة لأنها ترسخ حضور الفعل الفلسطيني المقاوم في الآداب.
وفي محوره أشار الشاعر السوري بديع صقور إلى عدم فائدة الإدانة في التعامل مع الصهيونية، ولابد من دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة، ولا سيما من خلال تعزيز حضور بطولاته في الأجناس الأدبية كافة.
وأوضح الكاتب العراقي مازن الزيدي أن عملية الوعد الصادق كانت وفاء ودعماً عملياً للشعب الفلسطيني وتضحياته.
واعتبر محسن برويز أمين عام الجائزة أن قضية فلسطين أصبحت القضية الأساسية للباحثين عن العدالة والحرية في العالم.
وبمناسبة الاحتفال بالمعرض وحضور الضيوف التقى وزير الثقافة الإيراني محمد مهدي إسماعيلي مع أعضاء المجلس الأعلى لجائزة فلسطين بحضور مساعدي الوزير، ومعاون وزير الثقافة اليمني ومجموعة من الأدباء والمثقفين اليمنيين، وقال وزير الثقافة الإيراني: إنه من الضروري تنسيق المواقف في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ الصراع مع الصهاينة، مؤكداً على الدور الكبير الذي يجب أن يقوم به المثقف والثقافة كقوة ناعمة وفعالة في تثبيت مظلومية الشعب الفلسطيني والانتصار لها ونصرها أمام الرواية الصهيونية الملفقة.
وفي المناسبة عينها أقيمت ندوة عن كتاب المفكر الفلسطيني منير شفيق عنوانه “من جمر إلى جمر” والذي فاز بالجائزة وتمت ترجمته إلى الفارسية وإزاحة الستار عنه في مؤسسة إيران للإعلام والنشر، وتحدث مترجم الكتاب الدبلوماسي والكاتب الإيراني الدكتور حسين جابري أنصاري عن أهمية الكتاب وسعادته الكبيرة بترجمته، مؤكدا أنه ليس ذكريات أو سيرة ذاتية فحسب وإنما مسيرة بطولة وكفاح وتضحية كانت فلسطين حاضرة في تفاصيله كلها.
وتحدث الكاتب عباس خامه يار عن أهمية الكتاب ودوره في تقديمه إلى المترجم، منوهاً بالمواقف الثابتة لمؤلفه.
وأكد الكاتب والإعلامي الأستاذ مختار حداد أهمية الكتب والدوريات التي تطبع في المطبعة التي نشرت الكتاب الفائز.
وتحدث ميثم نيلي عن صناعة الورق في إيران، والذي سيصبح متاحا للتصدير في العام المقبل، وقدم مدير عام المطبعة شرحاً مفصلاً عنها وعن تاريخها الذي يعود لأكثر من ستين عاما، مؤكداً استعداده لتقديم الخبرات والمساعدات للدول التي تحتاجها في هذا المجال ومنها سورية.
وكانت الأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية للآداب عقدت اجتماعها في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بالتزامن مع معرض طهران الدولي للكتاب في دورته الـ 35 لهذا العام 2024، بحضور مجموعة من الكتاب والباحثين من عدة دول عربية وإسلامية، وناقش اجتماع الأمانة العامة للجائزة بعض التفاصيل المتعلقة بالإعلان عن النتائج وكذلك زمان ومكان الإعلان وتم الاطلاع على عدد المشاركات حسب الأجناس الأدبية المشاركة والدول التي أتت منها.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رئیس اتحاد الکتاب الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء السبت، المجتمع الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتداعياته الكارثية.
وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وتابع، "يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وأضاف: "نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".
ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام في الديوان الملكي بقصر منى.
وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد.
وأوضح بن سلمان، "لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر مطلع آذار/ مارس الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت دولة الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.