«أبوظبي للصيد» يستهدف استقطاب كبرى المؤسسات الدولية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحثت مجموعة أدنيك ونادي صقاري الإمارات، آخر الاستعدادات والتحضيرات لإطلاق النسخة الأضخم في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، التي ستقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، في الفترة ما بين 31 أغسطس وحتى 8 سبتمبر المقبلين، بمركز أدنيك أبوظبي.
تنظم الدورة المقبلة للمعرض من قبل مجموعة أدنيك بالشراكة مع نادي صقاري الإمارات، ومن المنتظر أن تشهد مشاركة قياسية من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاعات الصيد والفروسية.
وقدمت «أدنيك» الاستراتيجية الخاصة بتطوير المعرض، خلال اجتماع بحضور ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال ماجد علي المنصوري، إن المعرض يعد منصة تجمع كبرى الشركات العالمية لعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
من جانبه، أوضح حميد مطر الظاهري
أن المجموعة ستقوم بالعمل مع كافة شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإنجاح هذه الفعالية الوطنية الهامة وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة أبوظبي وفق تطلعات القيادة الرشيدة، وأن العمل يجري حالياً للترويج لهذه الفعالية إقليمياً ودولياً لاستقطاب كبار العارضين والمؤسسات العالمية المعنية بالصيد والفروسية والصقارة من قارات العالم الخمس، مع الالتزام المطلق بالمعايير العالمية المعنية بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنيك صقاری الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.