المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية يشيد بالتعاون الفعال مع المغرب في مباحثاته مع حموشي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الجمعة بأكادير، مباحثات مع المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية فرانسيسكو باردو بيكيراس.
وأكد السيد بيكيراس، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، التي عقدت على هامش الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، على التعاون” الفعال جدا ” القائم بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الوطنية الإسبانية، لاسيما في ثلاثة مجالات أساسية: مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم السيبيرانية.
وقال إن المؤسستين تتعاونان “بكيفية مهمة ” أيضا في مجال التكوين، الذي يعد ، بحسبه، “أساسيا حتى يتسنى ضمان أمن مواطني ” البلدين.
وأشار إلى أن إسبانيا والمغرب بلدان جاران وصديقان يتعاونان في كافة المجالات، بما في ذلك الميدان الأمني.
وتابع أن قوات وأجهزة الأمن في جميع أنحاء العالم تواجه حاليا تحديات شاملة لا يمكن مواجهتها بفعالية إلا من خلال التعاون الدولي.
من جهة أخرى، أبرز السيد بيكيراس أن وفد الشرطة الوطنية الإسبانية المشارك في الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني يتشرف بحضور هذا الحدث ، والوقوف عن قرب على الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تحديث جهاز الشرطة المغربية .
وانطلقت أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”.
وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العامة للأمن الوطنی الوطنیة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
توقيف فرنسي بطنجة متورط في اختطاف وابتزاز متداولي العملات المشفرة
أسفرت عملية أمنية نوعية، باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف مواطن يبلغ من العمر 25 سنة، يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، وذلك على خلفية الاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية دولية متورطة في جرائم الاختطاف والابتزاز المالي المرتبط بتداول العملات المشفرة.
وجرى توقيف المعني بالأمر بمدينة طنجة، بعد تلقي المصالح المغربية شكاية رسمية من نظيرتها الفرنسية، تضمنت وقائع وأدلة جنائية تشير إلى تورط المعني في عمليات اختطاف مقرونة بممارسة العنف وطلب فدية من ضحايا ينشطون في سوق العملات الرقمية، فضلاً عن تهم تتعلق بتبييض الأموال الناتجة عن تلك الجرائم.
ومكنت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية من حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء، وسيوف، وعشرات الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال، إضافة إلى مبالغ مالية مشبوهة يُرجح ارتباطها بالأنشطة الإجرامية. وتخضع هذه المحجوزات حالياً لخبرات تقنية دقيقة لتحديد طبيعة البيانات الرقمية التي تحملها.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بإشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار استكمال مجريات البحث القانوني بالنظر إلى حمله الجنسية المغربية.