أسلوب خطير تستخدمه الفصائل الفلسطينية لتدمير جيش الاحتلال.. إسرائيل في ورطة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في الأشهر الأخيرة، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيقها لانتصارات وتأمين مناطق شمال قطاع غزة وبعض مناطق وسطه، ومع ذلك، فوجئت هذه القوات بعودة الفصائل الفلسطينية وتكبيدها لخسائر فادحة، مع استمرار العدوان على غزة ودخوله شهره الثامن، ومع استمرار الفصائل الفلسطينية في استهداف وتدمير العتاد والآليات العسكرية، يتبادر السؤال: ما هي استراتيجية الفصائل في غزة؟
وسائل إعلام أمريكية، حللت تكتيك الفصائل الفلسطينية في غزة بواسطة بعض الفيديوهات التي تنشرها الفصائل باستمرار، التي تظهر استهداف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والآليات والدبابات العسكرية.
وقالت إن الفصائل الفلسطينية تغير تكتيكاتها العسكرية باستمرار، كما تستخدم بعض الأنفاق مرة واحدة فقط، من خلال مهاجمة قوات الاحتلال من النفق، ثم يحاولون لفت انتباههم، وبعدها يضربونهم مرة واحدة ويتركون النفق مفخخًا، فتأتي قوة من جيش الاحتلال للدخول إليه، لتقع في الكمين، الذي ينتهي بتفجير المكان فوق رؤسهم.
ولا تغلق الفصائل الفلسطينية الأنفاق التي تستخدمها مرة واحدة، بل تنتظر اكتشاف إسرائيل للنفق، ودخول الجنود، وبعدها تفجره بالعبوات الناسفة المثبتة بالداخل.
صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، قالت إن الفصائل الفلسطينية تستخدم عمليات الكر والفر ضد القوات الإسرائيلية، وهو أمر يؤرق الجنود بشكل كبير، خاصة مع قلة عددهم وطول أمد الحرب على قطاع غزة.
الفصائل الفلسطينية بعيدة عن الهزيمةوذكر تقرير الصحيفة الأمريكية، أن الفصائل الفلسطينية بعيدة كل البُعد عن الهزيمة، ووصفت الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها «ورطة وقعت بها إسرائيل»، فالفصائل تستخدم أسلوب حرب العصابات بطريقة، يجعل من المستحيل هزيمتها، وستؤدي إلى استمرار الحرب إلى الأبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة قطاع غزة حماس إسرائيل أنفاق غزة الفصائل الفلسطینیة مرة واحدة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
غزة (الاتحاد)
قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، أمس، إن إسرائيل تمنع نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالتجهيزات الصحية من دخول القطاع.
وأوضح البرش، في بيان، أن «مستشفيات غزة تواجه أوضاعاً بائسة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية».
وأشار إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل منع دخول نحو 3000 شاحنة، تحتوي على تجهيزات صحية عالقة في مدينة العريش المصرية».
وأضاف أن «منع دخول الأدوية والمطعومات، أسهم في نشر الأمراض المعدية والأوبئة».
وأكد أنه «تم رصد انتشار أمراض مثل الإسهال الحاد، والتهاب السحايا، إلى جانب تفشي انعدام الأمن المائي، حيث يعاني 90% من سكان القطاع انعدام الأمن المائي».
وفي سياق متصل، اتهم البرش إسرائيل باستخدام آلية توزيع المساعدات الجديدة كـ«مصائد للقتل الجماعي وأداة للتهجير القسري»، بعد تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين أثناء تجمعهم قرب نقاط توزيع الغذاء.
ودفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية، لاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.