225 يوما من العدوان على غزة.. المعارك تتوسع ولا أفق لهدنة قريبة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أبو عبيدة: العدو" الإسرائيلي يعد في كل مناطق توغله قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ225 في ظل المعارك في محاور مختلفة من القطاع المحاصر خاصة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "العدو" الإسرائيلي يعد في كل مناطق توغله قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده، مشيرا إلى أن "مجاهدي المقاومة" تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية إسرائيلية في محاور القتال بغزة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: غضب واسع في تل أبيب بسبب غياب أي نصر في الأفق
وفي تطور آخر، أعلن بالضفة الغربية عن استشهاد إسلام خمايسي أحد قادة كتيبة جنين وإصابة آخرين جراء غارة جوية بمقاتلة حربية على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها مقاتلة حربية بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.
غضب في تل أبيبوأفادت صحيفة معاريف العبرية، بأن هناك غضب واسع ينتشر وسط قطاع عريض من الجمهور في تل أبيب بسبب غياب أي نصر في الأفق.
وِأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن موقف وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت المنتقد لغياب خطة سياسية مرافقة للحرب يحظى بتأييد أكثر في مجلس الحرب.
وفي وقت سابق أفاد موقع واللا العبري باندلاع خلافات حادة بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر.
وذكر الموقع العبري أن الخلافات اندلعت بعد تصريحات آيزنكوت أن اجتماعات الكابينيت المستمرة منذ شهور لا تنتهي بقرارات.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 627 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 279 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,494 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 541 منهم بالخطرة، و933 إصابة متوسطة، و2,020 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال الاسرائيلي الشهداء
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.