٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-24@01:46:57 GMT

وحدة السلطويين وغياب الوحدووين

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

وحدة السلطويين وغياب الوحدووين

وبالمقابل لم تكن الوحدة للطرف الآخر الا مخرج ونوع من الهروب الى الأمام خوفا من مصير وشيك انطلاق من تصور ان لم يقبل بالوحدة فان الطرف الآخر سيحولها الى فرصة ويأخذها بالحرب التي تأجلت اربع سنوات ليتم تبادل الأدوار ويتساوى الطرفين في الانتهازية ويعتقد من وقع عليه الاجتياح ان فرصته قد حانت لاستعادة النظام الشطري غير مدركين ان ما فات مات وكل ما هو آتٍ أت وبين الطرفين كان الاخوان وكان استخدام الدين -  للحيلولة دون ان تقوم الوحدة على دستور يحقق الحد الأدنى من الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والعدالة الاجتماعية - في سياق الترويج للشريعة ودولة الخلافة ونجد الجميع يرجع الى الخلف في الوقت الذي كان يفترض بنا وبالوحدة ان نمضي الا الامام .

الوحدوي الوحيد في هذه المعمعة كلها كان الشعب اليمني لهذا عملت كل القوى بعد 22مايو 1990 وبعد حرب صيف 94م على تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب الوحدوي واللعب على النزعات والنعرات التي لا تمت للوحدة بصلة وهناك من استعاد الماضي بمفاهيمه التي أراد الاستعمار البريطاني فرضها مثل مقولة الجنوب العربي وبدأت تتشكل هياكل  المحميات بحدودها القديمة وبرز من أبناء المحررين من يستدعي المستعمر القديم الى عدن ومثل هذا الشعارات والمساعي كانت بدفع وتمويل خارجي وبدلاً من الدخول في مرحلة سلام وبناء وانهاء تداعيات الماضي القريب انفتحنا على صراعات لا تنتهي وحروب وإرهاب لا يتوقف وجاء كل هذا على وقع نزعة فرض الهيمنة الامريكية على العالم بالقوة وكان غزو أفغانستان والعراق كاستثمار للإرهاب المشكوك فيه الذي تعرض له برجي التجارة في نيويورك عام 2001 م .

حتى لا نتشعب اكثر علينا التأكيد على ان الوحدة قوة وان الانفصال ضعف وان الموحدين يريدون ان يصلوا الى هذه الغاية وقبل هذا وبعده الشعب اليمني كان دائما موحد ولم تفرقه الا المطامع والطموحات السياسية في عصور الدويلات وتكرر هذا في تاريخ اليمن لكنه بعدة وحدة 90 أخذ منحنيات ومسارات تصب في سياق حروب الهيمنة العالمية لأمريكا  وفي الظل هذا كله بقي الشعب اليمني موحد .

في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية هناك فرصه لبناء دولة لكل اليمنيين تنهي المشاريع الصغيرة والمخططات الخارجية وتشكل اطارا حقيقياً للسيادة والاستقلال وكما قلنا مثل هذا التوجه يحتاج الى وحدويين مبدأيين وليس طامحين سلطويين ومن لم يعتبر من الماضي لا يمكن ان يصنع مستقبل وحدوي .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أحمد الشيخي: قضية النصر والوحدة كشفت أكبر سلبيات الموسم الرياضي الماضي

ماجد محمد

وصف المستشار القانوني لنادي النصر، أحمد الشيخي، قضية الخلاف القانوني مع نادي الوحدة، بأنها تمثل أكبر سلبية شهدها الموسم الرياضي المنصرم، مشيرًا إلى أن القضية ألقت بظلالها على المشهد الكروي في السعودية، وخلّفت تساؤلات عديدة حول آليات التعامل القانوني داخل الوسط الرياضي.

وفي تصريحات خاصة، شدد الشيخي على أن مثل هذه القضايا، التي تمس جوهر العدالة التنافسية، تؤكد الحاجة الملحّة لتطوير أدوات الفصل القانوني والحوكمة داخل المؤسسات الرياضية، خاصة مع اتساع رقعة التنافس وتزايد الاستثمارات في القطاع.

وأضاف: “تأخر الحسم، وتباين التفسيرات، أضرّا بصورة الموسم، وكان بالإمكان إدارة الملف بشكل أسرع وأكثر شفافية”.

وتُعد قضية النصر والوحدة واحدة من الملفات التي أثارت الجدل بين جماهير الناديين، بعد أن تداخلت فيها الجوانب القانونية والتنظيمية، وسط مطالبات بإعادة النظر في اللوائح المعمول بها لضمان عدالة المنافسة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/u67smn8QMOx2CwRO.mp4

مقالات مشابهة

  • الشركات الناشئة في مصر تحصل على تمويلات بـ125 مليون دولار في مايو الماضي
  • الرقابة المالية: 9 مليارات جنيه أقساط تأمينية خلال مارس الماضي
  • مدينا التفجير في سوريا.. الرئيس عون: وحدة الشعب السوري تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها
  • الدولار يصل إلى 51 جنيها لأول مرة منذ أبريل الماضي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود و حكومة الأمل
  • أحمد الشيخي: قضية النصر والوحدة كشفت أكبر سلبيات الموسم الرياضي الماضي
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • البترول: أزمة تخفيف أحمال الصيف الماضي لن تتكرر
  • غزة - 450 شهيدا من طالبي المساعدات منذ 27 مايو الماضي
  • برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن