واشنطن تعلن إجلاء 17 طبيبا أمريكيا من غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أعلن مستشار مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إجلاء 17 طبيبا أمريكيا من قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الأطباء الـ 17 يعملون في المستشفى الأوروبي بغزة ولم يستطيعوا مغادرة القطاع بسبب إغلاق معبر رفح.
وأشار إلى إجلاء الأطباء المذكورين، فيما بقي 3 آخرون في القطاع، رافضا الحديث عن مصير المتبقين.
ولم يذكر كيربي تفاصيل أكثر عن طريقة الإجلاء.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، دخل 20 طبيبا أمريكيا غزة للعمل في المستشفى الأوروبي ضمن مهمة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، على أن يغادروا القطاع الاثنين الفائت، إلا أنهم علقوا فيه بسبب إغلاق إسرائيل معبر رفح.
وتواصل إسرائيل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر، بعد أن أعلنت السيطرة على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صرخات الغزيين مع استمرار تجويعهم ومغردون: صمت العالم خيانة للإنسانية
ويتصاعد التحذير من كارثة صحية مرتبطة بسوء التغذية في القطاع، إذ تنتشر حالات الأنيميا (فقر الدم)، ونقص الحديد، واضطرابات النمو لدى الأطفال، إلى جانب فقدان الوزن الحاد وضمور العضلات.
وفي وقت تحولت فيه نقاط توزيع المساعدات إلى فخاخ ومصايد موت، يتدافع الغزيون وراء كيس طحين أو حفنة عدس متناثرة على طرق الشاحنات لسد رمقهم.
كما جعلت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات، ونقص الوقود، وتعطل سلاسل الإمداد الطبي، من المراكز الصحية أماكن للعجز أكثر من العلاج.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن معظم ضحايا المجاعة في غزة يفارقون الحياة قبل الوصول إلى المستشفى، أو بعد وقت قصير من دخولهم.
وتُظهر البيانات أن واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، في حين قال محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة للجزيرة إن ظروف سوء تغذية الأطفال في مرحلة النمو ستؤثر على جيل كامل في القطاع.
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/28)- جانبا من تعليقات المغردين والنشطاء مع استمرار تجويع الغزيين رغم محاولات إسرائيل تقديم صورة مغايرة عن الواقع المأساوي في القطاع.
"خيانة للإنسانية"تقول مايدي في تغريدتها "قلوبنا مع أطفال غزة، فكل صرخة في وجه هذه المأساة لا تكفي. حين يصبح الجوع والخوف حياة يومية لطفل، فإن صمت العالم خيانة للإنسانية".
ووصف محمد ما يحدث بأنه "قتل بطيء بالمعنى الحرفي"، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع عن الناس الغذاء ويجوعهم، وفي الوقت نفسه يمنع عنهم الدواء أيضا.
وأضاف "لا أكل، لا علاج، وأطفال تموت كل يوم، والعالم كله ساكت كأنه ما بيصير شيء".
وسلط علاء الضوء على سياسة إسرائيل التي قال إنها "أدخلت عدة شاحنات فواكه بأسعار خيالية، في وقت يبحث فيه الناس على كيس طحين وحليب أطفال، وشوية (القليل من) سكر وملح وزيت".
إعلانوأضاف قائلا "ما فعلته إسرائيل ليس لكي يأكل الناس، وإنما عشان يُتصوّر مشهد، ويُقال للعالم (شوفوا غزة فيها فواكه، فش مجاعة)"، ثم اختتم تغريدته "متخيلين المشهد؟".
وتساءلت لمى في معرض توصيفها الوضع الكارثي والمأساوي في قطاع غزة "كيف في ناس بعدهم يحاولون تبرير الحصار والتجويع على غزة؟!"، مضيفة "هذه ليست لعبة ولا أزمة سياسة، إنما جريمة ضد الإنسانية بكل معنى الكلمة".
وخلال الأيام الماضية، أُسقطت مساعدات غذائية محدودة جوا فوق مناطق متفرقة في غزة. لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إنه لا يمكن لإنزال المساعدات جوا أن يكون بديلا للتنسيق الميداني.
28/7/2025-|آخر تحديث: 19:31 (توقيت مكة)