استقبلت الإمارات فجر يوم الخميس الموافق 16 أيار الجاري، المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان الذين تم إخلاؤهم لتلقي العلاج اللازم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، ضمن جهودها الإنسانية في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية خاصة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع مرافقين من عائلاتهم، وذلك وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.

وعقب هبوط الطائرة، عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين، الذين تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية، إلى مستشفيات مدينة أبوظبي؛ لتلقي العلاج فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.

وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيزاً للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع.

وتعمل دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة؛ للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها. وفي هذا الإطار، جاءت أوامر القيادة الإماراتية الرشيدة بتقديم كافة أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة. وفي سبيل ذلك، دشنت الإمارات المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في العريش المصرية، علاوة على رفد مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج 2000 طفل جريح ومريض بالسرطان في مستشفيات الدولة، ورعايتهم لحين عودتهم إلى ديارهم، علاوة على تقديم الدعم الطبي للمستشفيات العاملة داخل قطاع غزة.

 وكانت دولة الإمارات قد سارعت منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة. وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومتسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

منظمة اليونيسيف تبدأ بإعادة الأطفال الفلسطينيين في غزة إلى مدارسهم

الثورة نت/وكالات أشارت المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل ، إلى وضع التعليم في قطاع غزة وبدء إعادة الأطفال إلى مدارسهم ، بعد أكثر من عامين من جريمة الإبادة الصهيونية التي دمّرت كل شيء في القطاع المحاصر. وقالت راسل في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الخميس ، “تُعيد اليونيسيف الأطفال إلى مدارسهم في غزة، في خطوةٍ تُعدّ بصيص أملٍ بالغ الأهمية وسط معاناةٍ مستمرة”. وأضافت “هذا الأسبوع، تهطل الأمطار بغزارة، ويفتقر الأطفال إلى الملابس الدافئة الكافية والمأوى”، مشددة على أن ” أطفال غزة يستحقون وضعًا أفضل من هذه الهدنة” ، في إشارة إلى خروقات العدو الاسرائيلي المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • برشلونة يصطدم بـ أوساسونا في الجولة السابعة عشرة من الليجا
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • «الفارس الشهم 3» تبدأ تحميل «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» لدعم غزة
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • منظمة اليونيسيف تبدأ بإعادة الأطفال الفلسطينيين في غزة إلى مدارسهم
  • اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
  • وصول الشحنة السابعة من المساعدات الإنسانية الباكستانية لغزة إلى مطار العريش