كيف ينظر المسؤولون السنغافوريون إلى فرص الاستثمار في سلطنة عمان؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
العمانية – أثير
أكد عدد من المسؤولين بالشركات السنغافورية أن سلطنة عُمان تتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وقوانين وإجراءات مشجِّعة للاستثمار في عدد من المجالات الاقتصادية إلى جانب سهولة بدء الأعمال التجارية.
وأوضح الدكتور أس نسيم رئيس مجموعة “مينهاردت” السنغافورية أن سلطنة عُمان تتمتع بمناخ استثماري جاذب؛ نتيجة لسهولة بدء الأعمال التجارية، وهذا من أهم ما يتطلع له المستثمرون.
وأضاف أن مجموعة “مينهاردت” تعد ضمن الشركات العاملة على مشروع مدينة السلطان هيثم الذي يعد من أهم المشروعات التي يمكنها أن تستقطب المستثمرين، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين السنغافوريين بهذا المشروع.
وأكد أن هناك تواصلًا مستمرًّا مع العديد من الجهات الحكومية في سلطنة عُمان لمناقشة المشروعات المستقبلية التي يمكن العمل عليها في مختلف المجالات المتعلقة بالبنية الأساسية.
وأشار الدكتور أس نسيم إلى أن سلطنة عُمان لديها العديد من المقومات لا سيما في المجالات السياحية لِما تتمتع به من جماليات طبيعية متنوعة، والاستمرار في العمل على توفير المرافق السياحية من شأنه المساهمة بشكل كبير في جذب الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه قال أسانج كيونج مساعد الرئيس التنفيذي لشركة “كريمسون لوجيك” السنغافورية: إن سلطنة عُمان تتميز بقوانين وإجراءات مشجعة للاستثمار، مشيرًا إلى أن الشركة تستثمر في سلطنة عُمان في مجال تكنولوجيا المعلومات وتعمل حاليًا على تأسيس منصة لتسهيل توثيق العمليات التجارية والمساهمة في توفير خدمات ذات قيمة مضافة لمختلف المؤسسات التي تقوم باستخدام المنصة، وهناك مجالات عديدة متاحة تتطلع الشركة العمل عليها في سلطنة عُمان.
من جهته أوضح بيتر كوه الرئيس التنفيذي لمجموعة “اوشينوس” السنغافورية أن المجموعة تتطلع إلى الاستثمار في سلطنة عُمان بعدة مجالات منها الأمن الغذائي وخاصة في مجال التوزيع المتعلق بالثروة السمكية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
روسيا – في خطوة ثقافية رائدة، تخطط متاحف موسكو للكرملين لإطلاق معرض استثنائي بعنوان “روسيا والشرق: الروابط الدولية والتأثيرات الثقافية” في المتحف الوطني بسلطنة عمان في ديسمبر 2025.
يأتي هذا المعرض كجزء من مشروع تبادل ثقافي بين البلدين، بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض “كنوز عمان الفضية” الذي استضافه الكرملين سابقًا.
وكشفت إيلينا غاغارينا، المديرة العامة لمتاحف الكرملين، خلال مشاركتها في مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، أن المعرض سيركز على التواصل التاريخي بين روسيا والعالم الشرقي، من خلال عرض مجموعة نادرة من الأسلحة الفاخرة التي كانت ملكًا لقياصرة روسيا والدروع التاريخية وزينة الخيول المستوحاة من الفنون الشرقية وقطع فنية ثمينة صنعت في ورش القصور الروسية بتقنيات شرقية أصيلة.
وأوضحت غاغارينا:
“نشهد اليوم تحولًا في الاهتمام نحو مراكز ثقافية ناشئة مثل سلطنة عمان، التي تولي تطوير تراثها اهتمامًا كبيرًا. لذلك، اخترنا أن نقدم لهم أفضل ما لدينا: مقتنيات تعكس التأثير الشرقي في بلاط روسيا القيصرية، بعضها لم يغادر متاحفنا من قبل!”
تحف نادرة تخرج من روسيا لأول مرة يضم المعرض 82 قطعة فريدة من مجموعة متاحف الكرملين، تشمل مجوهرات شرقية ونقوش حجرية تعكس براعة الحرفيين وأعمال معدنية يدوية الصنع مزينة بزخارف إسلامية وشرقية ومقتنيات دينية مثل أغطية الأيقونات والصناديق الكنسية المطعمة بأنماط شرقية.
يذكر أن الإعلان عن هذا المعرض جاء خلال فعاليات مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، الذي يُعد أكبر تجمع للمتاحف في روسيا، حيث يجمع خبراء التراث والصناعات الإبداعية. وشهدت نسخة 2024 إقبالًا قياسيًا تجاوز 10 آلاف زائر، مما يؤكد أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي العالمي.
المصدر: RT